كتب/ عمرو عبدالرحمن
أدانت جبهة الطليعة المصرية في بيان لها الغارة الجوية الامريكية على ليبيا اليوم، حتي ولو كانت موجهة ضد تنظيم داعش الارهابي.
واوضح البيان أن هذه الغارة تأتي استمرارا للعدوان الصهيو ماسوني ضد البلد العربي الشقيق ، وذلك في الوقت الذي تتكشف فيه كل يوم مسئولية امريكا عن صنع تنظيم داعش تماما كما صنعت بريطانيا جماعة الاخوان الارهابية .
وأكد البيان علي اعتبار هذه الغارة عدوانا غير شرعى على السيادة الليبية، و سيحولها الى سابقة، تسمح للولايات المتحدة بتكرار مثل هذه الغارات فى سيناء، تحت اى ذرائع، مثل الحفاظ على أمن ” اسرائيل “.
وحذر البيان من أن تكرار هذه الاعتداءات من جانب الدولة الارهابية الاولي في العالم ، قد يؤدي لتطويره بحيث يقترب من الحالتين العراقية والسورية، وفقا لاستراتيجيات وحسابات ومصالح وأطماع الامريكان وحلفائهم الاوروبيين والاخوان والصهاينة ، وهو ما يعرض الدولة المصرية لمخاطر جمة لا يمكن التنبؤ بها .
ومما يزيد من ضرورة التوجس من مثل هذه الغارة انها تأتى بعد عدة أيام من صدور تصريحات من البنتاجون تحذر من خطورة داعش فى ليبيا وفى سيناء.
بالاضافة الى تصريحات مماثلة عن دراسة الولايات المتحدة لاحتمال زيادة وتطوير نشاط قواتها الموجودة فى سيناء لتشمل مهمات استخبارية تستهدف جمع معلومات عن الانشطة الارهابية هناك، وهى مهمات لم ترد فى اتفاقية (بروتوكول) القوات متعددة الجنسية فى سيناء الموقعة عام 1981، والتى تقتصر على مهمات المراقبة فقط.
وهي قد تكون بداية لمحاولة وضع مصر تحت الحصار العسكري من قوات النيتو وبمشاركة تركية – المدعومة اخوانيا من الداخل – لتصبح مصر محاصرة من مشارقها ومغاربها.
التعليقات