الأحد - الموافق 08 سبتمبر 2024م

ظاهرة…الدروس الخصوصية

كتب :جمال زرد
فى أيامنا هذة يعتمد أبنائنا الطلاب فى كافة مراحل التعليم خاصة فى الشهادات العامة على الدروس الخصوصية الا القليل منهم الذى يعتمدون على أنفسهم ويرجع ذلك الى تدهور العملية التعليمية بمنظومة المدارس الحكومية مما أثر ذلك بالسلب على محدودى الدخل وأرباب المعاشات بل أدى ذلك الى التدور التعليمى للطالب لأن الدرس الخصوصى أصبح مرتبطا بمنطق التلقين للطالب وتحفيظة فأصبحوا جميعا مبرمجين ذهنيا بعيدا أن يكون محاورا ومبدعا أو مهيئا للعمل فى كافة مجالات الحياة ..كما كان طلاب المدارس في الزمن الماضي الجميل …

جمال زرد

 

وهاهو مدرسى المدارس فى أيامنا هذا يقومون بالتدريس لأبنائنا الطلاب من خلال الدروس الخصوصية ولايقومون بمجهود أو جهد فى داخل الفصول الدراسية بالرغم من أن نشاط الدروس الخصوصية محظورا ومخالفا لتعليمات وزارة التربية والتعليم …. لذا لايهتم هؤلاء بتلك التعليمات لأنة فى النهاية يقع علية جزء ادارى بخصم بضعة أيام من مرتبة الزهيد بالر غم من أنة فى حكم القانون مخالفة يجب تقديم مرتكبيها للمحاكمة
لذا نناشد لكل من يهمة امر العملية التعليمية فى مصر المحروسة خاصة لجنة التعليم بالبرلمان المصرى ..حتى يكون لدينا تعليم بمعنى الكلمة يقوم بتخريج أجيال تفكر وتعمل لمستقبل افضل لمصر بعيد اعن نظام الدروس الخصوصية الذى يعلم الطلاب الحفظ بدلا من الفهم لاجتياح أى اختبارولتفعيل وظيفة التعليم فى مجتمعنا المصرى ليكون تعليما بمعنى الكلمة العمل على سن قانون يجرم نشاط الدروس الخصوصية التى يقوم بها بعد مدرسى المدارس وفى الوقت العمل على رفع الدخل لكل مدرسى مدارس مصر المحروسة حتى لايكون لدى مدرسينا حجة بأن المرتب ضئيل ولايكفى بأحتياجات أسرتة فى ظل ارتفاع الاسعار الى عنان السماءبل والعمل على تحسين الحالة الاجتماعية والادبية من خلال وسائل الأعلام كما كان يحدث أيام النهضة التعليمية فى النصف من القرن العشرين حيث كان المدرس أبا لكل الطلاب لة الاحترام من الجميع لكونة مربى أجيال بمعنى الكلمة .

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك