كتب :- محمد زكي
لقي الفيلم الوثائقى الجديد “12 يوما في عمان” إقبالا واسعا على الإنترنت. وقد تم عرضه في توقيت يواكب احتفالات سلطنة عُمان بيوم النهضة في الثالث والعشرين من يوليو .
الفيلم العالمى من إعداد وإخراج الخبير الالمانى ماركو روث الذى قام بجولات سياحية فى السلطنة حيث رصد جمال معالمها خلال رحلة امتدت لإثني عشر يوما طاف خلالها ما بين انجازات النهضة الحديثة المعاصرة ، وبين المشاهد الطبيعية الخلابة والمواقع التراثية التاريخية .
حظي الفيلم بـ 58,7 الف مشاهدة خلال ثمانية أيام فقط على موقع فيميو. قال روث قطعت مع فريق العمل 4,200 كيلومترا فى السلطنة وعقدنا خلالها صداقات مع مواطنين عمانيين سواء من الشباب أو كبار السن.
ويضيف ان أكثر ما جذبني هو الوديان ، فلم يسبق لي أن رأيت ما يماثلها جمالا. وقد تم تصوير الفيلم بكاميرات عالية الدقة.
كان روث قد صور أفلاما مماثلة في النرويج، وفرنسا، والدنمارك، وتونس، والأرجنتين والبرازيل، إلا أنه أعجب بالهدوء والنظام الذى يسود فى السلطنة وأشاد بالأمان الذي تحظى به والملاحظة المهمة التى أكد عليها الخبير العالمى انه في مختلف دول العالم يظل على مدار الساعة حريصا على تكليف أعضاء فريق العمل بفرض حراسة مشددة على الكاميرات والمعدات باهظة الثمن خشية تعرضها للسرقة ، الا في السلطنة فلم يضطر لفرض الحراسة عليها نهائيا بسبب الامن والامان في سلطنة عُمان حيث تسود العديد من المبادئ الاخلاقية السامية في مقدمتها الامانة وكرم الضيافة التى تعد من صميم اخلاقيات ابناء الشعب العمانى.
التعليقات