إنها – عفوا – إنه المدعو هشام عشماوي ، وقد اشتهر أخيرا بلقب “شوشو” ، وهو بكل تأكيد ينطبق عليه وصف “امرأة من نار” ، نسبة إليعناصر داعش والاخوان والنصرة وغيرها من تنظيمات الارهاب الماسوني الذي نبت في أرض العرب برعاية المخابرات البريطانية ثم الأميركيةوالتركية والقطرية والموساد .
وقد اشتهرت عناصر تلك العصابات بالهروب (ساعة الجد) متنكرين في أزياء النساء ، (طبقا لأحداث موثقة إعلاميا في العراق واليمن وطبعا .. فيمصر ، علي سبيل المثال حينما تم القبض علي بديع – مرشد الجماعة – الذي تحول إلي “بديعة” عقب قيام ثورة الشعب الكبري في الثلاثين منيونيو .
شوشو .. أو هشام عشماوي ، وجه جديد وقبيح في آن ، منسوب لتنظيمات الارهاب الإخواني ، وهو طبعة داعشية محدثة، يحاول فيها (التمحك)في المؤسسة العسكرية المصرية ، حيث يظهر في أفلام الرعب التي يروجها علي الطريقة الهوليودية ، مرتديا زيا عسكريا مزورا ، في محاولة(عارية) لخداع السذج ، مستغلا سابق انتمائه لأشرف جيش علي وجه الأرض ، قبل أن يستبدل عباءة الشرق بمسوح الارهاب الدنس .
“شوشو” .. نسي إنه ليس أول من خلع عباءة الشرف العسكري وارتدي زي الخيانة والعمالة للمخابرات الاميركية والصهيونية ، فقد سبقه إليالعار نفسه ، خونة آخرون ، مثل خالد الاسلامبولي وطارق وعبود الزمر ، وغيرهم ، وكلهم ، تحولوا في نظر الشعب المصري إلي ما أشبه بجمرةالعقبة ، يرجمونهم ليل نهار ، ويلعنون دينهم الكاذب الذي كتبوه بأيديهم واستباحوا به الدين والدماء ، دماء الأبرياء من مدنيين وجنود ، بدعويإقامة شرع الله ، لعنهم الله ولعن شرعهم الفاسد .
نداء أخير أوجهه إلي قادة مصر ، وجميع أبنائها ؛
هؤلاء المفسدين في الدين والأرض ، لا عقاب لهم إلا الموت عبر حكم القضاء العسكري العادل ، ومن فوقه حكم الشعب بنفي أهالي الإرهابيينوالقتلة من أرض مصر المحروسة بإذن ربها .
فأرضنا الطيبة وخيراتها حرام علي المفسدين ومن عاونهم وحرضهم ودعا لهم ودعا علينا نحن المصريين .
أما المدعو “شوشو” .. نمرة داعش الجديدة ، فلا شيئ يقال له أو عنه إلا أن “الخائنة” لا تستحق سوي طلقة بزوج جنيهات .. ثم دهسها بالأحذيةوالبيادات .
بارك الله مصر، وأعز شعبها ، ونصر جندها .
كاتب المقال / عمرو عبدالرحمن
محلل سياسي
التعليقات