الجمعة - الموافق 22 نوفمبر 2024م

“محمد صبحي” يرد على منتقديه

محمد زكى

بعد تصريحاته خلال المداخلة الهاتفية التي أجراها مع الإعلامي “سيد علي” في برنامجه “حضرة المواطن”، تعرض الفنان الكبير “محمد صبحي” للكثير من الانتقادات التي صدرت عن بعض جماهيره بسبب التفسيرات التي فسرها البعض (بشكل خاطئ) للتصريحات التي أدلى بها خلال المداخلة.

الهجوم على “محمد صبحي”
فسر البعض التصريحات التي صرح بها الفنان والنجم الكبير “محمد صبحي” تفسيرات خاطئة جعلته يتعرض للكثير من الانتقاد بل والهجوم عليه حيث اعتقد البعض أن الكلمات التي قالها “صبحي” هي عبارة عن تلميحات سياسية خاصة حينما قال: “حزين وبشعر كما لو أني في سجن”، إلا أن “صبحي” عادة ما يعود لتفسير كلماته عندما يفهمها البعض بشكل خاطئ وذلك لتوضيح أي لبس قد يحدث فالمعروف عن “محمد صبحي” الفنان الكبير أنه يتحرى الدقة في اختيار كلماته ويختارها بعناية شديدة فلم يأتي كل ما تعلمناه على يديه من مبادئ وقيم من فراغ.

“صبحي” يوضح موقفه
وعليه، فقد خرج “صبحي” إلى جمهوره موضحًا أن كلامه قد فهم بشكل خاطئ وأنه كان يتحدث عن حال المسرح المصري والفرق المسرحية التي قل وجودها على الساحة الفنية والتي لم يهتم بها أحد، وأكد أنه لم يبك خلال المداخلة وأنه لم يتطرق للحديث عن نفسه أو عن أي أمور شخصية تخصه خلال المداخلة.

وكان ذلك ردًا على التفسيرات التي فسرها البعض على تصريحه “حزين وبشعر كما لو أني في سجن وأعيش وحيداً منذ فترة” حيث أغضبه هذا التفسير وقال أن بعض المواقع تهوى التريند ولا تتحرى الدقة في الأخبار التي تنشرها.

وفسر مداخلته الأولى قائلاً: “قالوا أنا بكيت وإن مافيش حد بقى يسأل عني، وفيه اللي قال إني تعيس، وأنا ماقولتش كده أصلاً، دي بكل أسف مش مهنية من بعض المواقع والصحفيين، لن أتعامل مع البعض منهم مرة أخرى”.

وأضاف: “أنا كل كلامي كان عن المسرح، وقولت بالنص أنا كنت شغال زمان في 32 فرقة مسرحية، واليوم بشتغل أنا وفرقتي لوحدنا، ولم يصبح المسرح برونقه كما كان، ولا أجد منافسة تشجعني على الإبداع، فكلامي كان عن مصيبة سودة في مصر، وهي اختفاء الثقافة والريادة الفنية اللي كانت بتميزنا في وسط العالم كله، وهما راحوا فسروا كلامي إني مسجون وإني وحيد وكلام كده عكس اللي أنا قولته تماماً”.

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك