الإثنين - الموافق 22 سبتمبر 2025م

سعودة الصدر على حساب نمر النمر مستمرة

كتب لزهر دخان
الصدر في السعودية بعد مغادرته لها على إثر أخر زيارة له يقوم بها إلى السعودية . ودليل بقاء الصدر في السعودية سياسياً تساعده ويساعدها هو ما يقوم به بين أتباعه وأنصاره الذين

يأمرهم ويساعدهم على عدم معادات السعودية .وإزالة شعارات العداء لها والتخلي عن الإجهار بالعداء لها . ورد هذا النبأ نقلا عن صحيفة “ميدل إيست آي” البريطانية.
الكلام الذي إعتمدت عليه الصحيفة يعتبر إلى حد كبير مصدر لمصادر إعلامية تعتمد عليه منذ إجتمع الصدر ببن سلمان في الرياض في أواخر شهر يوليو2017م . وتدمع المصادر على أن ( الصدر وبن سلمان ناقشا مستقبل العراق وتأثير استفتاء إقليمكردستان العراق على الوضع في المنطقة والمقرر إجرائه في سبتمبر/أيلول المقبل )
ولآن العراق الجديد كثيرا ما كشر عن أنيابه سعيا لإيقاف السعودية عند حدها . وغالبا ما قام إبراهيم الجعفري من خلال مناصبه المتعددة بردع السعودية وتحذيرها من مغبة النيل من سيادة العراق الحر . تأتي مثل هذه التصرفات السعودية سعيا من الرياض إلى صناعة سلطة عراقية تسمن وتغني من جوع . وكان بين كلا الرجلين ما شددا به على ضرورة وجود عراق موحد مع الإعتراف بوجود توترات متزايدة بين بغداد وأربيل .
ونستطيع القول أن السعودية كسبت إلى صفها مكتب مقتدى الصدر وأتباعه وسياساته . وهذا ما يعرضه إلى الخطر محليا وقد يصبح هو أيضا في مرمى نيران العبادي شأنه شأن أي خطير أخر . وقد يتهم بتلقي أموال سعودية من وراء تصريحات له مثل التي قال فيها( “السعودية تعهدت بتخصيص مبلغ 10 ملايين دولار لمساعدة اللاجئين العراقيين .)

ومن رسميات الكلام السعودي في هذا الشأن تناقلت وكالة الأنباء السعودية بيان فيما يلي بعض منه( الدول وافقت على إنشاء مجلس تنسيق لرفع مستوى العلاقات بين البلدين مع المستوى الإستراتيجي المأمول وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات )

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك