كتب لزهر دخان
كتبت وزارة الدفاع الجزائرية عن أخر عمليات الجيش التفتيشية الناجحة .وذكرت أن يوم 20 أفريل نيسان 2018 م. شهد عملية إكتشاف مخبأ يستخدمه الإرهابين في تخزين أسلحتهم. وقالت أن مكانه قرب الشريط الحدودي بالقطاع العملياتي شمال شرق إن أمناس بمنطقة طارات/إليزي بالناحية العسكرية الرابعة . وأخرجت منه أسلحة وذخيرة وإلتقطت للأسلحة والذخيرة صوراً .بعدما وضعتها فوق قماش أبيض في صورة تبدو أنها ألتقطت في عرض الصحراء. ويعرف عن إليزي أنها جزء من الصحراء الكبرى .
وإحتوى المخبأ على ما يلي:
• (01) بندقية رشاشة من نوع FM؛
• (01) بندقية قناصة؛
• (02) مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف.
• (02) صواريخ هيلكوبتر مضادة للدبابات ؛
• (208) خراطيش من مختلف العيارات ؛
• (03) مخازن ذخيرة؛
وفي نجاح أخر لمفرزة للجيش الوطني الشعبي كان في يوم اليوم 20 أفريل 2018 م . في مكان إسمه عين لبنى/زيامة منصورية بولاية جيجل . قالت الوزارة أن الجيش ألقى القبض على ثلاثة إرهابيين وهم:
“هـ.عبد الحكيم” المكنى “عبد النصير جمال” وهو إرهابي خطير ينشر في صفوف الإرهاب منذ سنة 1995
• “م. محمد أرزقي” المكنى “عمي السعيد ” وهو إرهابي منذ العام 2002 م عندما كان آن ذاك قد إلتحق بالجماعات الإرهابية .
“ع. هشام” المكنى “معاذ” وهو إرهابي منذ العام 2017م .
وفي هذه العملية المتواصلة قالت الوزارة أنها تمكنت من إنتزاع أسلحة من الموقوفين. وهذه الأسلحة هي ثلاثة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف. خمسة مخازن و (155) طلقة و نظارة ميدان وثلاثة هواتف نقالة
أما فوائد الجيش من مكافحة الإهاب بدون قتال أو تفتيش .فقد تمثلت مرة أخرى في إستسلام إرهابي هو حسب وزارة الدفاع الجزائرية ( إرهابي خطير مسؤول في أحد التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل) وكان قد إستسلم وسلم نفسه بتمنراست بالناحية العسكرية السادسة . وحدث هذا في يوم أمس الجمعة 20 أفريل نيسان 2018 م .ونشرت الوزارة إسمه بدون أن تنشر صوره . وهو “العربي خليفة” المكنى “أبو أيوب” وكان يحمل سلاحاً (وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزن ذخيرة مملوء. ( وهو من نشطاء الإرهاب منذ سنة 2010م.
التعليقات