الجمعة - الموافق 04 يوليو 2025م

رئاسة روحاني من جديد، وانشقاق في نظام الملالي، وتصعيد الأزمة والصراع على السلطة،…مريم رجوي : رياست جمهوري مجدد روحاني، شقه در رژيم ملايان، تشديد بحران و جنگ قدرت

مريم رجوي :

رياست جمهوري مجدد روحاني، شقه در رژيم ملايان، تشديد بحران و جنگ قدرت

 

شكست سنگين خامنه اي در مهندسي انتخابات و يكپايه كردن رژيم براي مقابله با بحرانها و خطرات از علائم پاياني است

بحران در رأس فاشيسم ديني سر باز كرده است و تا سرنگوني رژيم ولايت فقيه ادامه مي‌يابد

 

خانم مريم رجوي رئيس جمهور برگزيده مقاومت ايران، رژيم ملايان را در پايان نمايش انتخابات كه به جنگ قدرت گرگها تبديل شد، رژيمي شقه شده با ضعف مضاعف توصيف كرد. وی افزود: دومین دوره روحاني، نتيجه‌یی جز افزايش بحران و شدت يافتن جنگ قدرت ندارد. بحران در رأس فاشيسم ديني سر باز كرده و تا سرنگوني رژيم ولايت فقيه ادامه مي يابد. شكست مهندسي خامنه اي در بيرون كشيدن آخوند رئيسي از صندوق، گواه آشكار شكست «عمود خيمه نظام» در جريان انتخاباتي است كه «ايمان قلبي و التزام عملي به ولايت فقيه» شرط اول كانديداتوري رئيسي و روحاني و سايرين در آن بود.

در شرايط خطير داخلي و منطقه یي و بين المللي، يكپايه كردن رژيم قرون وسطايي براي مقابله با بحرانها و حفظ تعادل اين رژيم، بسيار حياتي است. از اين رو شكست خامنه اي در يكپايه كردن رژيم ولايت فقيه، شكستي بسيار سنگين و از علائم پاياني این نظام است.

اين بار نمایش انتخابات، از ابتدا تا انتها، با پرونده قتل عام زندانيان سياسي در سال 1367 گره خورده بود. نفرت و انزجار عمومي از رئيسي و ترس از دادخواهي به حدي بود كه بسياري از آخوندها و حتي مهره هاي قدرتمند باند خامنه اي حاضر به حمايت از رئيسي نشدند.

همچنين به اعتراف کاندیداهای دست‌چین شده‌، ثابت شد كه اين یک حکومت «4درصدی» است كه باندهاي گوناگون آن، از جمله باند روحاني و شركاء، در اختلاس و دزدي و چپاول با هم مسابقه گذاشته اند.

اينچنين شعار «نه شياد، نه جلاد، راي من سرنگوني است» فراگير شد و رژيم را وادار كرد در ترس از گسترش دامنه اختلافات در رأس رژيم و «دوباره قيام» توسط جوانان و توده هاي برانگيخته مردم، نمايش را شتابان در مرحله اول به پايان ببرد تا فرصتي براي اعتراضات و قيامها در مرحله دوم باقي نماند.

دور دوم رياست جمهوري روحاني در حالي است كه چهار سال گذشته، چيزي جز افزايش سركوب و اعدام و فقر و بيعدالتي به ارمغان نياورده است. درآمدهاي ناشي از توافق اتمي نيز در خدمت جنگ در منطقه و افزايش بودجه نظامي و امنيتي رژيم قرار گرفته است. پاسدار دهقان، وزير دفاع روحاني، دو هفته پيش گفت دوران رياست جمهوري روحاني «شکوهمند ترين دوره در توسعه کمي و کيفي برنامه هاي موشکي و دفاعي کشور بوده» و تا پايان 1395 «بخش تأمين اعتبارهاي دفاعي تا دو و نيم برابر نسبت به دولت قبل افزايش داشته» و «در سال96 به چهار برابر نسبت به دولت قبل مي رسد».

روحاني در 19 بهمن 1394 خاطرنشان كرد با اهرم حضور در سوريه و عراق در مذاكرات اتمي امتياز گرفته است. وي گفت: اگر نيروهاي ما «در بغداد و سامرا و فلوجه و رمادی ایستادگی نمی‌کردند و اگر در دمشق و حلب به دولت سوریه کمک نمی‌کردند ما امنیتی نداشتیم که بتوانیم به این خوبی مذاکره کنیم».

علاوه بر استمرار اعدام و سركوب و خفقان، روحاني در دوره دوم همچون گذشته تلاش مي كند با فريبكاري و ژستهاي ميان تهي خود را كليد حل مشكلات معرفي كند اما اين تنها به بحران و تنش در درون رژيم دامن مي زند و در رويارويي با مطالبات اقشار مختلف مردم، به سرعت رنگ مي‌بازد. مردم ايران به خوبي مي دانند كه در دوره دوم روحاني نيز ویرانیهای عظیم اقتصادی و اجتماعی و سركوب و اختناق سياسي ادامه دارد. روحانی، نه ‌مي‌خواهد و نه ‌می‌تواند در بنیادها و ساختار و رفتار این رژیم عقب‌مانده‌ ضد تاريخي، تغيير جدي ايجاد كند. خامنه اي 10 روز قبل از انتخابات هشدار داد « آقایان! توجّه داشته باشید که تغییر رفتار, با تغییر نظام هیچ فرقی ندارد».

روحانی در کشمکشهای‌ انتخاباتی براي از ميدان به در كردن رقيب اذعان كردکه هيأت حاكمه «در طول 38 سال فقط اعدام و زندان بلد بودند». اما وقتي خامنه اي به صحنه آمد و او را به سيلي خوردن تهديد كرد، به سرعت واگشت زد و اعلام كرد حاضر است در برخي امور دهها بار دست «رهبر فرهيخته» را ببوسد.

از كسي كه در 38 سال گذشته در سركوب و جنگ‌افروزي در مقامهاي درجه اول امنيتي و نظامي همين رژيم خدمت كرده و همچنانكه رقبا يادآوري كردند از همان اوائل خواهان به دار كشيدن توطئه‌گران در نماز جمعه بوده است، بيش از اين نبايد انتظار داشت. ميانه‌رو معرفي كردن آخوند شياد ديگر اثر ندارد. به مدعيان بايد گفت اگر مي توانند او را به بازگو كردن آمار و ارقام و جزیيات پرونده قتل عام زندانيان سياسي، به احترام به حقوق بشر، به آزادي بيان، به آزادي احزاب و زندانيان سياسي و به دست برداشتن رژيم از سوريه و عراق و يمن و لبنان و افغانستان، وادار كنند.

راه حل مسأله ایران، سرنگونی استبداد مذهبی توسط مردم و مقاومت ایران، آزادي و حاكميت مردم به جاي حكومت آخوندهاست.

دبيرخانه شوراي ملي مقاومت

30 ارديبهشت1396 (20 مه 2017)

 

رئاسة روحاني من جديد، وانشقاق في نظام الملالي، وتصعيد الأزمة والصراع على السلطة،

 

وهزيمة خامنئي النكراء في هندسة الانتخابات وتوحيد النظام لمواجهة التحديات، مؤشرات لنهاية نظام ولاية الفقيه

تفجّرت الأزمات في قمة الفاشية الدينية وستسمرّ حتي سقوط هذا النظام

روحاني لايريد ولا يستطيع إحداث تغيير في أسس هذا النظام وتصرّفاته، وفي دورته الثانية أيضاً سيدوم الدمار الهائل الاقتصادي والاجتماعي والقمع والكبت

 

وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية نظام الملالي في ختام مسرحية الانتخابات التي تحوّلت إلى الصراع على السلطة بين الذئاب، بأنه نظام متشقّق يعاني من الضعف بشكل مضاعف، وأضافت: لن تثمر الدورة الثانية لرئاسة روحاني سوى تفاقم الأزمات وتصعيد الصراع على السلطة. تفجّرت الأزمات في قمة الفاشية الدينية وستسمرّ حتى سقوط نظام ولاية الفقيه. الصراع على السلطة المتفجّر انعكاس لهزيمة النظام الستراتيجية في حلّ أهمّ مشاكل المجتمع وتفاقم الاستياء العام.

وقالت السيدة رجوي: في الظروف الحساسة الداخلية والإقليمية والدولية فإن توحيد النظام القروأوسطي حيوي جداً لمواجهة الأزمات والاحتفاظ بالتوازن في النظام. إذن فإن فشل خامنئي لهندسة الانتخابات وإخراج الملا رئيسي من الصناديق ومن ثم توحيد نظام ولاية الفقيه، يعدّ فشلاً ذريعاً جداً ويعتبر من المؤشرات لنهاية نظام ولاية الفقيه. وقد تم ربط مسرحية الانتخابات هذه المرّة، من بدايتها وإلى نهايتها، بملفّ ارتكاب المجزرة بحق السجناء السياسيين في العام 1988. فبلغ النفور والتضجّر من رئيسي بين عموم الشعب من جهة وخوف النظام من حركة المقاضاة من جهة أخرى، بلغ حدّاً نرى فيه أن العديد من الملالي وحتى بعض العناصر القويّة في عصابة خامنئي لم يؤيدوا رئيسي بسبب دوره في مجزرة عام 1988.

