إعداد/ محمد مأمون ليله
– لم يك خارجيا، بل قتل شهيدا مظلوما، وكانت قيامته لله.
– لم يعترض عليه أحد من الصحابة في خروجه من مكة إلى العراق، وإن كانوا يحبون أن يكون معهم، وقد خرج منها خوفا من استحلالها، وقد حدث وصدقت فراسته.
– كانت النية واضحة إما البيعة وإما السيف.
– لم يبايع هو، ولا ابن الزبير، بل وكثير من البلدان لم تبايع يزيدا إلا كرها، وقد كانت إمارة معظم العالم الإسلامي تحت إمارة ابن الزبير بعد استشهاد الحسين رضي الله عنهما.
– قُتل سفير الحسين في العراق مع بعض أكابر الزعماء العراقيين، فلم يتخلوا عنه.
– ذهب إلى العراق ؛لأنه يحبهم، وهم شيعته وشيعة أبيه، ولا ندري أأرسلوا إليه أم خرج إليهم مباشرة، وساهم القتل والحصار في كسر شوكة أهل العراق، وإن قال قائل: أنه حدث منهم بعض التقصير فله ذلك، لكن ساعة الفتن والمحن تكون القلوب والأمور في شيء مريج.
– أزال يزيد النعمان بن بشير من إمارة الكوفة، وعين مكانه المجرم عبيد الله بن زياد، وأزال الولاة العقلاء، وعين الصبيان، ومن هنا كانت الدولة اليزيدية تناوئه.
– فرض ابن زياد حصارا على الكوفة، ومنع الدخول والخروج، وأرسل عصاباته لتتلقى الحسين.
– أراده المجرمون أن ينزل على حكم ابن زياد فأبى، لأن أهل البيت لا ينزلون على خكم الأصاغر.
– قتله المجرمون تحت حجة طاعة ولي الأمر، والطاعة إنما تكون في المعروف.
– لم يسبِ ابن زياد ولا يزيدا أحدا من نساء أهل البيت.
– استباح جيش يزيد المدينة، ومكة، وفعل ما فعل، وقتلوا من الصحابة ما قتلوا، وسرقوا، ولم يعزل أحدا منهم، ولم يثبت عنه انه حزن أو فرح بمقتله، ولكنه لم يعاقب من فعل ذلك.
– لم يكن يزيد من الصحابة، ولا من الفضلاء الصالحين، وقد اتفق أهل السنة على فسقه، واختلفوا في جواز لعنه كما قال ابن العماد الحنبلي رحمه الله، ولم تك سيرته بالمحمودة، وسكت من سكت عنه حتى لا يتخذ ذريعة في الانتقاص من معاوية رضي الله عنه، ولا يجوز الطعن في معاوية رضي الله عنه.
– وما ورد من فضل جيش القسطنطينية يقابله استحلال الحرمين والجرائم الكبار، ومن هنا كان أمره إلى الله تعالى.
– خلفاء بني أمية فيهم الصالحون، وفيهم دون ذلك، وهكذا كل أسرة حكمت خلا الخلفاء الراشدين.
فماذا ينقم علينا الشيعة؟
ويراجع كتاب شيخنا أحمد النجار” قيام الإمام الحسين.”، فهو كتاب نفيس .
التعليقات