كتب :- طارق سالم
أكد المكتب الإعلامي للرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، أنه من المقرر فتح باب التقدم للدورة الثانية بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب خلال أسبوعين، موضحًا أن الدفعة الثانية من البرنامج ستضم 500 دارس أسوة بالأولى.
وأوضح المكتب – في بيان اليوم – أن البرنامج يوفر إقامة للمغتربين، كما يوفر خطابات لجهات العمل الحكومية والخاصة، حال نجاح المتقدم في الانضمام للبرنامج، وأنه يتم مراعاة التمثيل المناسب بجميع المحافظات بشكل متوازن ومراعاة المنافسة.
ودعا المكتب محرري الرئاسة لحضور جانب من محاضرات الدورة الأولى للبرنامج الرئاسي؛ للتعرف على طرق التعلم التفاعلي، والاستماع من الملتحقين بالدورة عن أهم ملاحظاتهم عن البرنامج بعد مرور نحو شهر من بداية الدورة، وأكد الشباب أن البرنامج يثقل معارفهم بعلوم ودراسات مختلفة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية، بما يؤهلهم لمناصب قيادية في المستقبل.
وأعرب الشباب عن فخرهم واعتزاهم بالانضمام إلى البرنامج للاستفادة من المواد العلمية ونماذج المحاكاة المختلفة والزيارات الميدانية، ليقوم كل منهم حسب تخصصه بتبطيق ما يتعلمه من أجل الارتقاء بمستواه المهني واتحقيق الاستفادة المتبادلة بينه وبين الدولة للمساهمة في حل مشكلاتها.
كما أشاروا إلى أن أسلوب الدراسة في البرنامج يعتمد على التفكير على مستوى الدولة وليس مستوى الفرد فقط.
وأبدى الشباب تطلعاتهم إلى أن يساهم البرنامج في أن يتبوأوا المناصب العليا بالدولة في المستقبل، وأن يساهموا بالبرامج والمشروعات التي تصب في صالح التنمية الاقتصادية بالدولة.
ومن جانبه قال إسلام منير أحد المتدربين والحاصل على درجة الماجيستير في تمويل البنوك، ويستفيد من الجانب العملي للبرنامج بشكل كبير، ومنه الزيارة الأخيرة لمحلس النواب والتعرف على طبيعة عمل البرلمان، وأدواته الرقابية والتشريعية، وإن مشكلات مصر هي ي الإدارة والاقتصاد، وإن البرنامج يقوم بتأهيل قيادات للصفوف الثانية والثاثة والرابعة بأجهزة الدولة.
وتابع أنه يتمنى أن يستفيد من قاعدة البيانات التي يتيحها البرنامج من أجل تنفيذ مشروع خاص به لتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن المشروع الذي سيتقدم به في نهاية الدورة يتضمن تنفيذ فكرته لتنمية هذه المشروعات.
ومن ناحيتها ذكرت علا الورداني، الحاصلة على الماجيستير في الإرشاد السياحي بجامعة الإسكندرية، إن برنامج تأهيل الشباب يأتي نتاجا لثورتين قام بها الشباب، وأن الرئاسة تؤهلهم حاليًا لخدمة المجتمع، وأنها تريد أن تخدم البلد وليس السفر في بعثات خارجية، مشيرة إلى أنها تعتبر دراستها في البرنامج منحة مميزة ستساعدها على اقتراح أفكار تشجع السياحة وتؤهل المواطنين لها فكريًا وثقافيًا.
وتابعت أنها تحلم في المستقبل، لأن تلتحق بالخارجية أو أن تصبح رئيسة لجامعتها أو وزيرة للسياحة.
ومن جانبه لفت خالد بدوي – مدرس مساعد بكلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق، إلى أن برنامج تأهيل الشباب هو برنامج تعليمي لا يقل عن أي منحة إلى الخارج، مشيرًا إلى أن شباب مصر يعيشون فترة من أفضل فترات الشباب، حيث لم تتح لهم من قبل مثل هذه الدورات، وأن الرئيس السيسي يحتاج بجواره إلى شباب مؤهل ومثقف، وأنه لم يحدث أيي محاباة لأحد للالتحاق بالبرنامج، وأنه يشمل العديد من المجالات المختلفة فضلا عن تنمية مهارات التواصل، مبديًا أمله في أن يصبح وزيرا للشباب في المستقبل لتطبيق مبادرات لدفع هذا القطاع للأمام بأقل التكاليف.
التعليقات