الجمعة - الموافق 22 نوفمبر 2024م

سلطنة عمان دولة التسامح والسلام

كتب :- محمد زكي

لا أحد ينكر الدور الذي تلعبه سلطنة عمان في المنطقة، ولطالما كانت عُمان ولا زالت دولة السلام، وما يحدث مع شعبها اتجاه مواقفها السياسية إنما هو توافق وتصالح على ذلك، فالشعب العماني يثق بحكومته ومنهجها الذي انتهجته خارجياً بعدم التدخل في شؤون الآخرين داخلياً، ولقد أثبت الشعب العماني في مرات عديدة أن له إرادة مستقلة وأنه على مستوى عالٍ من الثقافة والوعي.

لطالما مرت على السلطنه أزمات سياسية واقتصادية عصفت بالمنطقة، وفي كل مرة تثبت أنها تتصرف بحكمة ووعي وتخرج من تلك الأزمات بسلام، وما يطمئن أنها لم تواجه أي إرهاب داخلي ولا عدوان خارجي. كما أن السلطنة كان لها دور رائد في حل الأزمات الخليجية والعربية في الحقبة الزمنية الأخيرة.

إن سلطنه عمان تملك من الأرقام والحقائق ما يلجم أقلام المنتصرين للجغرافيات والأفكار والأيديولوجيات، ولكن أقلامها نأت عن الفتن كما نأت عقول ابنائها  علاوة على ذلك فإن سلطنه عمان  تملك رصيداً من احترام الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية والخارجية، ولا تتصرف إزاء المواقف بعاطفة  بل انها تفرق بين الافعال والانفعال!

إن سلطنة عمان دولة ذات سيادة مستقلة ولا تبني مواقفها وقراراتها على التبعية أو على الظواهر الصوتية المنجرفة خلف العواطف، كل ما في الأمر أنها تعمل للحفاظ على تاريخها ولاستقرار حاضرها وبناء مستقبلها.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك