التقدم تشارك في إعداد الدليل التدريبي لدمج الطفل العربي ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع
محمد زكي
شاركت جمعية التقدم للأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد في إعداد الدليل الاسترشادي والتدريبى لدمج الطفل العربى ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع وذلك ضمن أنشطة مشروع دمج الطفل العربي ذي الإعاقة الذي ينظمه المجلس العربى للطفولة والتنمية بالتعاون مع برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، وجامعة الدول العربية، والبنك الإسلامي للتنمية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الايسيسكو”، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والمنظمة الكشفية العربية.
مثل جمعية التقدم في فريق إعداد الدليل الاسترشادي والدليل التدريبي كل من السيدة مها هلالي رئيس مجلس إدارة جمعية التقدم ورئيسة منظمة الاحتواء الشامل لمنطقة الشرق الأوسط شمال أفريقيا وعضو المجلس القومى لشئون الإعاقة ، ومحمد الحناوي المدير التنفيذي لجمعية التقدم، ود. سيد الجارحي، الاستشاري الفني للجمعية ومدرس الصحة النفسية بكلية تربية جامعة الفيوم. كما شارك كل من د. سيد الجارحي و محمد الحناوي في لجنة التحرير للدليلين.
وأشارت السيدة مها هلالي إلى أن مشاركة الجمعية في إعداد الدليل تأتي في إطار استراتيجية الجمعية الهادفة إلى دعم العمل الجماعي والتشبيك بين الهيئات العاملة في مجال الإعاقة والتعليم الدمجي، لتحقيق هدف الجمعية من دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مناحي الحياة، ومنها تبني السياسات الداعمة للتعليم الدمجي.
وأوضح د.سيد الجارحي أن الدليل التدريبي تناول عدد من الموضوعات من أهمها التعريف بطبيعة التعليم الدمجي، ورصد للمواثيق الدولية والعربية المتعلقة بدمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى التعليم والمجتمع، واستعراض أهم التجارب الأجنبية والعربية لدمج الأطفال ذوي الإعاقة فى التعليم، ومعايير التعليم الدمجي، والأدوار الداعمة للتعليم الدمجي، والتعليم الدمجي لذوى الإعاقات البصرية والسمعية والحركية والذهنية وذوى إضطراب طيف التوحد.
ومن جانبه أكد محمد الحناوي المدير التنفيذى لجمعية التقدم، أن الجمعية شاركت فى إعداد الجزء الخاص بالتعليم الدمجى لذوى اضطراب طيف التوحدن إلى جانب الجزء الخاص برصد المواثيق الدولية والعربية المتعلقة بدمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى التعليم والمجتمع، وكذلك الجزء الخاص باستعراض أهم التجارب الأجنبية والعربية لدمج الأطفال ذوي الإعاقة فى التعليم، إلى جانب المشاركة لفريق التقدم من ضمن اللجنة العلمية التي راجعت كل الموضوعات المقدمة، وكذلك اللجنة التي وضعت التدريبات الخاصة بتنفيذ تدريب المدربين Training of Trainers (TOT).
وأوضح الحناوى أن التقدم ومن خلال أنشطتها المختلفة قامت بالعديد من الجهود لدعم مسيرة التعليم الدمجي بمصر منها المشاركة في صياغات قرارات وزارة التربية والتعليم المنظمة للدمج في التعليم النظامي والمجتمعي، بالإضافة إلى عقد عدد من المؤتمرات والحملات للمناصرة بحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة في الدمج في التعليم، واصدار دليلين علميين وعمليين عن تجارب فاعلة وناجحة في التعليم الدمجي بمصر بمشاركة المؤسسة المصرية للهيئات والخبراء الداعمين للتعليم الدمجي والوكالة الكندية بمصر، والمشاركة في أدلة التقويم الصفي للطلاب المدمجين بالتعاون مع المركز القومي للتقويم التربوي والامتحانات
وتابع الحناوى : وقدمت الجمعية عدد من المنح التدريبية من أجل التوظيف بهدف خلق كوادر فاعلة لدعم التعليم الدمجي ومن هذه المنح منحة أخصائي دعم الدمج التعليمي والمجتمعي، أخصائي غرفة المصادر ، مدرب التواصل الكلي ، وقدمت وتقدم الجمعية أيضا سلسلة من التقييمات والبرامج الداعمة للدمج للأفراد والهيئات بمختلف محافظات مصر من خلال حملات التقييم المجانية التي تجوب محافظات الجمهورية والتي بدأت هذا الصيف بمحافظة دمياط وسيتبعها العديد من المحافظات وفق الجدول الزمني للأنشطة الجمعية تباعاً خلال الأسابيع والشهور القادمة.
التعليقات