كتب:-ابراهيم سالم المغربى
الجمعية العربية الاوربية للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان تستعين بالفنان التشيكلى شريف المصرى مستشارا للعلاقات الخارجية نظرا لما يتمتع به من علاقات دولية بالعالم العربى وأوروبا كما أنه فنان له تاريخ عريق
شريف المصرى صانع السعادة
يعتبر شريف المصرى امتداد للفنان المبدع المصرى منذ العصر الفرعونى فكل عصر ولة فنانية من خلال ما يتاح لهم من خامات والات وافكار فمصر هى أم الدنيا وبلد سخى كما انها بلد الحضارات هذه هى مصر التى عاش بها أجدادنا الفراعنة وبنوا أعظم حضارة شهدها التاريخ نظراً لما تمثله هذه الحضارة من سحر وغموض وإثارة منذ نحو سبعة اَلاف عام قبل الميلاد
شريف المصرى ليس مبدعا فقط بل صانع السعادة والمعجزات
حيث يحمل هذا الفنان علي عاتقه هم فقراء هذا الوطن من نساء معيلات ويتبناهم بتدريبهن علي فن لف الورق وانتاج تحف ومشغولات منه ليكون مصدر دخل لهن يحميهن من الفقر والاحتياج
ولكن الجدير بالذكر والغريب ايضا انه حباه الله موهبة التعامل مع الاطفال خصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة وتحويلهم من عاله علي اسرهم الي عائلين لهم فهو – بارك الله فيه – يدربهم مجانا ويعلمهم حتي يتقنوا لف الورق ويتغلبوا علي اعاقتهم ويصبحوا منتجين فاعلين في مجتماعتهم
ورغم كل هذه الاعباء التي يقوم بها بحب الا انه لم ينسي الاعمال الخيرية وواجبه نحو مجتمعه من رعاية فقراء ومسنيين وتقديم يد العون لكل محتاج
يلقب نفسه بالعبد الفقير لكل محتاج وكأنه صورة مجسمة للتواضع والعمل في صمت رغم كل التكريمات والمناصب شهادات التقدير التي حصل عليها انه صانع السادة ايها السادة م/ شريف المصرى مستشار العلاقات الخارجية للجمعية العربية الاوربية للتنمية المستدامة

التعليقات