** نزلت في الوليد بن المغيرة ، كان يغتاب النبي – صلى الله عليه وسلم – من ورائه ويطعن عليه في وجهه .. وهي عامة في حق كل من هذه صفته ..
ويل لكل همزة لمزة “.. شر وهلاك لكل مغتاب للناس, طعان فيهم ..الهمزة ” الذي يؤذي جليسه بسوء اللفظ و ” اللمزة ” الذي يومض بعينه ويشير برأسه ، ويرمز بحاجبه..
” الذي جمع مالا وعدده “.. الذي جمع مالا, وأحصاه.
” يحسب أن ماله أخلده “.. يظن أنه ضمن لنفسه بهذا المال الذي جمعه, الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب
” كلا لينبذن في الحطمة .. ليس الأمر كما ظن, ليطرحن في النار التي تهشم كل ما يلقى فيها.
” وما أدراك ما الحطمة “.. وما أدراك -يا محمد- ما حقيقة النار؟
” نار الله الموقدة “.. إنها نار الله الموقدة
” التي تطلع على الأفئدة “.. التي من شدتها تنفذ من الأجسام إلى القلوب.
” إنها عليهم مؤصدة “.. إنها عليهم مطبقة
في عمد ممددة; لئلا يخرجوا منها.
التعليقات