الإثنين - الموافق 22 سبتمبر 2025م

عبد النبي عبد الستار : قطع علاقاتنا مع ايطاليا مطمع صهيواخواني – العلاقات المصرية الايطالية في النفق المظلم

كتب/ عمرو عبدالرحمن

ذكر ” عبد النبي عبدالستار ” – مؤسس الجبهة الشعبية لدعم الوطن – أن أزمة مقتل الشاب الايطالي ” ريجيني ” تتجه للدخول بالعلاقات المصرية – الايطالية المشتركة إلي نفق مظلم ، معربا عن خشيته من فشل الزيارة التي بدأها الوفد الأمني المصري إلي روما أمس ، بهدف استعراض كافة

الأدلة الخاصة بمجريات التحقيق في القضية مع الجانب الايطالي ، ما يهدد الموقف الإيجابي الذي اتخذته الدولة الصديقة تجاه مصر وثورتها في الثلاثين من يونيو ، إلي النقيض بفعل مؤامرة دولية ، مشيرا الي وجود جهات بعينها ليس من مصلحتها استمرار الشراكة الاقتصادية والسياسية المتميزة بين البلدين .

وانتقد ” عبد الستار ” – ما وصفه بتضارب التصريحات التي صدرت عن الجهات الرسمية بشأن القضية المثيرة للجدل ، ما منح الفرصة للصائدين في الماء العكر وشجع الاعلام المعادي للدولة في الداخل والخارج علي إطلاق حملة اتهامات ظالمة لمؤسسة الداخلية المصرية ، في الوقت الذي تقوم فيه أجهزتها الامنية بدور تاريخي في الحفاظ علي الأمن في ربوع البلاد ، وتدفع ثمنا غاليا من خيرة أبنائها في سبيل الدفاع عن الوطن والشعب .

وحذر من أن فشل زيارة الوفد الامني المصري لروما ، قد يستتبعها اتخاذ الحكومة الايطالية – الآيلة بالسقوط – لسلسلة إجراءات ذات طابع عقابية ضدنا ( لإنقاذ رقبتها )، علي خلفية الهجوم الضاري الذي تعرضت له هذه الحكومة من جانب المعارضة التي تحركها جهات معادية لمصر ، والتي تحاول ضرب علاقاتنا المزدهرة مع إيطاليا ، بل وتشجع قوي المعارضة الايطالية العدوان علي الأراضي الليبية بدعوي ضرب معاقل الارهاب ، بما يعني وضع أسلحة حلف النيتو الصهيوني علي البوابة الغربية لمصر .

وقد يتلو ذلك – بحسب ” عبد الستار ” أن يحذو الاتحاد الاوروبي الحذو ذاته بما يعرض مصر لمزيد من الحصار الغربي الذي تم إعلانه بشكل غير رسمي منذ قيام الثورة المصرية في الثلاثين من يونيو ضد نظام حكم جماعة الاخوان الارهابية – رأس حربة الكيان الصهيو ماسوني العالمي .

مشيرا إلي حملة التسخين الاعلامية والسياسية التي يشنها التنظيم الدولي للجماعة في أوروبا ، مستغلا علاقاتها الوطيدة بالاتحاد الأوروبي ، أكبر داعمي الجماعة سرا وعلانية .

وشدد علي أهمية التعامل بالندية الكاملة بين الدولة المصرية ونظيرتها الايطالية ، وأن علي الأخيرة تقدير الجهود المصرية المخلصة لمعاقبة المجرمين بحق المواطن الايطالي القتيل ، حرصا علي علاقات الصداقة والشراكة التاريخية بين الشعبين ، بنفس قدر اهتمامنا بمصير التحقيقات في قضية المواطن المصري ” عادل معوض ” الذي لقي مصرعه في روما ولازال الجناة في هذه الجريمة طلقاء منذ أكتوبر الماضي وحتي الان ..!!

وردا منه علي تساؤل بشأن موقف الدولة المصرية تجاه قيادات الاخوان الصادرة بحقهم أحكام بالاعدام والسجن المشدد ولم تنفذ حتي الآن ، بدعوي عدم ملائمة الظرف السياسي لتنفيذها خاصة علي الصعيد الخارجي ، طالب الكاتب السياسي البارز ، السيد / عبدالفتاح السيسي – رئيس الجمهورية – باتخاذ قرارات جريئة بإعطاء الضوء الأخضر لتنفيذ أحكام القضاء المصري مشددا علي أن الغرب ( لن يرضي عنا ) مهما اتبعنا سياسة ضبط النفس والالتزام بمعايير حقوق الانسان ، التي تستخدم كذريعة لحماية حقوق الارهابيين في ارتكاب جرائمهم ثم الفرار من العقوبة المستحقة عليهم .

وأضاف بقوله ؛ أن المخططات المعادية لمصر ستبقي مستمرة حتي اتمام حصارها اقتصاديا وسياسيا وعسكريا ، سواء بذريعة ” ريجيني ” أو غيره ، في محاولة لإجبارنا علي الرضوخ لإملاءات الغرب الصهيوني بعودة الاخوان للساحة السياسية ( كفصيل معارض ) إن لم يكن إلي سدة الحكم !!

وهو الأمر المرفوض شعبيا والمشين تاريخيا ، ولا يعني سوي تطوعنا بتنفيذ مخططات العدو بأيدينا ضد الدولة المصرية المطلوب إسقاطها بأي ثمن من جانب الصهيونية العالمية وأذرعها الاخوانية الارهابية ، بحسب ” عبد الستار “.

وأخيرا وجه “عبد الستار ” حديثه إلي الرئيس بالعامية البسيطة التي يفضلها في مخاطبة الجماهير ، قائلا ؛

(( ياريس فكك من الطليان .. واعدم الاخوان .. فأنت نفسك مهدد بالاغتيال في أي لحظة بالأيدي القذرة للجماعة المعادية للمصريين من يوم تأسيسها .. ومصر كلها مهددة ولكنها لن تنجو من المؤامرة الدولية بالتهاون في تطبيق القانون ضد قتلة الابرياء . فخذ قرارك وتوكل علي الله ، فلن يؤخر الله نفسا جاء أجلها ، ولن يمسسك أحدٌ بسوء ولو اجتمع ضدك اخوان الشيطان من كل حدب وصوب )).

**حفظ الله مصر رئيسا وجيشا وشرطة وشعبا.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك