قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان
قراءة القرأن تساعد الانسان على رفع قدرة الإنسان الإدراكيَّة في مجال الفهم والاستيعاب،واستحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة
الفوز بالجنَّة يوم القيامة، حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له.
من الأفضل أن يقرأ كل واحد حسب طاقته وأن يتدبر جيدا ما يقرأ حتى لو قرأ أقل من جزء يوميا ، فخير العمل أدومه وإن قل
شهر رمضان من أعظم الشهور عند المسلمين،شهر فرض فيه الصيام، وقال رب العالمين عنه في حديث قدسي «كل عمل ابن آدم له كفارة إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به»،
في شهررمضان الكريم نزول القرآن الكريم على النبي، حيث يعمل الناس علي قراءة القرآن الكريم،
يقول الله سبحانه وتعالى: ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه” رواه مسلم، وهذا الحديث يوضح شفاعة القرءان لصاحبه
فضل قراءة القرآن في رمضان.
يحرص المسلمين على ختم القرآن في رمضان، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «إن لله أهلين من الناس، قالوا يا رسول الله من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته» صحيح ابن ماجه.
ختم القرآن الكريم تلاوة فله بكل حرف منه حسنة، فروى الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف؛ ولكن “ألف” حرف و”لام” حرف و”ميم” حرف”، وأخرج الترمذي وأبو داود
وأحمد
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال” : يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتّلُ في الدّنْيَا فإِنّ مَنْزِلَتكَ عِنْدَ آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا.
أن النبي قال: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر)».
قال تعالى«إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور».
قال رحمه الله : و في حديث ابن عباس أن المدارسة بينه و بين جبريل كانت ليلا يدل على استحباب الإكثار من التلاوة في رمضان ليلا فإن الليل تنقطع فيه الشواغل و يجتمع فيه الهم ، و يتواطأ فيه القلب و اللسان على التدبر كما قال تعـالى { إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا } [ لطائف المعارف 355 ]
اقرأ القرأن في الليل أو النهار
التعليقات