** بدأت اللحظات الأخيرة من المعركة عندما ركب الحسين بن علي جواده يتقدمه أخوه العباس بن علي بن أبي طالب حامل اللواء ، ولكن العباس وقع شهيداً ، ولم يبق في الميدان سوى الحسين الذي أصيب بسهم مثلث ذو ثلاث شعب ، فاستقر السهم في قلبه ، وراحت ضربات الرماح والسيوف تمطر جسد الحسين .. وحسب الروايات فإن شمر بن ذي جوشن لعنه الله ،، قام بفصل رأس الحسين عن جسده باثنتي عشرة ضربة بالسيف من القفى ، وكان ذلك في يوم الجمعة من عاشوراءفي المحرم سنة إحدى وستين من الهجرة وله من العمر 56سنة .. ولم ينج من القتل إلا علي بن الحسين السجاد ، وذلك بسبب اشتداد مرضه وعدم قدرته على القتال ، فحفظ نسل أبيه من بعده ..
** وكانت نتيجة المعركة واستشهاد الحسين على هذا النحو مأساة مروعة أدمت قلوب المسلمين وغير المسلمين ، وهزت مشاعرهم في كل أنحاء العالم ، وحركت عواطفهم نحو آل البيت رضوان الله عليهم ،، وكانت سببًا في قيام ثورات عديدة ضد الأمويين ..
** وأرسل شمر بن ذي الجوشن لعنه الله رأس الحسين الشريف ونساءه وأطفاله إلى دمشق ..
** دفن جسده الشريف في كربلاء ..
** حين أتي ليزيد بن معاوية برأس الحسين رحمه الله حزن وبكى وقال : مابهذا أمرتكم ،، أراد أن يبعده عن الحكم وليس قتله ،، ومع ذلك لم يعاقب القتلة ،، وهذا مما يؤخذ عليه ..
** اختُلف في الموضع الّذي دُفن فيه الرأس فقيل في دمشق ، وقيل في كربلاء مع الجسد، وقيل في مكان آخر ، فتعددت المراقد ، وتعذرت معرفة مدفنه ..
التعليقات