علي مدار سنوات وهو يحارب طواحين الهواء شرد وفصل من العمل ولطخت سمعته ظلما وبهتانا حتى قرر الانسحاب وأغلق حسابه علي الفيس بوك وقد كان الشريان الوحيد الذي يربطه بالناس يطرح من خلاله همومه ويدافع عن نفسه كانت أخر
كلماته لي أن الإعلام سبب في تشريده لذا قرر الابتعاد ندم علي موقفه من إسرائيل ورفضه التعامل معهم وهي بداية مأساته ، اليأس والإحباط عنوان حياة عالم فذ .. انه الدكتور مصطفي إبراهيم محمد ” نيوتن مصر ” يقول : أنا أستاذ جامعة بمنحة مليون جنيه من بريطانيا أخذت الدكتوراه في الرياضيات من بريطانيا اشتغلت بأبحاث الرياضيات البنية التحتية لتأمين الاتصالات الرقمية عبر الأقمار الصناعية هناك في إنجلترا حتى أن بريطانيا عينتني كواحد من الفريق البريطاني الممثل لها رسمياً أحد 10 باحثين بريطانيين في المشروع البريطاني الأوروبي وضعت بريطانيا تحت أيدينا 30 مليون جنيه للمشروع لتطوير تكنولوجيا الرياضيات التي تؤمن علي الاتصالات الرقمية 11 دولة أوروبية منها بريطانيا طلبت إسرائيل أن تنضم للمشروع الأوروبي وسط سبات مصر و بالفعل أقنعت إسرائيل الاتحاد الأوروبي أن تكون عضوا بالمشروع لتتقدم في تكنولوجيا الرياضيات و دول الاتحاد الأوروبي طلبتني و دعتني للمشروع و أبحاثه و غيره من الأنشطة فلبيت دعواتهم مرورا بهولندا إيطاليا فرنسا ألمانيا جاء الدور بعدها علي إسرائيل و أرسلت لي دعوة كانت لي” المصيدة” التي كشفت مراقبتهم لي بالخارج طبعاً لم أذهب و رفضتها في حينها و لم أترك مكتبي بالجامعة إلا بعد أن أرسلت رفضي بالبريد الإلكتروني في ذات اليوم ثم بعدما غادرت الجامعة لمنزلي وجدتهم سرقوا اللابتوب من بيتي بانجلترا أبلغت الشرطة البريطانية فوراً و اتهمت إسرائيل و بريطانيا و الجامعة البريطانية بالتورط في تمييز عنصري هذه القصة كانت سنه 2008 و انقلبت الدنيا في أوروبا وعندما أنهيت الدكتوراه في نوفمبر 2009 عدت إلي مصر والحصار الخارجي تم بحرفية شديدة عن طريق المشرف الإنجليزي الذي قام بعزلي عالميا وتم منعي من التواصل مع الغرب بالرغم أنني كنت محاضرا بكاليفورنيا و إيلينوي و كمبريدج و معهد إسحاق نيوتن بكمبريدج و لويزيانا و نيويورك و كندا و أوروبا و بريطانيا و معظم جامعات الغرب الكبري و مراجعاً للأبحاث بأكبر مجلة أمريكية متخصصة و كنت مشرفاً للطلاب ببريطانيا وحصلت علي منح عالمية و كنت أول مصري ينشر بحث عالمي باسم مصر بأكبر مجلة رياضيات متخصصة بأمريكا لكن المشرف البريطاني منع التواصل معي نهائياً و بالتالي جميع طلباتي للعمل بالخارج فشلت لأن الجامعات تطلب تقريرا المشرف بدأت محطة جديدة في مصر منذ ديسمبر 2010 لكنهم حاصروني داخليا فصلوني من الجامعة – جامعة 6 أكتوبر – بدون الخضوع لمجلس تأديب نشروا قرار فصلي بالفيسبوك و زجوا باسمي كمتهم ظلما و زورا و نشروا تلك الفضائح بالفيسبوك حتى لا أجد عملاً بمصر و زوروا توقيعي 3 مرات علي عقد عمل مكون من 3 صفحات حتى يضعوا بنودا تمكنهم من فصلي و طردي خارج الجامعة جاء حكم المحكمة المصرية الشامخة التي أطاحت بإسرائيل ووكلائها بمصر فصل ” مصطفي إبراهيم” جاء بتلفيق تهم لا طائل منها غير تخريب البحث العلمي و العملية التعليمية بأسرها بمصر! وعندما طلبت المحكمة العقد المزور لبدء إجراءات التزوير فإذا برئيس الجامعة يقول للمحكمة: العقد ضاع ليله الجلسة (بعد استخدامه 12 سنه كاملة) ثم سألت المحكمة رئيس الجامعة: كيف فصلتم د. مصطفي إبراهيم قبل تحقيقات النيابة العامة فيما زعمتم ضده ؟ فلم يستطع أن يجيب ، وحتى الآن مازال السؤال بدون جواب ..
التعليقات