قال محمد أبوالفضل المنسق العام لصوت الصعيد القيادى البارز بحزب نصر بلادى ردا على دعوات تطبيق سياسة أقتصاد الحرب أن الحروب والاضطرابات الأمنية التي تشهدها دول عربية عدة أنهكت ميزانيات هذه الدول، إثر توجيه جزء ليسA بالقليل من إيراداتها إلى الإنفاق الدفاعي
والأمني، وجمدت خططاً للتنمية. وفي حين ظلت دول الخليج، ومنها السعودية، لسنوات عدة، تنعم بوفورات في إيراداتها، بدأت تجاهر بتسجيل عجز في موازناتها والاقتراض لسد العجز الناجم عن تهاوي أسعار النفط والإنفاق الدفاعي المتزايد. كما لجأت دول أخرى، ومنها تونس والأردن، إلى النهج نفسه وهو ما ينذر بمزيد من تفاقم أوضاعها المعيشية وأكد أبوالفضل على ضرورة تعديل النظام المالي في البلد، لإيجاد ثبات اقتصادي وطني ودعم تصدير السلع والخدمات إلى الخارج، وتشجيع الاستثمار الخارجي في قطاع الصادرات وتقوية الأواصر الاستراتيجية وتنمية التعاون المشترك مع بلدان المنطقة، خاصة البلدان المجاورة.
كما دعا إلى الاستفادة من طاقات المنظمات الإقليمية والدولية، واختيار زبائن استراتيجيين والتنويع في أساليب البيع وتنمية صادرات البتروكيماويات والمنتجات النفطية،ورفع نسبة الذخائر النفطية والغازية الاستراتيجية لمواجهة الحرب الشرسة التى يشنها الغرب على مصر بحجة مواجهة التطرف الدينى الذى صنعوه.

التعليقات