محمد زكي يكتب :-رئيس مصر باراده شعبيه

ايام ونري نظام جديد لانقول يحكمنا بل نقول يدير معنا ولنا دولتنا اري البشائر قبل ساعات من الاقتراع الداخلي اري البلد وقد التفت تقريبا حول خمس مرشحين يمثلون تقريبا كافة اطياف الشعب المصري فجماعة الاخوان المسلمين وراء الدكتور محمد مرسي ومعظم السلفيين وغيرهم مع الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وهاهم الثوار مع الاستاذ حمدين صباحي و كبار السن وبعض الليبراليين مع السيد عمرو موسي وهاهو الفريق احمد شفيق يضيف الي المشهد سخونه ولديه مؤيديه من الحزب الوطني المنحل والوزراء والمسئولين السابقين واخرين انها معركه بكل معني الكلمه والفائز بها مصر امامنا 13 كوكب نختار من بينهم من يضيئ سماء مصرنا ويحقق طموحاتنا هاهو كل مرشح يجوب الاقاليم عارضا مشروعه الوطني لاول مره في تاريخنا يذهب مرشح رئاسي الي حيث لم يذهب كل من سبقوه ليعرض برنامجه ويخطب ود الانسان المصري ان مصر تولد من جديد ومايضيرنا لو فاز احدهم هل يمكن ان يكون رئيس مصر الاستاذ محمد مرسي صاحب مشروع النهضه والذي وضعه خبراء علي مدار سنين عديده ولايهم من ينفذ الاهم هو المشروع وستكون الجماعه خير معين له علي التنفيذ ..هل يمكن ان يصبح رئيس مصر الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ذو الفكر الاسلامي الرشيد والذي لو فاز لن يختلف عليه الكثيرين حتي من الجماعه نفسها لانه احد افرادها ونتاج فكرها والسلفيين المؤيدون له يمثلون جانب كبير من المصريين ويستطيع الرجل برؤيته ان يعبر بمصر الي بر الامان ..وهل يمكن ان يصبح الاستاذ حمدين صباحي رئيسا شابا لمصر ذلك المناضل الذي يري فيه شباب الثوره مايمكن ان يحقق لهم امانيهم في دوله جديده علي اساس راسخ من الديمقراطيه والتعدديه ذلك الرجل الذي شق طريقه الي ان اصبح احد الخمسه الاوائل المرشحون بقوه لحكم مصر ..وهل يصبح السيد عمرو موسي رئيسا لجمهورية مصر العربيه بما يمثل من خبره مطلوبه وعلاقات خارجيه قد تخدم المسائل الداخليه وقد كانت للرجل شعبيته الكبيره اثناء حكم مبارك ولو رشح نفسه حينها في انتخابات الرئاسه لنافس بقوه وهو يمتلك برنامج جيد يراعي كافة اطياف الشعب وايضا له شخصيته التي لاتستميل التيار الاسلامي او اي تيار اخر ..ومايضير مصرنا لو اصبح الفريق احمد شفيق رئيسا لمصر اربع سنوات قادمه -ان حدث-اليست ارادة الشعب وتم اختياره من قبل اغلبية المصريين هل عليه احكام هل هناك مايمنع من ترشحه وفوزه وهل الرجل سيعمل لو فاز دون رقابه من كافة اجهزة الدوله والشعب قبلها انه يمتلك الشخصيه والرؤيه والبرنامج والخبره ولايمكن ان نعود الي الوراء ولن يعيدنا للخلف بل نحن ندفعه وندفع من يتولي الي الامام ..ان الشعب لديه من الوعي الكثير ولن يلتفت لمن يريد ان يجرنا الي معارك جانبيه لتحطيم الصوره ..انني احترم من تكون دعايته لمرشحه بذكر محاسنه وبرنامجه وماذا يمكن ان يقدم للوطن وليس بذكر مساوئ الاخرين والهجوم غيرالمبرر من اجل النيل من المنافس كلما بلغت قوة المنافس درجه عاليه كلما زاد الطنين والهجوم الضاري عليه بالحق وبالباطل وهذا امر لانحب ان نراه عندنا ان الامر جلل وان الامر جاد والعاب الصبيه لاتصلح حينما نريد ان نحدد مصير بلد ونؤسس للاجيال القادمه ..الحمد لله انتهت فترة الدعايه وهانحن في مرحلة الصمت الانتخابي والي صناديق الانتخاب نعطي صوتنا لمن يصلح من حال البلد ويعيد هيبة الدوله ويبدأ في حل جميع المشاكل التي تعاني مصر منها وليعلم اننا سوف نحاسبه ونقيم ادائه ولن نرضي بعد اليوم بالذل ولا الهوان لن نرضي بالاستبداد وسلطة الرجل الواحد وسلطة الحزب الواحد لن نرضي بان يتولانا من يسرقنا ولن نرفع ايدينا له بالتحيه وهو ينهش من لحمنا بل نرفعها رفضا له ولن يكمل فترته اذا حاد عن الطريق فالثوره مستمره وسوف تستمر مادامت الممارسات نفسها مستمره ..ولكنني اري في الافق الامل واوافق علي اي منهم مادام الامر ناتج عن راي الاغلبيه من الشعب وبمنتهي الديمقراطيه في تجربه هي الاولي في الحياه السياسيه ..السعاده تغمر كل مصري لانه اختار اعضاء مجلسي الشعب والشوري في انتخابات حره نزيهه وتتم الان محاكمة رموز النظام السابق نعم ببطئ ولكن تتم المحاكمات بنزاهه والان الي صناديق الانتخاب ايذانا ببدء عهد جديد