محمد زكى
كشفت الفنانة عفاف مصطفى عن رغبتها في زيارة الفنان الكبير عادل إمام، مؤكدةً أنها راسلت المخرج رامي إمام، كي تستأذنه زيارة “الزعيم”، ولكنه لم يُجيب على تساؤلاتها.
وعبر صفحتها الخاصة بموقع “فيس بوك”، كتبت الفنانة عفاف مصطفى منشورا قالت فيه: “زعلانة من رامي إمام، بعتاله الرسالة الأخيرة دي على الوتساب ضمن العشرات قبل كده، الرسالة الـ15 ليك أستاذ رامي أتمني يقرأها أستاذي عادل”.
وأضافت الفنانة في منشورها: “نفسي ورجائي أشوف الأستاذ عادل وجه لوجه، لأني عارفة أني الوحيدة اللي بضحكه لما بقعد جنبه زي مقاللي قبل كده، وكنت دايمًا أكلمه تليفونيًا ويضحك ويبقي سعيد لمجرد يسمع صوتي”.
وتابعت عفاف مصطفى: “دلوقتي حضرتك يا أستاذ رامي الوحيد اللي تقدر تحسم طلبي المتكرر، سؤال أستاذ رامي هو أنا خطر على بابا ولا حاجة؟، أنا لو عملت كوبي لكل رسائلي اللي بترجاك فيها أزوره ونزلتها في صفحتي حضرتك هتحقق لي طلبي لما تلاقي الناس متضامنة مع رجائي -الرجاء المتكرر- ممكن تسمحلي وأنت من بيت كريم بزيارته وتبلغه قبلها”.
وتابعت: “لو عندكم تحفظات أو ظروفه لا تسمح أنا مش هزعل، بس للعلم دائمًا أسمع بزملاء بيقولوا زورنا عادل إمام في البيت، لعلمك عندي العنوان من زمان واستطيع أعمل هجوم مشروع عليه، لكن أنا أكبر من كده ولا أضمن رد فعلكم، في في زيارة بدون موعد مُسبق ومنعًا للحرج، الناس بتزوره اشمعني أنا يعني؟، والله نفسي أشوفه وأكلمه وأطمن عليه، وجه لوجه وأشوف السعادة في وشه، زي ما طول عمره تفرغ لإسعاد الناس.”
يشار إلى أن الفنانة عفاف مصطفى شاركت الزعيم عادل إمام البطولة في مسلسليّ “العراف” و”أستاذ ورئيس قسم”.
وكانت الفنانة اللبنانية مادلين طبر قد أثارت أزمة كبرى حول الفنان الكبير عادل إمام، حين دعت عائلته إلى “الإفراج عنه”.
وجاءت تصريحات مادلين طبر بعد غياب “الزعيم” عن حضور تكريمه في مهرجان المسرح القومي، وتساءلت فيما إذا كان التصرف الأمثل هو “اقتحام منزله” للاطمئنان عليه.
ووجهت مادلين التحية إلى الفنانين الذين قاموا باقتحام منزل عادل إمام للاحتفال بعيد ميلاده قبل بضعة أشهر، لافتة إلى أنها حاولت الاتصال بابنه رامي إمام لكنه لم يرد على اتصالها.
ولاحقا، وبعد سيل من الانتقادات اللاذعة، أصدرت مادلين طبر بيانا لتوضيح تصريحاتها حول عادل إمام.
وقالت الفنانة اللبنانية: “كل ما ورد مني من تعبير ربما يكون جامحًا في حب الزعيم هو شوق لرؤيته، البعض اتخذ من كلمة ما سببًا لكي يهاجمني”، متسائلة: “لماذا هذا الهجوم غير المبرر؟”.
وأضافت مادلين في بيانها: “كانت رسالة حب و تقدير للزعيم، ورجاء لأسرته بأن يظهر علينا في تكريمه، كل الاحترام والتقدير لأي قرار تتخذه أسرته، لكني طمعت بمحبة أن أراه على المسرح مكرما. وجِب التوضيح حتى لا يُساء فهمي وتتحول رسالة حب وشوق إلى ما لا أقصده إطلاقًا”.
التعليقات