كتب : علاء البسيونى_ جريدة الفراعنة
مصدر قضائى يروى تفاصيل الكواليس التي دارت بين وزير العدل المستشار أحمد الزند، وبين رئيس مجلس الوزراء، شريف إسماعيل، على خلفية استدعائه بسبب تصريحاته المًسيئة للنبي محمد «صل الله عليه وسلم»، والتي شهدت اختلافا بين إسماعيل والزند.
وننشر أيضا، أول تصريح لوزير العدل المُقال، أحمد الزند، بعد انتهاء المكالمة التي جمعت بينه وبين رئيس الوزراء.
والبداية، جاءت حينما اتصل شريف إسماعيل، هاتفيا، بالزند، حيث قوبل كلام الزند بالرفض المطلق من قبل رئيس الوزراء، وهو ما دفع وزير العدل إلى مغادرة الوزارة بأسرع وقت، رافضا انتظار وزير التنمية المحلية لعقد اجتماع معه للتباحث حول مشروع قانون المحليات، كما كان مقررا له، وفق ما صرح به المصدر القضائي مساء اليوم .
وفى أول تصريح للزند بعد جروجه من مكتب رئيس الوزراء قال وذلك على لسان المصدر القضائى ,«تناسى الجميع كيف قدمت حياتي لصون العدالة من الإرهاب»، هذا أول ما قاله المستشار أحمد الزند، بعد خروجه من مكتبه. وأوضح المصدر القضائي، أن المستشار الزند عبر عن أسفه من قرار الحكومة بإقالته، بسبب خطأ لم يكن متعمدا، مشيرا إلى أنه قدم أكثر من اعتذار عن هذا الخطأ في جميع وسائل الإعلام».
وبعد تلك الدقائق التي جمعت بين المستشار أحمد الزند وشريف إسماعيل، غادر الزند الوزارة متجها إلى منزله بصحبة عدد من مساعديه الذين حاولوا إقناعه بالتحدث مرة أخرى إلى رئيس مجلس الوزراء للاستمرار في منصبه، وهو ما رفضه الزند واتجه إلي منزله، وفق المصدر القضائي.
التعليقات