الخميس - الموافق 26 ديسمبر 2024م

مصر هبة الأهرام بقلم :- عمرو عبدالرحمن

n مصر الكبري لا تزال تعلم أقزام الغرب الصهاينة المزعومين بأنهم “علماء مصريات” .. ولازال المدعوين “علماء آثار مصريين” يهرولون وراء علماء الاستعمار الذين زيفوا تاريخنا ، فصدقنا أعداءنا ومشينا وراءهم كالقطعان !

 

وعندما قالوا عن المصريين ” فراعنة ملعونين دنيا وآخرة ” ردد “علماؤنا” اللقب مثلهم متفاخرين بـ”اللعنة” التي صبها الله علي عدوه “فرعون” !!

وعندما زعموا أن عمر حضارتنا 3000 سنة فقط (ليواكب توراتهم المزورة) .. وافقهم علماء محسوبون علي مصر .. مع أن حضارة مصر بدأت منذ 26 ألف عام وانتهت من 3000 سنة !!

وعندما قالوا لهم أن ” الهرم ” – أعظم بناء هندسي ومعماري وتكنولوجي في التاريخ وفي العالم – مجرد قبر .. قال علماؤنا وراءهم “آمين” !!

= لكنهم أبدا لم ولن يصلوا إلي (قمة جبل الجليد) من حضارتنا المصرية التي قامت علي عقيدة التوحيد الخالص، وثنائية العلم والإيمان، والتي تعلمها أجدادنا القدماء علي أيدي أنبياء الله ” إدريس ” و ” إبراهيم ” وغيرهما – عليهما السلام (والله أعلم حيث يضع رسالته).

.. وعندما كانوا يخرجون من عباءة التوحيد إلي الشرك بالله ويحولون أسماءه الحسني إلي آلهة يعبدونها من دونه ويغتروا بعلومهم الفائقة، كانت حضارتها تسقط ولا تقوم إلا بعودتهم لرحاب الله وعقيدته “التوحيد”.

.. هكذا تعلمنا، نحن ” خير أجناد الأرض ” ، منذ حروب الملك ” مينا ” – موحد القطرين بتوحيد العقيدة – إلي حرب السادس من أكتوبر وشعارها المنتصر؛ الله أكبر.

= 26 ألف عام حضارة عاشتها مصر علي مدي دورة كاملة لترنح الأرض، تواصلت معالم هويتها عبر مئات الأجيال منذ الملك مينا ومن قبله وحتي الملك نخاو الثاني ومن بعده، وبقيت شخصيتها الحضارية محفورة علي الصخر بامتداد الوادي كبصمة متكررة لا تضاهيها حضارة أخري .. وأصلا لا توجد علي الأرض حضارة قديمة ولا حديثة إلا تعلمت منا أو نقلت عنا أو سرقت منا.

· والآن عزيزي القارئ ؛ تخيل أن عدوك هو من كتب تاريخك .. ماذا سيكتب عنك ؟؟

= تخيل أن هذا العدو هو ” يهود الخزر ” مزوري التوراة كأمثالهم ” يهود بني إسرائيل “، الذين حرفوا التوراة واخترعوا التلمود ..!!

.. ومن أجل إخفاء معالم جريمتهم بتزوير تاريخنا أثناء الاستعمار الصهيوني التركي البريطاني لمصر، صنع الإعلام العالمي الذي يسيطر عليه يهود الخزر وصهاينة البروتستانت ، أكبر كذبة في تاريخ البشرية، لإخفاء حقائق تاريخ مصر الأصلي والترويج لتاريخ لا يساوي قيمة الحبر المسموم الذي كتبوه به.

= تاريخنا الذي نتعلمه .. مصدره أكاذيب دسوها علي الكتاب المقدس بعلومهم ” الباطنية ” في التلمود الذي زعموا عنه أنه تفسير للتوراة .. وأن ظاهر النصوص المقدسة لعوام الناس، وباطنها للواصلين من الأحبار والرهبان المدلسين علي لسان “العهد القديم” بما ليس فيه، مثل الآية 13 من سفر أيوب – الإصحاح 3 – على لسان النبي آيوب :

“لأني قد كنت الآن مضطجعا ساكنا حينئذ كنت نمت مستريحا .. مع ملوك ومشيري الأرض الذين بنوا أهراما لانفسهم”.

.. فتم تحريف ” معني ” الآية بأيدي يهود ثم ترجمته إلي الإنجليزية والفرنسية، فإذا بكلمة (الأهرام) تترجم إلي (المقابر الفاخرة) أو (الأماكن المقفرة) !!

.. وعلي طرقهم الضالة المضللة سار علماء المصريات في مصر والعالم !

= تاريخنا القديم كتبه مزورين يهود مثل (جاستون ماسبيرو – دي مورجان – ايمري – وغيرهم من علماء المتحف البريطاني في زمن الاستعمار الانجليزي ولصوص الآثار مثل هيوارد كارتر).

= سرقوا علوم مصر الفائقة وبنوا بجزء منها فقط حضارتهم الغربية الحديثة القائمة علي الطاقة الكهربية والكهرومغناطيسية والنووية.

= تركونا نعيش أكاذيبهم الساذجة التي ندرسها في المدارس والجامعات وتعتبرها وزارة الآثار (نصوصا مقدسة لا مساس بها) .. ونقرأ فيها أن حضارتنا عمرها 3000 سنة وأننا كنا متعددي الآلهة واننا فراعنة (ملعونين – معاذ الله) …!!

= أصبح ” فرعون ” الملك الهكسوسي هو لقب كل ملوك مصر – زورا وبهتانا – فأصبحوا في عيون العالم كفارا مصحوبين بغضب الرب !!

.. مع أن “فرعون” ليس لقب ملكي ولا هيروغليفي أصلا، ولكن مجرد اسم عبراني .. مثله مثل “هامان” وزير الملك فرعون و” آسيا ” زوجة “فرعون” في زمن سيدنا موسي – عليه السلام – و ” زُليخا ” أو “راعيل بنت رماييل” – زوجة ملك الهكسوس الشهير بـ(عزيز مصر) في زمن سيدنا يوسف عليه السلام – ومثل اسم أغني أغنياء يهود مصر المدعو “قارون” أحد وزراء عهد الهكسوس.

= اصبحت العلوم المصرية القديمة لا تزيد عن الزراعة بالشادوف والصيد بالنبال، وتم إغفال الحقائق الساطعة عن مصر الحضارة النووية الكبري ، سيدة العالم وامبراطوريتها التي امتدت من النيل إلي الفرات .

.. (حتي خريطتها من عهد الملك ” تحتمس الثالث ” سرقوها ونسبوها لدولتهم المزعومة) !!

= الحقيقة التاريخية التي حاول علماء الاستعمار الصهيو بريطاني إخفاؤها، أن الحضارة المصرية القديمة امتلكت مستويات فائقة من التكنولوجيا بما فيها النووية بتطبيقاتها السلمية والعسكرية، إلي جانب علوم الفلك والهندسة والطب والزراعة ووسائل الانتقال الجوية وربما خارقة للصوت.

• نووي عنخ آمون

= الحق أن اكتشاف مقبرة الملك المصري ” توت عنخ أمون ” كان سبب تعرض كل من دخلها أول مرة لأعراض الإشعاع الذري، وتوفي نتيجة الإصابة به لص الآثار البريطاني “هيوارد كارتر” وكل أعضاء العصابة الذين انتهكوا المقبرة وسرقوا ما بها من مواد أثرية تتضمن أسرار النووي المصري.

= الحقيقة المرادفة ، أن اكتشاف مقبرة الملك المصري ” أبسماتيك الأول ” كان حاسما في استحواذ علماء الماسون علي علوم مصر النووية القديمة، وبعدها مباشرة قام أنصاف العلماء من لصوص الحضارة الغربية الزائفة أمثال ” آينشتاين ” و” أوبنهايمر ” بادعاء التوصل لأسرار صناعة القنبلة النووية.

• تراتيل تاريخية مقدسة

= حضارة مصر النووية الكبري .. ولدت مع الترنح الارضي قبل حوالي 28 ألف عام.

.. (ترنح محور الأرض يتكرر دوريا كل 26 ألف عام، (ويرافق بدايته ونهايته دوما اضطرابات مناخية وأرضية عنيفة).

.. وانتهت الحضارة المصرية القديمة حوالي 600 سنة قبل ميلاد المسيح عليه السلام.

= بانتهاء الدورة الكونية وبدء دورة كونية جديدة وترنح أرضي جديد، شهدت أرضنا موجة زلازل وبراكين وتسونامي دمرت الحضارة المصرية وفتح ابواب مصر للغزاة الهكسوس (الهكسوس هم الفراعنة وليس المصريون) ثم الفرس ثم الرومان .

ثم جاء الفتح الاسلامي ..

ومن بعده الاستعمار الفاطمي والتركي ثم الفرنسي ثم البريطاني والصهيوني .

** الأهرامات .. القصة الحقيقية

= الهرم اسمه الحقيقي “بن بن” أو (بيرامي – باللغة الهيروغليفية) .. بمعني “المرصد” وليس مقبرة كما كذب يهود ..!!

= الأصل في الكلمة “بيرامي” باللغة المصرية القديمة، والتي تحورت إلي “بيراميديس” باللغة اليونانية القديمة، في عهود متأخرة من الحضارة المصرية، ثم تحولت إلي بيراميد” باللغة الإنجليزية، كما تنطق حتي الآن. بينما كلمة هرم باللغة العبرانية تعني البناء المرتفع.

.. فالهرم هو في الأصل مرصد ضمن سلسلة أغراض تكنولوجية فائقة.

= المصريون .. بناة الاهرامات قبل 12 الف عام عندما وصلت حضارتنا ذروتها القصوي .. (سقف معبد دندرة مرسوم عليه الهيئة الفلكية للسماء في نفس التوقيت تقريبا).

= نحن بناة الأهرامات في كل القارات عبر حملة عالمية كبري للملك أبسماتيك الأول منذ حوالي 4000 عام، عندما سار علي خطي أجداده الأولين، الذين بنوا أهرامات الصين والمكسيك (بنفس المعايير الهندسية والفلكية لأهرامات الجيزة .. فبني الأهرامات حول قارات العالم، لتهدئة الثورات البركانية والزلزالية عبر حزام الزلازل الأرضي الذي يضم أربعة مراكز منتشرة علي مدي الكرة الأرضية.

= الأهرامات لها القدرة علي تهدئة النبضات السيزمية للأرض وامتصاص التقلبات الزلزالية والانشطة البركانية، ولها قدرات كهرومغناطيسية فائقة .. وتم بناؤها ورفع أحجارها الضخمة بصنع مناطق خالية الجاذبية (مثل غرف تدريب رواد الفضاء في وكالة ناسا).

• محطات الطاقة ( الأهرام )

= هناك حركة دوامية لطاقة تنبعث من رأس أو قمة الهرم يتسع قطرها كلما ارتفعت ويبلغ ارتفاعها 8 أقدام وقطرها 6 بوصات فوق هرم مصنوع من الكرتون وارتفاعه 4 بوصات وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق نموذج هرمي فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم.

= يوجد داخل أي شكل هرمي مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة، وبوسع أي مجال مغناطيسي أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود .. وهذا يدل على أنه يوجد في الهرم مجال كهرومغناطيسي .. وتبلغ قوة هذا المجال 13.000 جاوس في حين أن مجال الأرض 1 جاوس.

· اكتشاف الطاقة الكهرومغناطيسية الحديثة – القديمة

= من خلال بعثة روسية بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، تم الكشف أخيرا عن وجود خصائص كهرومغناطيسية مثيرة بداخله، ما قد يؤدي إلى وضع تصاميم جديدة لعمارة الهرم من الداخل.

وجاء الاكتشاف بواسطة أجهزة استشعار عالية الكفاءة وخلايا ضوئية تعتمد على الجسيمات متناهية الصغر.

وتوصل العلماء، من جامعة “آي تي إم أو” الروسية ومقرها سانت بطرسبرغ، إلى أن الهرم الأكبر يمكنه أن يخزن الطاقة الكهرومغناطيسية في الغرف السرية أو المخفية داخله.

وأنه يمكنه تركيز الطاقة الكهرومغناطيسية تحت قاعدته، وفي الجيوب الخالية من البناء داخل الهرم.

= البروفيسور أندري إيفليوخين – المشرف العلمي ومنسق البعثة العلمية الأثرية – قال:

” قررنا البحث في الهرم الأكبر بواسطة آلية تبدد جسميات موجات الراديو بوضع نماذج توزيع حقول الطاقة الكهرومغناطيسية داخل الهرم، والتحقق من التفاعلات مع طول صدى الموجة، الذي يتراوح بين 200 و600 متر.

وبالنظر إلى نقص المعلومات بشأن خصائص الهرم، قال إنهم اضطروا إلى “تكملة الفراغات” في المعلومات ببعض الافتراضات.

وأظهر تحليل انتشار وتوزيع موجات الطاقة الكهرومغناطيسية أنها تتجمع وتتركز في الغرف السرية والخفية داخل الهرم، وتحت قاعدة الهرم.

• أبحاث ووثائق

البحث الروسي يكمل مسيرة بحث بريطاني قدمه الباحث الإنجليزي الأصل “كريستوفر دان” خبير تكنولوجيا التصنيع والليزر وقطع وتصنيع المعادن بأمريكا.

وأثبتت أبحاثه أن الأهرامات هي محطات عملاقة لتوليد الطاقة .. بامتصاص الطاقة الكونية والطاقة الناتجة عن اهتزازات القشرة الأرضية Seismic Energy (النبضات الزلزالية) إلى طاقة.

وهي قادرة علي تهيئة بيئة صحية على نطاق واسع من محيط الأهرامات ووادي النيل .. تجعل البشر يتمتعون بالتوازن والانسجام الصحي وإعادة تجديد خلايا الجسم (تأخير الشيخوخة).

= هناك ممران ضيقان يؤديان إلى حجرة الملكة، ممر شمالي وممر جنوبي .. في الممر الشمالي المؤدي إلى حجرة الملكة وجدت آثار مادة غريبة على جدران الممر .. بتحليلها ظهرت نتيجة زنك مهدرج Hydrated Zinc .. ثم في حجرة الملكة وجد على جدرانها بوضوح آثار أملاح وحروق تفاعلية، بتحليلها أظهرت ملح كلوريد الزنك Zinc chloride .. أما المادة الأخرى القادمة من الممر الجنوبي فهي حامض الهيدروجين كلورايد.

والهدف المباشر؛ استخراج الهيدروجين.

= الهدف الأساسي أبعد من ذلك وهو فصل “ذرة الهيدروجين” من “جزئ الهيدروجين”.. وتتم عملية تفكيك Dissociation جزيء الهيدروجين فتنتج ذرة هيدروجين واحدة تمر بعدة مراحل داخل الهرم.. فينتج عنها شعاع من (المايزر) Maser ..

– الفارق بين الليزر والمايزر أن الليزر هو تضخيم شعاع الضوء (Light Amplification) أما المايزر فهو تضخيم الموجات القصيرة (Microwave Amplification) .. وكان تصنيع أول مايزر عام 1954 في أمريكا وبعدها ب 6 أعوام ظهر الليزر.

– وكما أن الليزر يُستخدم في المسافات البعيدة .. فالمايزر أيضا يستخدم في إرسال موجات الرادار والراديو لمسافات بعيدة.

LASER : Light Amplification by Simulated Emission of Radiation

MASER : Microwave Amplification by Simulated Emission of Radiation

= غاز الهيدروجين الخارج من غرفة الملكة الصاعد إلى البهو الكبير بهرم خوفو، يبلغ طوله 47 مترا بدرجة انحراف أقل من 1 سم.

(عكس تخاريف علماء المصريات بأن الممر صنع لتسير جنازة الملك إلى مثواها الأخير يشيعها الكهنة !).

= علاوة على استقامة البهو الكبير .. نرى صفوف الحجارة فوق الحائط اليميني واليساري بالتدريج بحيث تضيق المسافة بينهما في اتجاه السقف ..

(اعتبر الآثريون أن ذلك التكوين هدفه توزيع ثفل الأحجار فوق الهرم) ..

.. لكن الحقيقة أن لذلك الممر مهمة مختلفة تماما خاصة مع وجود 27 تجويفا فارغا على جانبي البهو .. وتلك التجاويف كانت تحوي قديما أجهزة للرنين Resonators.

· امتصاص طاقة الزلازل Seismic Energy

= كان البهو الكبير يقوم بمهمة تجميع الطاقة الناتجة من باطن الأرض Seismic Energy داخل البهو وتحويلها إلى موجات صوتية.. يُستخدم جزء من تلك الطاقة في تكسير جزيء الهيدروجين إلى ذرتي هيدروجين.

= دوائر الرنين أو الـ Resonators هي أجهزة لها استخدامين إما أنها تولد موجات بتردد مُعين .. أو تقوم باختيار تردد مُعين من موجات موجودة بالفعل.

.. مثال على ذلك وتر آلة العود .. يُعد آلة رنين صوتية .. فهو يصدر موجة مُعينة بنغمة مُعينة ..

= مثال آخر يُستخدم في الأجهزة الحديثة .. وهو بلورة الكوارتز Crystal Oscillator التي يتستخدم في الأجهزة الإلكترونية كالساعات وأجهزة الراديو لإصدار ذبذبة عند تردد مُعين.

= كان البهو الكبير يقوم بعملية الـ Resonance .. يستقبل موجات صوتية ثم عند موجة صوتية مُعنية يقوم بعملية الاهتزاز بأقصى درجاتها .. مرسلة تلك الذبذبات إلى حجرة الملك، وتخرج الموجات الصوتية مع ذرات الهيدروجين موجهة في دقة إلى غرفة الملك.

= الشكل المتدرج للبهو الكبير تكرر بأهرامات أخرى .. مثل هرم خفرع .. والهرم الأحمر والهرم المنحني للملك سنفرو، ما يعني أن هناك علاقة تكنولوجية بين جميع الأهرامات.

= بتجربة إصدار الرنين داخل الهرم الأحمر عبر إصدار نغمة صوتية بتردد مُعين (440 هرتز تقريبا) .. يتم سماع الرنين داخل الهرم كُله .. نفس الأمر يتكرر في جميع الأهرامات .. لقد كان البهو الكبير هو دائرة الرنين التي تقوم بتوليد الموجات الصوتية داخل قلب الهرم.

= رنين الهرم الأكبر يحدث عند تردد 432 هرتز .. والأوسط عند 216 هرتز .. والأصغر عند 108 هرتز.

= غرفة الملك في الهرم الأكبر نفسه .. بها درجات مختلفة من الألوان رغم أن الغرفة كلها مبنية من نفس الحجر ونفس محجر جرانيت أسوان .. هذا التلون دليل حدوث تفاعلات بسبب الهيدروجين داخل الغرفة.

= ألواح الجرانيت في سقف الحجرة بها شروخا واضحة .. تم ترميمها لاحقا .. ربما نتيجة أحمال زائدة أو تفاعلات قوية ناتجة عن الرنين .. وهي نفس الشروخ الموجودة في البهو الكبير .. وهي موجودة في الهرم الأحمر .. نتاج عملية هندسية كيمائية منظمة شاملة.

= ” التابوت المزعوم ” للملك، رغم عدم العثور على أي غطاء له، ومن المستبعد أن يكون الغطاء قد سُرق لأن وزنه لن يقل عن عدة أطنان وهو بلا فائدة حقيقية .. تُلاحظ أن ركن جداره الجرانيتي مُحطم، ربما أثناء تشغيل آلة الهرم نتيجة حدوث ضغط على الأركان بسبب الرنين داخل الغرفة، كان هناك نوعا من الطاقة الصوتية العالية في الغرفة أدت إلى كسر الجرانيت ويبدو أن الإنكسار قد أتبعه التئام بسبب الطاقة العالية في الغرفة كما يبدو في شكل ركن الصندوق والكسر شبه المستدير.

= الصندوق (التابوت المزعوم) كان يحتوي على مادة مغناطيسية وهي جزء من توجيه ذرات الهيدروجين إلى أعلى سطح غرفة الملك.

= أعلى غرفة الملك، هناك 5 أحجار جرانيتية ضخمة، (اعتبر الآثريون أنها 5 غرف لتخفيف الأحمال فوق غرفة الملك) .. وهو تفسير غريب لأن الأحجار الخمس لها صفة غريبة وهي أن قاعدة الأحجار ناعمة تماما لكن جوانبها وسقفها غير مستو .. مما أثار التساؤل : لماذا لم يجعلوها كلها مستوية أو كلها خشنة طالما أنها فقط تُستخدم في تخفيف الأحمال ؟!

= السبب أن تلك الخشونة تساعد في ضبط النغمة الصوتية .. بما أن جزء من البناء الهرمي كان من أجل صنع بيئة صوتية مناسبة Acoustic Environment للحصول على الرنين المطلوب.

= أخيرا ينطلق شعاع ذرات الهيدروجين من غرفة الملك إلي خارج جسم الهرم (لأسباب لازالت مجهولة).

• هرم دهشور المنحني

= بناه الملك المصري / سنفرو بارتفاع 105 متر، وله زاويتين … زاوية 54 ثم على ارتفاع 50 مترا .. تم تعديل الزاوية إلى 43 ، ونظرية الطاقة تُفسر إنحناء الهرم بهذا الشكل أنه يجعل علاقته بالطاقة مختلفة .. فيمتص مدي معين من الطاقة وتوزيع الطاقة بزوايا مختلفة.

= الأهرامات المصرية كلها غرب وادي النيل ..بترتيب الصور من اليمين لليسار .. هرمي دهشور .. أهرامات الجيزة .. الهرم المنحني .. أهرامات الأميرات بهضبة الجيزة .. هرم ميدوم بالفيوم .. أهرامات أبو صير .. ثم الهرم الأحمر بدشهور .. أحجامها وتوزيعها مختلف .. كما أن الخامات التي صُنعت منها متنوعة .. كلها من أجل الطاقة.

· الهرم و برج ” تسلا ” واللص اليهودي ” مورجان ”

= العالم الصربي نيقولا تسلا (1856 – 1943) مخترع وفيزيائي ومهندس عالمي وهو أول من اخترع (الطاقة المجانية) وأول من نقل الطاقة لاسلكيا، سنة 1904 م عندما بني برج ” واردنكليف ” بجزيرة لونغ آيلند في نيويورك، الذي يعرف أيضًا باسم (برج تسلا) كمحطة نقل للاتصالات اللاسلكية والمكالمات الهاتفية وحتى الفاكس عبر المحيط الأطلنطي إلى إنجلترا وإلى السفن في البحار معتمدًا على نظريته حول استخدام الأرض لتوصيل الإشارات.

.. أسفل البرج كان يوجد مواسير وأنفاق صلب تصنع إتصالا بين الأرض وبين البرج، كانت تُملا بالماء الملحي والنيتروجين السائل.

= حاول تسلا تنمية قدرات البرج وإضافة ناقل لا سلكي للطاقة، إلا أن ذلك المشروع قوبل بالرفض المقصود من الصهيوني (جون بيربونت مورجان -John Pierpont Morgan) ممول المشروع الذي استأجر تسلا لتنفيذ مشروعاته العلمية للسيطرة علي استثمارات الطاقة العالمية.

.. وهو عكس ما أراد تسلا بإتاحة مصادر الطاقة مجانا لكل البشر بدون حدود .. وتوقف المشروع سنة 1906 م. وتم تفكيك البرج وبيعه خردة سنة 1917 !

= البداية التي حاول الماسون والاستعماريون إخفاءها، تعود إلي سنة 1894 حين قام عالم مصريات اسمه (جاك دى مورجان – Jacques de Morgan)، وهو لص آثار ومن نفس عائلة اليهودي الخزري ” جي بي مورجان”، بزيارة لمصر المحتلة وراح يتجسس علي أهرامات مصر وبالتحديد “الهرم الأبيض”، الذى بناه الملك المصري / أمنمحات الثانى، فاكتشف وجود كهرباء تصدر من قمته بعد أن استأجر عاملا مصريا لتسلق الهرم.

= سنة 1900 استأجر مورجان العالم الصربي “تسلا” ومنحه قرضا من بنك جي بي مورجان لتمويل مشروع Wardenclyffe لصناعة الطاقة علي أساس العلوم المصرية القديمة – الحديثة.

= بعد أن نال مورجان غرضه من تسلا، أوقف دعمه له، واستولي علي أسرار أبحاثه ثم فوجئ العالم بمصرع العالم الكبير في بيته بنيويورك في ظروف (غامضة) وقد اختفت الكثير من مذكراته العلمية !!

= بظهور نظرية “كريستوفر دان” .. أعاد الباحثون قراءة مشروعات تسلا، فاكتشفوا التشابه الواضح بينها وبين نظرية الأهرامات كمحطات طاقة .. وما أسفلها من أنفاق وكانت تُملأ أيضا بالماء في العصور القديمة.

• خلاصة:

– المجموعات الهرمية، التي تبدأ من هرم أبو رواش إلى هرم ميدوم بالفيوم مرورا بأهرامات الجيزة وزاوية العريان وأبو صير وسقارة (باستثناء الهرم المدرج) ودهشور واللشت هي آلات ومحطات طاقة متصلة ببعضها البعض لا سلكيا، وللهرم الأكبر دور “المايسترو” في تشغيل الشبكة الهرمية.

– الهرم يقوم بامتصاص طاقة القشرة الأرضية الناتجة عن الاهتزازات الزلزالية وتجميعها داخله.

– آثار الزنك والزنك كلورايد في حجرة الملكة والممرات أثبتت وجود تفاعلات داخل الهرم بهدف الحصول على شعاع ذرات الهيدروجين.

الطاقة المجمعة داخل الهرم تتحول داخل البهو الكبير بأجهزة الرنين إلى طاقة صوتية تُوجه نحو غرفة الملك ويتم بها أيضا كسر جزئ الهيدروجين إلى ذرات هيدروجين اُحادية.

