الجمعة - الموافق 14 نوفمبر 2025م

ترامب….. والعرب العرب قالتها لترامب…. اركن على جنب يقلم : طارق سالم

عندما أعلن ترامب المرشح لرئاسة أمريكا انه يجب عدم دخول المسلمين أمريكا
وانه كان لابد من مواجهة هذا التصريح بقوة وبشدة سواء بالقول او بالفعل من قبل المسلمين عامة وبمصرنا خاصة لأنها بلد الأزهر الشريف والإسلام الوسطي المعتدل والتي قال عنها الشيخ الشعراوي رحمه الله
( مصر كنانة الله في أرضه.. مصر هي التي علمت الدنيا كلها علم الإسلام حتى في البلد التي نزل بها الإسلام ). وفعلا جاء الرد من هذه الأرض ومن ينتمي إليها
بتغريد الوليد بن طلال للرد على المدعو ترامي
( أنت عار على أمريكا… وعليك الانسحاب من سباق الرئاسة ) وفعلا كان ردا قاطعا وحادا يشفي صدور كل المسلمين ويحمل الثقة والقوة ويعيد للمسلمين براءتهم وسماحتهم وثقتهم في أنفسهم وفي دينهم.
وكنت اتمنى ان يدعم هذا الرد من الوليد بن طلال من كل قوى المسلمين بالعالم حتى يعرف هذا المدعو ترامب ان المسلمين هم سبب نموهم ونمو اقتصادهم من خلال حصولهم على البترول و من خلال استثماراتهم لديكم وتعيشون ألان بفوائد أموالهم ولو سحبت هذه الأموال من خزائنكم لاهتز اقتصادكم وضعف نموكم.
جاء هذا الرد من الوليد بن طلال في وقت مناسب بعد ان رأي الصمت والعجز فأخذته العزة بالإثم والغيرة على أهله وعلى دينه وعلى عروبته فجاء بالرد القاتل المليء بالسخرية والاستهزاء من هذا الرجل حتى يعلم ان العرب والمسلمين هم أهل السلام والسماحة والكرم بثقتهم بربهم وإخلاصهم لدينهم وغيرتهم عليه وليسوا أهل سوء ولا أهل دم ولا أهل عرقيات وتفرقة بين البشر كما يوجد لديكم.
وهذا الرد كما هو أثلج صدورنا جميعا. وفي نفس الوقت حرق دم ترامب وافقده توازنه وجن عقله كالذي ضرب على رأسه بالعصا فخر صريعا على الأرض وهذه المرة ليست بالضرب ولكن بالكلمات التي كان لها اكبر الأثر عليه وزلزلة تفكيره.
إلا ان قام بالرد على الوليد بن طلال بكلمات لا تثمن ولا تغني من جوع ونسميها نحن هرسنة وتخاريف من كثرة الألم ووقع كلمات الوليد عليه… فقال
رد دونالد ترامب، الذي يسعى للحصول على ترشيح حزبه الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة، على انتقادات الأمير السعودي الوليد بن طلال، له، وسبه بلفظ «الغبي».

*وكتب «ترامب»، في تغريد للرد «الأمير الغبي الوليد بن طلال، يريد التحكم بالسياسيين الأمريكي بأموال والده.. لا يمكنه فعل ذلك إذا تم انتخابي».
ولكن اعتقد بهذا ياترامب لم تنجح وإذا فرض انك نجحت وصدقت فانك سوف تؤدى بأمريكا بلدك الى الضياع لان فعلا أمواله وأموال والده هي صخرة اقتصادكم.
وأقول للمسلمين والعرب ألان قد ظهرت نوايا الغرب لديكم أفيقوا يرحمكم الله وعلى رأي المثل الشعبي ( جن منهم ومجت منى ) لابد من توحد كلمتنا ونحافظ على أموالنا وان نستثمرها ببلداننا حتى تنموا وتعيش شعوبنا بحرية وكرامة وعدالة.
وحينها نقول نحن العرب لترامب
فعلا أنت عار…… واركن على جنب

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك