من ارشيف الكاتب الصحفي محمد زكي
الدكتور حجازى “مسيلمة الكذاب وتويتر وفيس بوك هما اللات والعزى “
الدكتور صفوت حجازي كداعيه كان الكثيرون يتابعون برامجه وخطبه ويحملون له الكثير من التقدير ولكن منذ ان بدأت الثوره ادخل نفسه في متاهات وكانت اراؤه في غالبها تصدم الشارع المصري وكانت الطامة الكبري كلماته من علي منبر التحرير والتي لم يعف لسانه عن الهجوم بل والسباب لرجال نحترمهم جميعا بل وجب احترامهم ودأب الرجل علي القاء التهم جزافا دون دليل او سند
والصدمه ان رجل الدين ارتبط في اذهان العامه بعفافة اللسان والبعد عن اثارة الفتن وعدم التحريض علي الشرعيه وللاسف ايضا فوجئنا به ينحني ليقبل يد الرئيس محمد مرسي بميدان التحرير علي مرأي ومسمع من الجميع ضاربا عرض الحائط بكل القيم وبكرامة رجل الدين الذي لاينحني الا لله وحده ولان الشباب صدموا فيما لاحظوه علي الرجل في الفتره الاخيره لم يسلم من النقد والاستهجان علي صفحات الانترنيت فما كان منه الا وصرح بان مسيلمه الكذاب وتويتر والفيس بوك هما اللات والعزي وهو تصريح يضاف الي ماسبق ان صرح به وهو بالتحرير من اراء وتوجهات غير مسئوله وغير مدروسه بل ان البعض في جماعة الاخوان يرون انه يسيئ اليهم ويدمر كل مايفعلونه من محاولات للتقارب مع الشعب ومختلف الفئات وقيل ان الانطباع الرائع لخطاب الرئيس بالتحرير كادت بعض التصريحات للدكتور صفوت ان تهدم مايحاول الرئيس ان يبنيه من جسور للثقه مع المصريين وانني اتوجه لهذا الداعيه الذي كنا نقدره ونوقره بان يعيد حساباته وان يجلس مع نفسه بهدوء يعتكف ويكون مع الله ربما يكتشف انه حاد عن السبيل وربما يعود الي نفسه ساعتها سنعود اليه مرحبين بالداعيه صفوت حجازي الذي عرفناه من قبل
الاستاذ ياسر علي: مرسي يدرس قانونية عودة مجلس الشعب
لاحول ولاقوة الا بالله اصرار علي مافي رؤسكم ضاربين عرض الحائط بالقوانين والدساتير وانا لاادري لماذا الخوف من انتخابات جديده هل علمتم ان ادائكم لم يكن علي المستوي المامول وان اصوات بعض مؤيديكم سوف تذهب لغيركم ومن ثم لن تحققوا الاكثريه التي تحققت في ظل ظروف لن تتكرر مره اخري كان الواجب علي فقهاء جماعة الاخوان الاعتراف بالحل واحترام قرار الدستوريه لاننا في دولة قانون وكيف يأمن المواطن علي نفسه في دوله لايحترم ساستها قوانينها وهي الملجا والملاذ للبسطاء الذين يحتمون بالقانون من الجور علي حقوقهم
كارتر: «العسكري» خرق التزامه بتسليم السلطة في مصر
ومادخلكم بالسياسه الداخليه لمصر ولماذا التدخل السافر هل هذا عهد جديد سنري فيه امريكا وقد سيرت السياسه المصريه حسب رغباتها للاسف في الفتره الاخيره لاحظ الجميع ماتقوم به الولايات المتحده الامريكيه من تدخل سافر في الشأن المصري بل في امور حساسه اظنها تمس الامن القومي ولم نعد نقرأ أي رد رسمي وكأننا ارتضينا بذلك او كأن المصالح تلاقت كنت اود ان يخرج احد المسئولين المصريين ويوجه او ينتقد امر داخلي امريكي ساعتها كنا سنجد طلبات احاطه وجلسات مشتعله في البرلمان هناك وفي كافة الدوائر ولكن الولايات المتحده الامريكيه تتصرف وكانها اصبحت وصيه علي مصر وهذا نوع من الاحتلال عن بعد لذلك لابد من رد رسمي يطالبهم بعدم التدخل في الشان الداخلي لمصرنا الغاليه
التعليقات