أموال الشعب تهدر جهرا دون وازع من ضمير وتبدو سوء إدارة مرافق المواصلات جلية يراها القاصي والداني وكما يقولون “المال السايب يعلم السرقة !!” القطار المتجه إلي القاهرة والذي يقلع السادسة والنصف صباحا به عربات درجه ثانيه مكيفه ولنتجاوز الكراسي غير
أموال الشعب تهدر جهرا دون وازع من ضمير وتبدو سوء إدارة مرافق المواصلات جلية يراها القاصي والداني وكما يقولون “المال السايب يعلم السرقة !!” القطار المتجه إلي القاهرة والذي يقلع السادسة والنصف صباحا به عربات درجه ثانيه مكيفه ولنتجاوز الكراسي غير
المريحة والحمامات غير الآدمية وأرقام الكراسي غير الظاهرة فنحن ندرك أن ما نحلم به ترف لا سبيل له لكن عندما تصل محطة ( بنها ) تفاجأ بالكتل البشرية التي صعدت القطار واقتحمت العربات المكيفة وغيرها حتى تمتلئ الطرقات وتجد أمامك وعلي جانبك من يحجبون الرؤية وتخنق أنفاسهم العربة في مشهد يوضح مدي التخلف الذي نعيشه والأدهى إنك لا تستطيع الذهاب لدورة المياه فالطرقات يملؤها البشر وتتحمل حوالي 45 دقيقه حتى الوصول للقاهرة ، وفي المساء وأنت بالقاهرة تكتشف أن أخر قطار يغادر للمنصورة الخامسة التذاكر قد نفذت من الرابعة وما عليك إلا أن تحجز قبلها بساعات فمن اجري جراحه أو معه مريض أو أسرته وربما يرافقه مسن واضطر للسفر من القاهرة للمنصورة بالقطار لينعم بسفر مريح سيأخذ درسا لن ينساه بداية من رصيف 8 الذي يقف عنده القطار فلو تأخرت قليلا لا تستطيع الركوب من هؤلاء الذين يقفون علي الأبواب وفي الطرقات وستجد أن الكرسي الذي حجزته يجلس عليه آخر وبعض الشباب قفز إلي رف الأمتعة وقد تدلي حذاؤه فوق رؤوس الجالسين وان طالبت بحقك في الجلوس يقولون تحمل حتى محطة بنها هناك سينزل كل هؤلاء وسيبقي الركاب الحاجزين فقط و الكمساري لا يأتي أبدا قبل محطة بنها وان كل هؤلاء الركاب بلا تذاكر في واقعة إهدار للأموال غريبة والناس يقولون إنهم معذورون فيما يفعلون فلم تعد هناك رحلة الرابعة والنصف ، ما يحيرني هو أن الراكب يطالب برحلات إضافية بما يدر دخلا جيدا لهيئة السكك الحديدية لكن الدولة لا تريد أن تريح المواطن ولا تريد أموالا ، هناك خطوط تليفون للمحطات وللهيئة والخط الساخن ولكن ستجد بعضها خارج الخدمة والآخر لا يرد ، و إن اضطررت للسفر بالأتوبيس فان المحطة الدولية بالمنصورة بها شركة أتوبيس شرق الدلتا وبالقاهرة بمنطقة رمسيس حيث موقف القللي يعاني الركاب من بعض المشاكل الخاصة بسوء حالة الأتوبيسات وتعطلها في الطريق مما يستوجب الانتظار لإصلاحه أو أن ترسل الشركة أتوبيس آخر والمسافرين يقبلون علي القطارات لان التذكرة العادية 6 ارخص كما ان الاتوبيسات بلا حمامات مما يجعل كبار السن ومرضي السكر وأصحاب الدخول المحدودة يحجمون عن السفر بالأتوبيس ، من خلال تجارب شخصيه في السفر ذهابا وإيابا أطالب السيد وزير المواصلات بزيادة عدد الرحلات بين القاهرة والمنصورة فان هناك رحله في السادسة والنصف من المنصورة للقاهرة يليهما رحلة الساعة الثالثة وتلك الفجوة الزمنية تحتاج للمزيد من الرحلات لان القطار وسيله رخيصة وسريعة للتنقل حيث تستغرق الرحلة ساعتين ونصف بينما الأتوبيس أكثر من ثلاث ساعات ولابد من زيادة رحله بعد الخامسة مساءا من القاهرة للمنصورة لإتاحة الفرصة للمتأخرين أن يعودوا دون مشاكل خلاصة القول انه يجب الاهتمام بصيانة أسطول شركة أتوبيسات شرق الدلتا وزيادة عدد رحلات القطار بين القاهرة والمنصورة وان تكون هناك رقابه صارمة علي المتسللين بلا تذاكر وحماية المواطن الذي حجز وذهب ليجد من استولي علي كرسيه وإيجاد حل لركاب القاهرة – بنها إما بتسيير قطارات مباشره طوال اليوم فقط بنها – القاهرة والعكس أو بزيادة عدد الرحلات ..
التعليقات