السبت - الموافق 07 سبتمبر 2024م

خاَطرة – سجائر ونساء بقلم- عبير صفوت

سَقط الصبر تلقفتة بِحكمة بعد الإحتمال ، الحيرة تأكلها ، ربض الجِداَل

صَرخت الأجيال : نحن بمنفى

ثلاثون عاَما ، عاَما يقتلها وعاَما تقتل نفسها فيه ، بالضنين سِجاَل

يناَور بعيونها ، يلهث ينفس الأدخنة بعيدا ، يتمضغ الأعتزار

لن يشهد ببطولاَتك ، المهزومه فُتاتك ، صٱر الرضاَ محاَل

عيونهاَ اللاَمعة ، تنظر ، من خلف كواة صغيرة ، الحرية ؟! مثلماَ السائرون هناك ، بأخر الطريق ، يجنح الترحاَل يقاتل الظلام

أنفاسٱ لممر خلي من هواء ، صولجاَن بقائها ، أقدام علياء

تحتضر الخطوة ، على خصرا أكتنز ، ساحة رقص بها الرعناء ، جسدا بلاَ روح إلإ بإفتعال ودهاء

الباَب مغلق ، لو ينفرج ، محنة وأمانى ، تبرق تلتهم الأغبياء ، تعلوا الأغانى، واعرة ، ما بين الجباَل ؟! متعرج ينسال ، بالاخدود يتقطر فى الحاَل ، قارورة عمياء

القدر ، طَويل الأجل ، العمر يماَرس العناَد والصمود ، لن يعى كل العالم ، الحرية ، ليس عليها فصاَل ، تتحاكى الأسماء

إلى أين يذهب البلاء ؟! وجود العالم شقاء .

تواَعدا ، يُخالف الأقوال ، ينشد ، كل الرجال فى الفعل واَحد ، لذة فى الخفاء

الحرية ؟! بين الأقدام مزلة ، فقداَن هوية ، سيكون العالم ، كل العالم سجاَئر ونِساء

لعب الكثير بالظلام ، هل هناك مازال شرفاء ؟!

يثاَمر الليل ، قلائل الأتقياء

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك