الخميس - الموافق 21 نوفمبر 2024م

خطيب الجمعة بالقصير … أصل العبادة محبة الله و رسوله

البحر الأحمر : مصطفى الأبنودى

ألقى فضيلة الشيخ يحيى القويضى خطبة الجمعة اليوم بمسجد القنائى بمدينة القصير حيث حث المصلين على تقديم حب الله ورسوله على كل متعلقات الانسان وحظوظه ، و أن أصل العبادة هى محبة الله و رسوله الكريم .

و تناول خطيب الجمعة معنى الآية 24 من سورة التوبة ” قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين ) ، و أن الإستقامة على شرعية الله تعالى بطاعة رسوله الكريم في كل أوامره الواجبة، فإن زاد إلى ذلك فهي تدل على قوة المحبة وتأصلها، واجتناب ما عنه نهى وزجر.

كما تناول الشيخ القويضى خلال خطبة الجمعة ، مواقف من السيرة المطهرة مبينا كيف كان حب أصحابه له صلى الله عليه وسلم كحال سيدنا بلال حال وفاته إذ صاحت زوجته واكرباه فقال  لها لا تقولى ذلك فغدا ألقى الأحبة محمداً وصحبه.

و ذكر الخطيب واقعة الرجيع وما كان من أمر  زيد بن الدثنة حين أقدموا على قتله فى مكة فقال له أبو سفيان : يا زيد  هل تحب أن تكون بين أهلك  الآن ويكون محمد فى مكانك فقال : لا والله لا أحب أن أكون فى أهلى ويشاك رسول الله بشوكة فقال أبو سفيان  ما رأيت أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا .

 و ذكر كذلك ما كان من  أمر  خبيب بن عدى  حينما اقتادوه الى مكة لبنى الحارث بن عامر   ليقتل بأبيهم  الحارث  الذى قتله  خبيب  فى بدر فقال قبل قتله : اللهم إنى لا أجد من يبلغ نبيك عنى السلام فأقره منى السلام فقال صلى الله عليه وسلم وهو فى المدينة عليك السلام يا خبيب  ، و تابع الخطيب لطائف من أخبار السلف توضح كيف كان تفانيهم فى حب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

و أختتم خطيب الجمعة  داعياً الله ، اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك، اللهم استر عوراتنا، وآمن روعاتنا، وآمنا في أوطاننا، اللهم إنا نعوذ بك من الخوف إلا منك، ومن الفقر إلا إليك، ومن الذل إلا لك، اللهم بفضلك وبرحمتك أعل كلمة الحق والدين، وانصر الإسلام والمسلمين، وأعز المسلمين، وخذ بيد ولاتهم إلى ما تحب وترضى، إنك على ما تشاء قدير وبالإجابة جدير.

2

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك