الأحد - الموافق 08 سبتمبر 2024م

الرجال والنساء .. بقلم :- الأديبة عبير صفوت

يتمخض القلق فى بوتقة الحيرة ، يتعنت الرجل والمرأة ، وهى تطالب بحقوقها ، إنما ما الذى أدى لذلك؟!

الدوافع ، والبيئة الأصل ، والمعتقد ، وعدم فهم الدين ، الأغراءات ، والنفوس الضعيفة ، السعى لإرضاء النفس ، وتفصيل الدين يتناسب للفعل ، لعقول لا تفهم معناه

الحقيقة
حتمية العلاقة بين الرجل والمراة ، من المفترض ان يأول أديمها لتقديس ، فضلاَ بمعنى الثقة للحب ، والأمتثال لحكم الرجل ، الإيمان بكل عطاءة وأن كان ضئيل ، طاعة وٱقتناع بهذا الرجل

إنما هناك ذلك السجن ، يصفد به العديد من الرغبات ، والإحتياجات والحقوق ، والحرية ، ونقصان المساواة بين كلٱ من الطرفين

الخيانة ؟!
الخيانة ، هى نهاية القصة ، وتدنى الرجل فى عين المراة ، يصير فى منتهى الصغر ، كيف يكون رجلاَ صغيرا ، يتناسب لإمراة منتفخة بالإعتراضات والقوة والتنعت والتغول ، والصراَخ ، والرغبات ، والخروج عن المألوف

الحقيقة
أن المرأة التى تفكر فى الإحتياج ، وأرضاء النفس والجسد ، اذ كان مالك أيمانها لا يحرمها من العطاء وإكتمال الحقوق والوجبات والأدمية ، اذا فعليها ملٱمة

انا اتحدث عن الرجال والنساء الأزواج والأحبة ، نحن لا نتحدث عن الزيجات الخاطئة ، أو الزيجات التى أتمت بالصدفة والمصلحة والتأمر

لا غير الحب والصدق فى الزواج ، أو الٱرتباط بين الأخرين

هناك عقول ذكورية حقا ، حياتهم الزوجية منكوبة ، لذلك يهيئ المعتقد ، أو ما نشأ علية ، أن الإرتباط بأخرى غير زوجته حق ، بل الإرتباط بأخرى وأخرى وأخرى حق ، الحقوق هنا هى خيانة ، وسوء فهم وخطيئة فى الدين ، بل تأمر على مانصة الله ، ومثاَل سئ لكل الرجال ، مما يفسد الإيمان والعدل ويضيع الحقوق ، ليس فقط الإرتباط ، إنما ما يفسد العلاقة الزوجية ، الهروب الى الغزو الثقافي

النِساَء هنا بيت القصيد ، ربما الرجال فى المجتمع الشرقى ، دائماَ نلتمس لهم العزر ، إنما الحقيقة ، النساء هن أصل القصيد على كل امراة ان تحذر

كثيرا ما تأخذنا أصفاد المشاكل الإجتماعية ، الى أحبولة فى باطن الأنثى ، لا تستطيع أن تخرج منها إلٱ بالحصول فى النهاية على مشكلة

على كلاَ منهن أن تعلم ، أن كنت غير مقتنعة بهذا الشريك ، عودى للحق ولله ، أن أخفقت ورسبت بالألمام بهذا البيت تحت بند أتمام حقوق الله ، فعليك الإنفصال

إيها الرجل لا تضع نفسك بمأزق ، اسمة التوتر والمشاكل والشك ، وعدم الثقة ، والبيت المهدوم داخليا ، ولكن أن تغيرت افكارك ، ربما من الأفضل ان يعود كلا منكما لضميرة

همزة الوصل بين الرجل والمرأة ، الحب والعطف ، الحقيقة أن نساء الشرق الأصيل ، يتحملن وينتظرن ، ويسود كلاَ منهن بالمشقة أياما وليالى ، من الزوج ، إنما فى المقابل ربما نرى عدم اهتمام

لن تستمر أى علاقة بدون اهتمام وتكامل ، بدون عطف وٱنسانية ، بدون أحترام المراة لرجل ، وتقدير الرجل للمراة ، الأحترام هو بداية الأعجاب والحب والأقتناع ، والأقتناع مؤشر للأكتفاء ، وهذه الفكرة للعقل مصدر أمان ، الأكتفاء فى أرضاء هذا الرجل ، وعطاءة المتبادل لهذه المراة ، الحب المتكامل يتحقق ويضيف لكلا منهما فى حياة هادئة

خلاف ذلك لن تستمر العلاقة

الحرية فى المجتمع الشرقى محسوبة ، الحق فى الدين تحدث وقال ، ونحن المؤمنين نقتنع

أدوار النساء هامة للغاية ، فى هذا المجتمع ، بها نستكمل الشرع ونحافظ على الأنساب ، ونربى الأجيال ، وتكون أمام الجميع وجهة مشرفة

علينا الحفاظ على النساء ، بالوعى والثقافة والأرشاد ، واشغالهن بأمور الدين والعمل

على الرجال أيضا أرجاع حقوقهن الى زاويهن

العلاقة الزوجية هى شئ فى محض الكتمان والخصوصية ، والأحترام والتقدير والتقديس

الرجل والمراة هما مشاعر وأحاسيس ، عليهما بتخصيب هذه المشاعر ، بكل السبيل الممكنة ، وان فشل كلا منهما ، فلا غير الرحيل

الحقيقة كيف سنحترم الدين ؟! ونحن نخطاء ، ونكرر الخطاء ، واخيرا نفصل الأقوال على مدى الٱحتياج ، وتحت بند اليجوز

أما نحترم هذا الرجل لنصل لأعلى مراحل الطاعة والإقتناع والحب ، ياما لا مزيدا من الأستمرارية

إيها الرجال رفقا بالقواير ، المراة اذ أحبت ، كانت كالحمل الوديع ، تطهر بالوفاء والعطاء لن يفنى ابدا

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك