الجمعة - الموافق 22 نوفمبر 2024م

عمر عبدالكافي: عُمان تتسم بالهدوء ويجب أن نحفظ لكل دولة خصوصيتها

كتب :- محمد زكي

قال الداعية الدكتور عمر عبد الكافي عضو هيئة الحكماء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن سلطنه عُمان دولة تتسم بالهدوء وإنه يجب على كل دولة الحفاظ على خصوصيتها التي ترى مصلحة

شعبها فيها.وأوضح الدكتور في رأيه فيما يتداول بأن عمان “تغرد خارج السرب” أو أنها تنأى عن التدخل في شؤون الخارج قائلا: ” رأيي مجروح كل الجرح في عُمان لأنني أحب عمان وأهل عمان، وكما يقال رأي المحب دائما لا يؤخذ به ، وعمان دولة تتسم بالهدوء وكما أشرت سابقا يجب أن نحفظ لكل دولة خصوصيتها ، وكما أننا نراعي ظروف الأفراد يجب أن نراعي ظروف كل دولة ومفاهيمها وثوابتها وعاداتها وإمكانياتها فلماذا أعيب على إنسان معين يرى نفسه أنه لا يجب أن يقحم نفسه في أمر قد يعود بالضرر على نفسه أو على شعبه ، هل نريد أن نحقق مقولة القائلين “أنت معي أنت قديس، أنت ضدي أنت إبليس”، اتركوا كل واحد له حرية الاختيار، والإسلام لا يجبر أحدا ، ونحن مخيرون في ما سنحاسب عليه ، وأنا أرى أننا يجب أن نحفظ لكل دولة خصوصيتها التي ترى أن مصلحة شعبها في أن يصنع ويسير وفق منهج ومسار معين ولا نتدخل في خصوصيات الدول وهذه نصيحتي لكل الدول العربية والإسلامية والعالمية ألا تدسوا أنوفكم في مفاهيم الناس، ونسأل الله أن يسلم المجتمعات العربية والإسلامية من كل مكروه “.

وختم الدكتور  كلامه بالحديث عن الخطاب الديني السياسي الذي أصبح أحد أسباب الشقاق والفرقة التي تسود العالم الإسلامي بسبب الاختلافات المذهبية وإدخال الدين في الصراعات السياسية ، حيث قال “أنا لا أريد أن يحجم الداعي والواعظ نفسه في لون سياسي معين كما نعلم أن الدين كله سياسة أما السياسة كلها لا دين لها ، والعالِم الذي يُقحم نفسه في السياسة قد لون نفسه بعيدا عن الإطار العام للكتاب والسنة، وأن أصعد إلى منبر او فضائية أهاجم مذهبا معينا او جماعة معينة أو دولة معينة هي إساءة وليست نصحا حتى لو أردت النصح أو النقد ، ويجب أن يُبعد الواعظ أو الداعية نفسه، وأتمنى أن يبتعد إخواننا من الوعاظ والدعاة وتلاميذنا عن هذا البحر الذي لا ساحل له

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك