مسقط – باريس – تونس – وكالات الانباء: محمد زكي
تواصل سلطنة عمان مبادراتها الإنسانية .في هذا الاطار صرح مصدر مسئول في وزارة الخارجية العمانية بأنه تم تنفيذا لتوجيهات
السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان ، تلبية التماس للحكومة الفرنسية بالمساعدة في معرفة مصير المواطنة الفرنسية نوران حواس المفقودة في اليمن منذ شهر ديسمبر الماضي. وقد تمكنت الجهات المعنية في السلطنة وبالتنسيق مع بعض الأطراف اليمنية من العثور علىها في اليمن ونقلها إلى السلطنة ، تمهيدًا لعودتها إلى فرنسا .
فور وصولها سالمة اعربت عن خالص شكرها وتقديرهاللسلطان قابوس لإطلاق سراحها.وأكدت في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن هذا الامر لم يكن ليحصل لولا الجهود الحثيثة التي بذلتها السلطنة في سبيل الافراج عنها.نتيجة لذلك وجه الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند الشكر اليالسلطان قابوس بن سعيد،وكل الأطراف التى أسهمت في تحرير “نوران حواس” الفرنسية التونسية وهي موظفة باللجنة الدولية للصليب الأحمر .وأشاد هولاند – في بيان للرئاسة الفرنسية – بشجاعتها طوال فترة حبسها، معربا عن تقديره للعاملين باللجنة الدولية للصليب الأحمر التي استعادت بذلك واحدة من أفرادها الذين يساعدون السكان المتضررين في النزاعات المسلحة.من جانب آخر توجهت الخارجية التونسية بالشكر إلى السلطنة التي قادت وساطة الإفراج عن الرهينة .وقالت الخارجية التونسية في بيان لها إنها تعبر عن ارتياحها لهذا النبأ السار.وأوضحت أنه منذ اختطافها عملت الدبلوماسية التونسية على حشد المساعي من خلال بعثاتها بالخارج وخاصة في مسقط وجنيف وباريس من أجل الإفراج عنها وعودتها سالمة.وقالت الخارجية التونسية إنها «تتوجه بالشكر إلى كل الجهات التي أسهمت في إطلاق سراحها وخاصة السلطات العمانية.من جانبه قال الصليب الأحمر عبر بيان له نتقدم بالشكر لكل من أسهم في تسهيل عملية الإفراج عن نوران حواس، على رأسهم السلطان قابوس .
الإفراج عن الدكتورة هوما هودفار
الكندية المتحفظ عليها في إيران
منذ ايام تم ايضا تنفيذا لتوجيهات السلطان قابوس تلبية التماس للحكومة الكندية للمساعدة في الإفراج عن الدكتورة هوما هودفار الكندية الجنسية والمتحفظ عليها في إيران، فقامت الجهات المعنية في السلطنة بالتواصل مع الحكومة الإيرانية التي أفرجت عنها ، وتم نقلها من طهران إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني، وذلك تمهيدا لعودتها إلى كندا. وأعربت الحكومة الكندية بالغ التقدير عن للسلطان قابوس بن سعيد وحكومة السلطنة والمسؤولين العمانيين للدور المهم الذي قامت به للإفراج عنها . من جانبها أعربت الدكتورة هودفار عن خالص شكرها وتقديرها بما حظيت به من لفتة إنسانية من لدن السلطان قابوس لتسهيل عملية الإفراج عنها

التعليقات