أدان الدكتور محمد السيد إسماعيل رئيس المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة والمنسق العام لجبهة الرباط المعارضة التفجير الإرهابي
بالكنيسة البطرسية بمحيط الكاتدرائية والذي أسفر عن الكثير من شهداء الوطن والجرحي واصفاً مرتكبيه بالخنازير مؤكداً تضامنه مع الكنيسة المصرية. وأكد إسماعيل أن تعامل الحكومة داخلياً في مكافحة الإرهاب غير كاف ويجب إتخاذ المزيد من الإجراءات الإحترازيه حتي لا تتكرر مثل هذه الجرائم قائلاً لقد طالبنا وسنظل نطالب بإقالة الحكومة فلماذا كل هذا التأخير في إقالتها. وتعجب إسماعيل من كثرة التبريرات أن هذا الفعل لا يمت للدين الإسلامي متسائلاً من إتهم أن هذا الجرم من قبل المسلمين ؟ مشدداً من يفعل ليس له دين علي الإطلاق ، وأن جميع الشهداء مصريين وأبناء لمصر ، مؤكداً أن مخطط الوقيعة بين المسلمين والأقباط واضحة للجميع ولن يقع فيها إلا الجهلة وشعب مصر ليس جاهلاً. وأوضح إسماعيل أن هؤلاء الأغبياء الذين يقومون بمثل هذه المذابح لن يزيدوا المصريين إلا قوة في إجتثاث محور الشر من هذا الوطن العظيم. وأعرب إسماعيل عن خالص تعازيه للشعب المصري أولاً ثم للبابا تواضروس الثاني ولأسر شهداء الوطن متنمياً الشفاء العاجل للجرحي والمصابين.
التعليقات