تمر مصر بمرحلة فارقه من تاريخها ، حيث أصاب الإرهاب عقول وأفئدة من تملك الشيطان منهم وزين لهم قتل النفس البريئة المطمئنة من اجل غرض دنيوي زائل ، إنهم يمتلكون عقول مملؤه بأفكار مدمرة غرستها خلايا تعيش علي دماء البشر ، إنها مافيا تتواجد في كل بقاع العالم تنتقي فريستها كل حسب نقاط ضعفه
، هنا في مصر حيث الإنسان المتدين الذي تصل بساطته إلي السذاجة المتحمس لعمل شيء خارق يصل به إلي اعلي درجات الجنة، تتلقفه المافيا تعزله عن المجتمع تزرع في رأسه أفكارا سوداء تكفر المجتمع وتوهمه بأنهم أعدائه ويريدون النيل منه والقضاء علي الدين ومن ثم يجب أن يعتزلهم بل ويحاربهم وتكون العزله هناك حيث يقيمون المعسكرات للتدريب علي الجهاد وهو جهاد من نوع خاص ليس ضد من احتل ودمر بل جهاد ضد شريكه في الوطن وقد صوروا له ان الجيش خائن والشعب كافر والاعلام فاجر انهم يبعدون عنه أي مؤثرات اخري ويظل اسير التوجيه المباشر منهم افكار واحده يزرعونها في ذهنه يتناول الحقد علي المجتمع مع كل نفس وكل لحظه تمر من عمرة يصبح مشتاقا للجهاد تواقا للشهاده لكنها شهادة اخري لا كما نعرفها ولكن كما يعرفونها هم لقد كان الخوميني اثناء حربه مع العراق يعطي الانتحاري الذي اسماه مجاهد مفتاح الجنه ويقيم له حفل الوداع ويكرمه باعطائه المفتاح وقد اوهمه انه به سيفتح الجنه ويضحك الدكتور عكاشه استاذ الطب النفسي وهو يحكي القصه في احد البرامج التلفزيونيه بان المفاتيح كانت مصنوعه في الصين أي ان مفتاح الجنه صيني !! الي هذا الحد وصل العبث بالدين وبحياة البشر لقد كرمنا الله بالعقل فان خرب العقل ضاع الانسان في غياهب الجهل والخرافات لن ننسي الحادث الارهابي في قلب الدلتا في المنصورة الزاهره بلد الطيبين والثقافه والجمال تفجير انتحاري هز المدينه وارعب اهلها حصد الارواح واصاب المئات هاهي محلات دمرت ونهبت ومنازل سقطت واطفال روعهم الانفجار فما الفائده التي جناها الارهابي عدو الانسانيه عار علي البشريه ماحدث ان من فعل ذلك ارهابي ومن يصفق له لايمكن اعتبارة انسان ينتمي الي أي دين سماوي ولكن هل فشل دعاة مصر في غرس الطمأنينه والسلام في قلوب المصريين ؟ ويكرر الارهاب فعلته الخسيسه لكن في محافظة الشرقيه باستهداف مبني المخابرات الحربيه فيصيب ويدمر اذا هي حرب ضروس لكن من هو عدونا هل هو جماعة الاخوان المسلمين التي تتباهي بعدائها للمصريين بحجة الشرعيه رغم ان من اعطي الشرعيه هو الشعب ومن سحبها هو نفس الشعب ام قوي خارجيه تتربص بنا لاتأبه باهات ضحايا ارهابهم كل ما تخطط له ان يغرق المصريون في ارهاب مروع و تمتص المنطقه كل الطاقات الارهابيه للجماعات التكفيريه في العالم ليتحول هؤلاء إلي داعمين ومشاهدين بدلا ان كانوا هم المستهدفين وإلا ما سر هذا الدعم المادي والمعنوي الذي تمارسه بعض الحكومات الاستعمارية لمروجي الفتن ومؤيدي الفوضى في مصر وهل يمكن ان نصدق ان بين المصريين عتاة في الإجرام والإرهاب الي هذا الحد لقد اعترف منفذو الحادث انهم تلقوا تدريبات لدي حركة حماس وانهم ارتكبوا جرائم سرقة محلات ذهب لأقباط وقتل جنود مرابطين علي كمائن لحماية الوطن فما فهمهم للدين واي دين هذا الذي يدعو للسرقة والقتل واي مصري هذا الذي يقتل مصريا بدم بارد سيبقي الوطن وهم زائلون ولن ينتصر الإرهاب مهما بلغت قوته فشجرة الحرية التي تروي بدماء الشهداء تظل خالدة ابد الدهر
التعليقات