بعد 2400 عام مازالت وستظل عروس عروس البحر الأبيض المتوسط
مسقط – وكالات الأنباء : متابعة :- محمد زكي
تهتم الصحافة العمانية بابراز موضوعات تنوه فيها صحف سلطنة عمان دائما عن أن الله عز وجل حبا مصر بأجمل المناظر الطبيعية الخلابة في العالم حيث مياه
سواحلها الصافية النقية وشواطئها الرملية البيضاء .في هذا الاطار نشرت جريدة “الشبيبة” موضوعا ركزت فيه علي الإسكندرية . وأكدت فيه انها عروس البحر الأبيض المتوسط ،رغم انها مدينة تاريخية عريقة عمرها 2400 عام ، حيث خطها الإسكندر الأكبر المقدوني على ساحل البحر الأبيض المتوسط لتكون عاصمة له ولمن جاء من بعده، واستمرت كذلك قرابة الألف عام، حتى فتح عمر بن العاص مصر، ونقل العاصمة إلى مدينة الفسطاط على ضفاف النيل.هذه المدينة بمبانيها التي تشبه الطراز الإغريقي، لا تزال شابّة، ولا يزال بريقها يجتذب الملايين ، حيث الطقس المعتدل، والشواطئ التي تشبه حبات اللؤلؤ والفيروز والسحر والألق السكندري الأسطوري يسكن شوارعها .
وما إن يأذن الله بميلاد فجر جديد وتتسلل أشعة الشمس الذهبية إلى الشواطئ التي تمتد لنحو 70 كيلو مترا، حتى تنشق الشوارع عن الأسر المتجهة إلى المياه الدافئة طمعا في جو صاف خال من التلوث، ومياه تشبه في زرقتها صفحات السماء التي تسر الناظرين.وما إن ينسدل الستار عن النهار ويجر الليل سواده ويخيم على الشاطئ حتى يتحول إلى أماكن مفتوحة لقضاء سهرة على مقربة من البحر، ولا يخلو الأمر من عشاق السباحة ليلا.وما بين الشاطئ ورماله، والمحلات التجارية التي تقع على الجهة المقابلة يمتد شارع “الكورنيش”
المدينة تغطيها “نوات البحر” في فصل الشتاء وتغزوها السماء بماء منهمر لعدة أيام متواصلة، تتنفس الرواج الاقتصادي، خلال الصيف، فالمصطافون ينعمون بالسباحة والجلوس على الشاطئ نهارا، ويمارسون متعتهم في التسوق ليلا، خاصة من تلك المحلات التي تبيع بأسعار تناسب الطبقة المتوسطة ، ويظل شارع خالد بن الوليد بمنطقة “سيدي بشر” صاحب الحظ الوافر في عدد المتسوقين والمحلات التي تقدم الملابس بأنواعها، والفواكه، والأسماك، والحلويات الشرقية، ولعب الأطفال.
* كما أشادت جريدة عمان بمرسى مطروح وقالت أن الله عز وجل حبها بأجمل المناظر الطبيعية الخلابة في العالم حيث مياه سواحلها الصافية النقية وشواطئها الرملية البيضاء . وهي تضم مجموعة من عيون الماء التي تتدفق باستمرار بالإضافة إلى شواطئ تشكل مكانا مناسبا للغوص والباحثين عن المغامرات حيث يحتوي قاع البحر هناك على عالم مذهل من الهضاب المتراصة تحت الماء والوديان بالإضافة الى فصائل متعددة من الأسماك الملونة، ويتقلب لون مياه البحر بين اللونين الأزرق والأخضر مع اختلاف عمقها. وتشتهر أيضا «بكهف روميل» وتعود تسميته إلى القائد العسكري الألماني إرفين رومل الملقب بـ«ثعلب الصحراء» الذي قام إبان الحرب العالمية الثانية بالسيطرة على كهف بالقرب من الشاطئ لإدارة العمليات العسكرية لجنوده أثناء معركة العلمين الشهيرة، وقد تحول حاليا إلى «متحف رومل». وتوجد كذلك مواقع أثرية فرعونية رومانية ويونانية .ومن اشهر شواطئ مطروح التي يرتادها المصطافون خليج يبعد عن المدينة حوالي 48 كم شرقاً، وكذلك شاطئ علم الروم ويعتبر من الشواطئ الجميلة، وشاطئ الأبيض ويبعد عن مرسى مطروح بحوالي 18كم غرباً ويمتاز بالرمال البيضاء.
التعليقات