إن اتّساع حملة المحاكمة والمقاضاة لمجزرة السجناء السياسيين وبروز دور جناحي النظام في الإعدامات السياسية قد هزّا أركان النظام وأثبت أن مطلب الشعب الإيراني هو رفض النظام بمجمله وبكافة أجنحته.

واعترف المرشّحون المختارون جراء حملة الانتخابات أن هذا النظام نظام لـ«4%»، وثبت أن مختلف عصابات الحكم، ومنها عصابة روحاني وشركائه كانت في السباق مع بعض في الاختلاس والسرقات والنهب. إن شعار« لا للمحتال ولا للجلّاد، صوتي إسقاط النظام» أخذ مداه بين الشعب ودفع النظام بإنهاء هذه المسرحية في مرحلتها الأولى بشكل متسرّع خوفاً منه من اتساع دائرة الخلافات في قمة النظام وتصاعد انتفاضة الشباب وجماهير الشعب المنتفضة، حتى لا تبقى فرصة للاحتجاجات والانتفاضات في المرحلة الثانية.

ولم يهد روحاني خلال السنوات الأربع الماضية للشعب سوى مزيد من القمع والإعدام والفقر وعدم المساواة. كما أن مدخول النظام من الاتفاق النووي أيضاً تم استخدامه للحروب في المنطقه وتصاعد الميزانية العسكريه والأمنية. الحرسي دهقان وزير الدفاع في حكومة روحاني قال قبل أسبوعين أن عهد رئاسة روحاني كان «أروع المراحل في توسيع المشاريع الصاروخية والدفاعية للبلاد كمّاً ونوعاً» وحتى شهر مارس من العام 2018 «سيزيد تأمين السندات الدفاعية حتى ضعفين ونصف مقارنة بالحكومة السابقة»، و«في العام 2018 وحتى مارس 2019 سيبلغ أربعة أضعاف ما كان في الحكومة السابقة».

روحاني أكد في 7 شباط 2016 أنه استطاع من كسب الامتيازات في المفاوضات النووية بالتركيز على الحضور في سوريا والعراق، حيث قال « لو لم تكن قواتنا تقاوم في بغداد والسامراء والفلوجة والرمادي، ولو لم تساعد الحكومة السورية في دمشق وحلب لم نكن نحظى بالأمن حتى نستطيع أن نتفاوض بهذا الشكل الجيد». وفي الدورة الثانية أيضا سيحاول روحاني أن يقدّم نفسه بالخداع والإيماءات بأن لديه مفتاح المشاكل لكن هذه الحالة ستؤدي إلى الأزمات والتوتر داخل النظام وستتلاشى بسرعة أمام مطالب مختلف فئات الشعب. الشعب الإيراني يعرف جيداً أن في الدورة الثانية لروحاني سيستمرّ الدمار الهائل الاقتصادي والاجتماعي والقمع والكبت السياسي. روحاني لايريد ولا يستطيع إحداث تغيير جادّ في أسس ومباني هذا النظام المتخلّف العائد لعصور الظلام وتصرّفاته. وحذّر خامنئي قبل عشرة أيام من الانتخابات بقوله« أيها السادة! انتبهوا أن تغيير السلوك لايختلف اطلاقاً مع تغيير النظام».

واعترف روحاني في المعركة الانتخابية وبهدف هزيمة منافسه أن نظام الحكم «لم يعرف منذ 38 عاماً سوى الإعدام والسجون…» لكن لما جاء خامنئي إلى الساحة وهدّده انقلب على العقب بسرعة وأعلن أنه جاهز لتقبيل يد « القائد المحنّك» عشرات المرّات في بعض القضايا.

ولا يمكن التوقع من روحاني أكثر من ذلك، حيث أنه كان خلال 38 عاماً الماضية بين المسؤولين الأمنيين والعسكريين الأوائل في تطبيق القمع وتإجيج الحروب في هذا النظام وكما استذكر منافسوه كان منذ البدايات يطالب بشنق المتآمرين في صلوات الجمعة. وتقديم ملا محتال بأنه معتدل لم يعد ينطلي على أحد. يجب القول لمن يدعي ذلك لو استطاعوا أن يفرضوا عليه أن ينقل الأرقام والإحصائات والتفاصيل عن مجزرة السجناء السياسيين، وأن يدفعوه باحترام حقوق الإنسان، وحرية التعبير، وحرية الأحزاب وحرية السجناء السياسيين ويدفع النظام بالانسحاب من سوريا والعراق واليمن ولبنان وافغانستان.

حلّ مشكلة إيران هو إسقاط الاستبداد الديني بيد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، واحلال الحرية وحكم الشعب بدل حكم الملالي.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

20  أيار / مايو 2017

 

 

 

 

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك