مدير عام معهد كفر الشيخ الثانوي بنين يطالب بحقه في الترقية ويتساءل ما شروطها ؟ !

الفضيله  الدكتور وكـيل الأزهر  مستفسرا وطالبا الرد بشفافيه عن  عن شروط أو ضوابط الترقية من مدير عام إلى رئيس إدارة مركزية فهل هي  الأقدمية والكفاءة كشرطان في الترقية أم الامر يتعلق بالحداثة والكفاءة  يواصل الشيخ عنتر إذا كانت الحداثة والكفاءة شرطين للترقية فهل معنى ذلك أن ما حدث فى السنوات الماضية                                                   

من مراعاة الأ قدمية عند الترقية كان على غير حق  ،  هل القوانين فى الأزهر تتغير بتغير القادة  والمسئولين  أم ثابتة لا تتغير  وهل لابد من الحصول على درجة الدكتوراه ؟

إذا كانت درجة الدكتوراه شرطا في الترقية فلماذا يتصل بنا المسئولون في الأزهر للحضور لموعد المقابلة و ما معيار الكفاءة في الأزهـر  وبم تقاس ؟ أستطرد قائلا : أنني عملت مقابلات عديدة كان آخرها مقابلة  يوم الأربعاء  5 /3  /2014    لعدة مناطق أزهرية  للعمل كرئيس إدارة مركزية لإحدى المناطق ومنها  الغربية والقاهرة بدون منافس ،  الشرقية ،  القليوبية و شمال سيناء ..الخ   وكنت – بفضل الله – موفقا في المقابلة وانصرفت من اللجنة وكان المرشحون معي للمقابلة مقتنعين تماما بأن اللجنة إذا اختارت واحدا منا فهو ( أنا )  وللآسف الشديد تم تأجيل المقابلة لماذا  لست أدري! والسؤال الآن الذي يطرح نفسه هو  هل هناك شرط آخر للترقية غير معروف أو غائب عن أذهاننا ؟  

باقي سنه واحده علي انتهاء خدمتي بالازهر واحالتي الي سن المعاش وانا اقدم مدير عام في كفر الشيخ و هذه هي السنه الثالثه بالقرار 172 لسنة 2012 ومنطقة كفر الشيخ الازهرية الان خاليه من رئيس اداره مركزيه نظرا لنقله الي قطاع المعاهد الازهريه مستشار بوظيفه غير قياديه وصدر قرار بنقل مدير عام التعليم النوعي بقطاع المعاهد الازهريه الي منطقة كفر الشيخ وكيلا للمواد العربيه والشرعيه تمهيدا لحصوله بعد ذلك علي تسيير اعمال المنطقه كرئيس ادارة مركزيه علما بان المذكور مدير عام منذ شهرين فقط  وسيجد مايريد لانه لديه الوساطه الكافيه حيث كان يعمل بقطاع المعاهد الازهرية تحت رئاسة رئيس قطاع المعاهد الازهرية الشيخ جعفر عبد الله لذا اطالب بالقيام بتسيير اعمال منطقة كفر الشيخ بصفتي اقدم مدير عام في كفر الشيخ وابن المنطقه فلماذا يتم احضار الاحدث والذي لاينتمي للمنطقه لتولي تسيير اعمالها وقد تعبت من اجراء المقابلات التي بلا جدوي وحاولت مقابلة المسئولين بمشيخة الازهر فمنعت  وأجدهم دائما في لجان فاعود خاسرا !

يختتم قائلا :- لنا امل كبير من خلال ” جريدة الفراعنة  ” فى الإجابة من المسئولين على استفساراتنا  بكل صراحة ووضوح لا سيما السؤال الأخير الغائب عن أذهاننا  حتى لا نشغل بالنا بعد ذلك بأشياء لا طائل من ورائها ونريح أذهاننا من التفكير ونحتسب مظلمتنا عند الله إنه نعم المولى ونعم النصير .