محمد زكى
أعلنت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان عن قلقها بشأن الأمن المُتفلّت في سوريا خصوصا للأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينة “القريا” محافظة السويداء و”بصرى الشام” في محافظة درعا حيث سقط عدد كبير من القتلى أثناء إشتباكات متفرقة وعبوات ناسفة وخطف وقتل المخطوفين بعد أسرهم من قبل مجموعات مخرّبة تابعة للمجموعات الخارجة عن القانون والتي تُعتبر مخالفة لميثاق جنيف.
وأشار مكتب مفوضها للشرق الأوسط ومبعوث الخاص للمجلس الدولي لشؤون الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أنه تلقى معلومات خطيرة عن الوضع القائم هناك وأبلغ الأمين العام انطونيو غوتيريس والمفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان ميشال باشولية أن السلطات السورية لا تقوم بواجباتها كما طالب به أهل المحافظتين لجهة بسط سلطة الدولة كاملة وتوقيف الخارجين عن القانون ممن يقومون بأعمال خطف وسرقات وإعتداءات على الأعراض والممتلكات وغيرها من أعمال الشغب، مستغرباً هذا التقاعص برغم المطالبات الرسمية، ووقوف تلك الأجهزة شاهدة على الأحداث دون أن تقوم بوقف تلك الأعمال.
وختم السفير ابو سعيد أنه تلقى العديد من الاتصالات من فعاليات أشارت بحزم أن المطلوب اليوم هو التدخل فورا للاجهزة الأمنية من أجل ضبط الأوضاع حتى لا تتحمل المسؤولية الكاملة التي قد تترتب على ذلك لجهة الفلتان الأمني المخيف، والتعامل مع منتهكي الحرمات بالإطار المتعارف عليه وضمن الاعراف التي تُلجم هؤلاء من تكرار هكذا أعمال مخلٌة بالأمن المجتمعي.
التعليقات