الثلاثاء - الموافق 26 نوفمبر 2024م

الشيخ احمد بن حمد الخليلي المفتى العام لسلطنه عمان الفتنة تطل برأسها في العالم الإسلامي

كتب :- محمد زكي

تحدث الشيخ احمد بن حمد الخليلى  في محاضره عن حال الأمة الإسلامية اليوم التي تتلاطم بها المحن والفتن، مشيرا إلى أن

الفتنة أطلت برأسها في مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وأكد أن الأمة بحاجة إلى مخرج من شتاتها، وهذا لا يكون إلا بتمسك الأمة بكتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وذكر بعض الآيات التي تبين عظمة القرآن الكريم وما فيه من البشائر والأمر بالتمسك به. وأضاف أن التخلي عن القرآن يؤدى إلى السقوط في مواطن الردى، مستشهدا بآيات من الكتاب تبين مصير من يعرض عنه وعن ذكر الله، وأفاد الشيخ أن القرآن الكريم هو الذي جمع الشتات بعد الجاهلية حينما كانت البشرية في شتات وظلم وعدوان وكأنها سباعا كاسرة، فقد كانت هناك بعض الحضارات الموجودة والتي كانت تشارك في ذلك البلاء وتهيمن على الناس، وذكر بعض أقوال الكتاب التي وصفت حال الناس في ذلك الوقت، وحث على ضرورة أن يأخذ القرآن مكانه اليوم كما كان سابقا في عالم صُرف الناس عن القرآن الكريم وقد صُور للناس أن بعضهم رفع عنهم العقاب والحساب إلى أن جاء عمر بن عبد العزيز وعدل وأسقط البدع، ثم جاء من يسير على سيرته إلى أن شهد أكثر من أربعين شيخا أن الخليفة لا حساب عليه، فشاع التسلط على الناس بالظلم، وعرج لذكر بعض الشواهد التاريخية والأحداث التي ساهمت في وصول الأمة إلى ما هي عليه اليوم والتخلي عن القرآن.

وحذّر سماحة الشيخ من الأخذ بالروايات الباطلة التي تخالف القرآن الكريم مهما كان راويها، مستشهدا بذلك بأقوال العلماء السابقين وفند ما قد خالط بعضها من افتراء على الله نسبت للرسول – صلى الله عليه وسلم- ومن تلك الروايات التي جعلت بعض البشر يشاركون الله بعض صفاته، ودعا إلى نشر الخير والفضيلة والحق، وأن كل شيء بيد الله فهو المالك للخير والشر، وأن الله تعالى أخبر عن رسوله بأنه رحمة للعالمين، وأن الرسول – صلى الله عليه وسلم- لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا فما بالنا بغيره، في حين أن كل ذرة في هذا الكون لله، واستشهد لذلك بآيات واضحات من القرآن الكريم. وما قد يوهم به الناس أن سعادتهم ورفعتهم بيد البشر إنما هي ضلالات. وقد أثر ذلك في حياة الناس.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك