كتب :- محمد زكي
يحل الشاعر العماني “عقيل اللواتي” ضيفاً على بابل “المدينة الأثرية العراقية” للمشاركة في النسخة الخامسة من مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية تحت شعار “كلنا بابليون “فضلاً عن 38 شخصية عربية ،وأجنبية من دول مختلفة مثل ايرلندا، المانيا ،
بريطانيا ، والأرجنتين وإنطلقت فعاليات المهرجان تحت شعار “كلنا بابليون” لتستمر ثمانية أيام بمشاركة 42 فعالية ثقافية وفنية من مختلف دول العالم ، وإستُهل حفل الإفتتاح الذي أُقيم على خشبة المسرح البابلي بمقطوعات موسيقية متنوعة قدمها ثلاثي أوركسترا الفرقة السمفونية العراقية بعد النشيد الوطني ، وكلمة لرئيس المهرجان أكد فيها إصرار أُسرة المهرجان ، وجميع المثقفين ،والفنانين ، والأدباء في العراق ، ومحافظة بابل على مواصلة إقامة المهرجان كونه يمثل فعلاً تمتزج فيه الثقافات المحلية ،والعربية ،والعالمية، وأضاف في كلمته ” المهرجان يمثل رسالة محبة ،وتضامن من كل الشعوب مع الشعب العراقي المثابر، لا سيما إن بابل الأثرية تُعدّ أول مدينة مدنية للانسان على هذا الكوكب” ، وحيا الضيوف لتحديهم ثقافة الموت، مؤكداً أن التفجيرات الإرهابية التي إستهدفت مناطق في بغداد ،ومدن اُخرى، لم ولن تثني الضيوف عن حضور المهرجان، لان لغة الثقافة ،والفن أسمى ، وأقوى من لغة الموت ” ، كما دعا رئيس المهرجان منظمة اليونسكو الى إعادة مدينة بابل الأثرية الى لائحة المدن الحضارية، لا سيما أنها الأحق لإحتضانها أهم أربع حضارات في العالم.
يذكر أن مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية هو أحد الفعاليات الكبرى التي تنظمها مؤسسة “دار بابل” للثقافات ،والفنون ،والإعلام سنويا ، ويجذب أبرز الشعراء والفنانين والأدباء والمفكرين العراقيين والعرب والأجانب ، وكان من المقرر أن تنطلق فعاليات هذا المهرجان في أبريل الماضي إلا أنه تم تأجيله بسبب التفجير الإنتحاري الذي طال صبية كانوا يلعبون في ملعب كرة القدم في إحدى المدن التابعة للمحافظة .
وكانت أول إنطلاقة للمهرجان عام 1985 في مدينة بابل الأثرية، والهدف منه هو التواصل بين الثقافات والحضارات المختلفة.
التعليقات