عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ رَجُلًا أصابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَهُ فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ، إنَّ الحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ} [هود: 114] فقالَ الرَّجُلُ: يا رَسولَ اللَّهِ ألِي هذا؟ قالَ: لِجَمِيعِ أُمَّتي كُلِّهِمْ ..صحيح البخاري ..
^^ هذا الرجل هو أبو اليسر كعب بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه..
^^ فعل مافعل ، ثم شعر بذنبه ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، ليستغفر له ،، عملا بقول الله عز وجل :” ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله ، واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما” .. وجاء تائبا من ذنبه. صادقا في توبته ، فنزلت بسببه هذه الآية الكريمة :”وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ، إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين”..
** فكانت معصيته ثم توبته رحمة للناس كافة ،، فجزاه الله تعالى خيراً ..
التعليقات