محمد زكى
١- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((ما توطن رجل المساجد للصلاة والذكر، إلا تبشبش الله -تعالى- إليه، كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم)) رواه المنذري في الترغيب: “1/175″، وقال: إسناده صحيح.
٢- وفي رواية قال – صلى الله عليه وسلم -: ((ما من رجل كان توطن المساجد، فشغله أمر أو علة، ثم عاد إلى ما كان، إلا يتبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم)) صحيح الترغيب للمنذري -الألباني.
٣- وعن عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: صلينا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المغرب، فرجع من رجع، وعقب من عقب، فجاء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مسرعًا قد حفزه النفس، وقد حسر عن ركبتيه، فقال: ((أبشروا، هذا ربكم قد فتح بابًا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة، يقول: انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة، وهم ينتظرون أخرى)) صحيح ابن ماجة للألباني].
٤- وقال – صلى الله عليه وسلم -: ((إذا تطهَّر الرجل، ثم مرَّ إلى المسجد يرعى الصلاة؛ كَتَب له كاتبه بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات، والقاعد يرعى الصلاة كالقانت، ويُكتَب من المصلِّين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه)) صحيح في صحيح الجامع.
٥- وقال – صلى الله عليه وسلم -: ((إذا توضأ أحدكم في بيته، ثم أتى المسجد؛ كان في صلاة حتى يرجع)) صحيح في صحيح الجامع.
٦- وعن علي – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((من صلى الصبح، ثم جلس في مصلاه، صلت عليه الملائكة، وصلاتهم عليه: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ومن انتظر الصلاة صلت عليه الملائكة، وصلاتهم عليه: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه)) مختصر البزار صحيح.
٧- وقال – صلى الله عليه وسلم -: ((من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين؛ كانت له كأجر حجة وعمرة، تامة تامة تامة)) السلسلة الصحيحة للألباني.
التعليقات