دكتور حسام الصيفي يقدم مبادرة لتحسين أداء الحكومة والنهوض بالبلاد في ثلاثين شهرا

الإنسانية حديثه “لجريدة الفراعنة” وقال ” لابد من الإدارة الإبداعية فالإدارة التقليدية لن تثمر كثيرا سيظل الحال كما كان والمشاكل ستزيد تضخما وعندما سألناه عن مبادرته الخاصة بتحسين  أداء الحكومة والنهوض بالبلاد في ثلاثين شهرا قال باختصار العناوين الرئيسية لمبادرتي تتمثل في أولا الجدية والانضباط في جميع المصالح الحكومية عن طريق انتداب هيئة رقابية في كل مؤسسة حكومية لتنفيذ ومتابعة الجدية والانضباط في العمل مع تعليق إرشادات عن الجدية والانضباط في العمل في كل المصالح الحكومية

تجنيد الصحافة والإذاعة والتلفزيون لتغطية الموضوع إعلاميا وإعطاء  إجازة شهر لكل موظفي الدولة وإعادة توزيعهم على الوزارات مع  تطبيق منهج الكشافة العالمي في جميع المدارس والجامعات هكذا عملت ماليزيا وسنغافورة الدول الأولى في التعليم على مستوى العالم و كل محافظ يكون لجنة اسمها الاكتفاء الذاتي ويكون للمحافظ صلاحية رئيس الجمهورية في محافظته ويعطي تمام يافندم بعد 24 شهر بالاكتفاء الذاتي في كل شيء”

وواصل الدكتور الصيفي شرحه لخطته وقال “ثانيا إنشاء الهيئة القومية لبناء مؤسسات الدولة مهمتها الإشراف والتوجيه لكل مؤسسات الدولة بإتباع سياسة الانجاز والتجاوز والاجتياز و الدعوة إلى التعبئة العامة للشعب لشحذ همم الأفراد والعاملين بالحكومة ، العمل على تأهيل الموظفين القدامى ، توظيف الطاقات الجديدة واستثمارها ، استخدام وسائل الضغط الاجتماعية على موظفين الدولة في الانضباط والشرف من خلال الأبناء والزوجة والجيران فيفكر ألف مرة قبل أن يهمل في وظيفته إن بث الوعي وإيقاظ الضمير سيوفر على الحكومة جهود كثيرة مالية وإدارية”

 وأضاف الدكتور الصيفي “ثالثا تأسيس بنك الثورة وفتح حساب لكل مواطن عنده رقم قومي وتقوم الحكومة بجمع كل موارد الدولة الظاهرة والمختفية..

رابعا كل الأماكن العشوائية والمساكن القديمة الآيلة للسقوط تسلم لشركات المقاولات الكبرى التابعة للدولة أو بنك الإسكان والتعمير لبنائها على طراز راقي ومعها مدارس ومستشفيات ومحلات تجارية دون أن تدفع الحكومة أو الأشخاص المقيمين عليها مع تمليكهم لشقق في نفس الأماكن والباقي لصالح من قام بالبناء”

وبحماس يواصل الدكتور الصيفي شرح خطته ” خامسا مصادر جديدة للتمويل غير محدودة تصل إلي 22 مصدر وبالأرقام حيث سيوفر القضاء علي الرشوة   20 مليار جنيهوجذب الطلاب من الخارج سيجلب 10 مليار دولار و بيع الطاقة الشمسية من الصحراء الغربية لأوربا بعد تحولها لكهرباء بشراكة 51 لمصر 49 للشركة عن طريق كابلات.ولابد التحصيل نقدا لتنفيذ مشروعات البلاد وتقدر بحوالي 20 مليار دولار في السنة

 عملية الضبط والمراقبة في جلب السلع وتوزيعها على المستحقين سيوفر 50 مليار، تكليف جميع مؤسسات المجتمع المدني والنوادي والمؤسسات غير الحكومية وخصوصا المؤسسات النسائية ببعض المشاريع في أحياء محددة في محو الأمية وأطفال الشوارع والنظافة العامة سيخرج منهم 2مليار جنيه ، المنظمات الدولية ستساهم عند وجود عنصر الجديةحوالي 1مليار دولار ، منظمة المؤتمر الإسلامي تقرض بدون فائدة  2مليار دولار، الجهود الذاتية من الأفراد والمتبرعين في كل محافظة10مليون جنيه في السنة ، طلب خدمات عينية من بعض الشركات أو المصانع الخاصة نظير الإعلان عن منتجاتها لمدة محددة في الإعلام الحكومي والصحف القومية 10مليون جنيه ، إقامة حفلات لكبار الفنانين لصالح أحد المشروعات في إستاد القاهرة التذكرة 20 جنيه وألف متفرج يوفر 2مليون جنيه في المحافظات على مدار سنة يقدر بحالي 1مليار ،  كل الأموال التي تحت التحفظ وكذلك أموال التأمينات والمعاشات تستخدم في مشروعات عقارية آمنه مثل بناء المساكن والمحلات التجارية والمستشفيات لحل بعض الأزمات 1ترليون جنيه مصري ، الاستفادة من ورقة البنوك الإسلامية فقد جلبت لماليزيا ما يزيد على تريليون دولار، عدم إصدار بعض الصحف يوم في الأسبوع أو تحويل بعضها الكترونيا سيوفر 10مليون جنيه ، وتشجيع رجال الأعمال وكبار الموظفين الذين استفادوا من وظائفهم أو حصلوا على قروض أن يردوا جزء من أموالهم دون مساءلة10  مليون جنيه واستثمار أموال المودعين في جميع البنوك في بناء مساكن ومستشفياتِ ومدارس ومطاعم ومحلات تجارية وبيعها مع تقسم الأرباح الثلث للمودع والثلثين للبنك وهذا سيجلب مودعين ومستثمرين من الخارج  1ترليون دولار على الأقل( وهذا المصدر وحده يكفي لحل مشاكل المشروعات في سنة واحدة) “

 وأخيرا يؤكد الدكتور حسام  الصيفي أن تطبيق مبادرته  سينقل مصر إلي مصاف الدول المتقدمة ويساهم في انجاز المشروعات العالقة ويعمل علي القضاء علي المشاكل وتأدية الخدمات ..ونحن نأمل أن يقوم السيد رئيس مجلس الوزراء بدراستها  ربما تساعد علي حل بعض مشاكلنا