مسقط، وكالات: محمد زكى
تنوع الفعاليات الثقافية والاقتصادية والسياسية والرياضية سمة أصيلة للمجتمع العُمانية، تعكس حيوية ونشاط المجتمع، باعتبار الفئة العمرية الشبابية هي السمة الغالبة لسلطنة عُمان، وتأبى السلطنة أن تودع عام 2017 بدون وضع اللمسات الفنية والثقافية على ختام العام.
وفي إطار استكمال تنفيذ خطته الثقافية لعام 2017 يُنظم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم جلسة حوارية بعنوان: واقع الخطاب الثقافي في سلطنة عمان ، تتناول الجلسة عدة محاور تتعلق بواقع الخطاب الثقافي بسلطنة عمان، بمشاركة مجموعة من المثقفين العُمانيين.
لا شك أن برنامج النشاط الثقافي 2017 لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم تضمن قدرا كبيرا من التنوع الثقافي سواء بإقامة الفعاليات الثقافية أو باستضافة شخصيات بارزة في هذا المجال، وذلك لتحقيق رسالة المركز في إثراء مجالات الفكر والثقافة والتواصل الحضاري والثقافي .
وبات مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، منذ إنشائه قبل عدة سنوات، ركيزة أساسية من ركائز تطوير العمل والأداء الثقافي والفكري والفني على مستوى سلطنة عُمان، وذلك عبر الجوائز والأنشطة التي يرعاها، ومن خلال الجمعيات والجهات التابعة له أيضا.
وفي الوقت ذاته فإن المركز يقوم بدور شديد الأهمية على صعيد دعم وتعميق وتوسيع نطاق وسبل الحوار الثقافي والحضاري والفكري بين سلطنة عُمان والشعوب الأخرى، سواء من خلال كراسي السلطان قابوس العلمية في العديد من الجامعات على امتداد العالم، أو من خلال المراكز الثقافية العمانية والتعاون الثقافي مع مؤسسات عربية وإقليمية ودولية، فضلا عن استضافة علماء ومفكرين من مختلف دول العالم لإلقاء محاضرات والمساهمة في ندوات ينظمها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والفنون بين وقت وآخر.
التعليقات