– يتم استخلاص طاقة شعاع الهيدروجين من الهرم والإستفادة منه بطريقة ما غير معلومة.

= عام 1997 نشر كريستوفر دان نظريته في كتاب Giza Power Plant بعد 20 عاما من البحث والتحليل والزيارات للأهرامات .. تبني نظريته الكثيرون وتم الإشارة لها في عشرات الكتب لإنهاء نظرية المقابر الملكية – الاستعمارية الغبية !!

= تعنت علماء المصريات وتشنجوا من إنتشار نظرية دان .. حتى وصل الأمر إلى رفض منحه تصاريح شخصية لزيارة أماكن أثرية مُعينة .. كسراديب السرابيوم بسقارة قبل افتتاحها رسميا عام 2012 .. لأن النظرية الرسمية مازالت مستقرة (في المقابر).

= أجابت نظرية دان على العديد من الأسئلة المُعلقة مثل:

1. الهرم الأكبر ليس بها نقوش ولا صور كما أنه مغلقا لأنه ببساطة عبارة عن آلة.

2. ضيق الممرات والفتحات ودقتها وشدة استقامتها وجدرانها المصمتة بسبب أنها غير مصممة أساسا ليسير فيها البشر والجنازات .. بل للغازات والسوائل الكيميائية والموجات الصوتية.

= لم يعتبر دان ولا غيره أن تلك النظرية هي نهاية المطاف والمفتاح النهائي للغز الأهرامات .. بل اعتبرها مجرد قشرة لما هو أعظم ..

• الهرم مصدر طاقة الميكروويف والرادار والراديو

= الباحث الفرنسي أنتوني بوفيس Antoine Bovis له أبحاث حول طاقة الهرم وتطبيقاتها مثل ” البندول ” وطاقة الشكل الهرمي.

= توصل إلي قدرة الشكل الهرمي علي الحفاظ على حد شفرات الحلاقة بإعادة ترتيب البللورات الخاصة بها واطالة عمرها لـ 200 يوم ..

.. اهتم الإتحاد السوفيتي بتلك التجربة، وقامت إحدى شركات البلاستيك بتصنيع أهرامات بارتفاع 8 سم للاستخدام العام، وأصبح شائعا في الستينات أن تجد أهرامات الورق المقوى والبلاستيك في تشيكوسلوفاكيا والإتحاد السوفيتي.

= حصل الفرنسي أنتوني بوفيس على درجة الدكتوراه من فرنسا في رسالته حول الشكل الهرمي وقدرته علي حفظ جثث الحيوانات الميتة.

.. وفي تشيكوسلوفاكيا تقدم لطلب تسجيل الإختراع عام 1949 ولم تتم الموافقة على تسجيله إلا عام 1959 .. بما يوضح إلى أي مدى كانت اللجنة تنظر إلى الإبتكار بنظرة مشككة غير مصدقة. لكنها في النهاية قبلت تسجيل اختراعه تحت مُسمى (جهاز يعمل على إرهاف حد شفرة الحلاقة).

= درس العالم التشيكوسلوفاكي (كاريل دربال Karel Drbal) علاقة الهرم بالموجات شديدة القصر والتي تُستخدم في الراديو والرادار والميكرويف .. لتحديد العلاقة بين التردد والرنين في فراغ الهرم ، وكذلك علاقته بالمجال المغناطيسي للأرض.

· اكتشافات خارقة للستار الحديدي !

= سنة 1970 صدر كتاب (إكتشافات خارقة وراء الستار الحديدي) وقدم فيه الكاتبان الروسيان (شيلا أوستراندر) و(لين شرودر) للعالم الغربي مفهوم القوة الهرمية.

وجدوا أن الشكل الهرمي يزيل أكسدة المعادن .. ويبقي الأطعمة كاللحوم .. الألبان .. الماء .. دون أن تفسد لأيام طويلة .. النباتات تنمو بشكل أسرع وشفاء الجروح والبثور والحروق يحدث أيضا بشكل أسرع داخل الهرم بناء علي أساس العلاقة بين الشكل الهرمي ومغناطيسية الأرض والطاقة المحيطة وتأثير ذلك إيجابيا على الخلايا الحية.

= ذكر مهندس اللاسلكي الفرنسي ل . تورين في كتاب (أمواج من الأشكال vagues de formes) أن الهرم يعمل على ترديد طاقة الكون أي الأشعة الكونية والشمسية.

– والمعروف أن المادة صورة من صور الطاقة و طاقة أي مادة حسب معادلة أينيشتاين تساوي الكتلة × مربع سرعة الضوء.

• شبكة الأنفاق الهرمية

= لا يُمكن فصل طبيعة الأهرامات عن شبكة الأنفاق التي تقع أسفلها .. والمحفورة داخل صخر هضبة الأهرام وهي متصلة ببعضها عند نقاط معينة.

= نفس الشبكة مكررة أسفل أهرامات سقارة، وربما توجد أيضا أسفل أهرامات أخرى، كما تمتد بين أبو الهول والأهرامات الثلاثة .. بطول عدة كيلومترات .. وهي تتجه فقط إلى الإتجاهات الأصلية الأربعة .. بزوايا قائمة.

= في هضبة الجيزة حوالي 50 فتحة نفق بطول الطريق من أبو الهول إلى الأهرام … على مستويات مختلفة، على عمق 5-10 متر .. على عمق 10-15 متر .. و 20 و 25 مترا.

الأنفاق محفورة بزوايا حادة قائمة كما لو كانت حُفرت بحفارات معدنية عملاقة، ويستحيل حفرها بالجاروف والفاس كما يردد دراويش الآثار وأتباع علماء الاستعمار !

= تلك الأنفاق كانت تُملأ بماء النيل .. كجزء من منظومة تشغيل الأهرامات، حين كان الفيضان يصل إلى سفح هضبة الهرم.

.. وبواسطة رافعات أو مضخات كانت المياه تُضخ داخل الأنفاق.

وظيفتها تمرير المياه لعمليات تبريد محطات الطاقة (الأهرامات) أو لدعم عملية الرنين داخل الأنفاق.

= منطقيا، الأنفاق حُفرت أولا .. ثم بُنيت الأهرامات فوقها.

• الأهرامات والنيل صورة السماء علي الأرض

= صدر كتاب” لغز نجم الشعرى” (The Sirius Mystery) لمؤلفه روبرت تمبل وكشف عن معتقدات قبيلة “قبائل الدوجون الأفريقية” تمارس منذ ألوف السنين طقوسا تعبر عن محاكاة لحركة نجم الشعرى اليمانية (سايروس Sirius) الذي يعتبر من ألمع نجوم السماء، هذه المعلومات الفلكية التي يملكها أفراد الدوغون متوارثة عبر ألاف السنين، من قدماء المصريين.

.. (الدوجون قبيلة تعيش بالهضبة الوسطى في مالي في غرب أفريقيا، بالقرب من مدينة باندياجارافي).

= “روبرت بوفال” – باحث ومهندس بلجيكي من أصل مصري وجد أن الأهرامات تطابق مجموعة نجوم حزام أوريون بدقة مذهلة .. من حيث الحجم والمسافات البينية والأبعاد.

.. حزام أوريون يتكون من 3 نجوم ويعرف باسم “حزام الجبار”.

= الخط المركزي المار بنجوم حزام أوريون الثلاثة (النطاق – النيلام – المنطقة) يتطابق مع الخط المار بين أهرامات الجيزة الثلاثة (خوفو – خفرع – منقرع) بنفس النسبة !

= ترتيب أهرام الجيزة على الأرض يطابق ترتيب نجوم مجموعة أوريون في السماء وحجمها وشدة لمعانها وموقعها النسبي من مجرة درب التبانة التي تبدو كأنها نيل يجري في السماء !

.. ونهر النيل هو الانعكاس الأرضي لمجرة درب التبانة.

= وكأن مصر بأهراماتها ونيلها هي صورة السماء على الأرض.

= إذن الأهرامات كانت جزءا من خطة هندسية كبرى لها خلفية دينية وأسس فلكية بمعرفة دقيقة.

الأهرامات السبعة (هرم دهشور وأهرامات الجيزة الثلاثة وزاوية العريان وهرمي دهشور) منسقة على الأرض تماما بنفس النسق الذي تتخذه النجوم السبعة في مجموعتي “أوريون” و”القلائص” في السماء.

• حزام أوريون يكشف سر عُمر الأهرامات

= انكشفت أكاذيب يهود عن تاريخ الحضارة المصرية عندما تم البحث فلكيا عن وضع نجوم مجموعة أوريون سنة 2450 ق.م، المحسوبة رسميا بداية عصر بناة الأهرام حسب علماء الاستعمار .. فلم يكن هناك أي تطابق بين ترتيب نجموم أوريون وبين الأهرامات، وأن زاوية الانحراف كبيرة.

= ذهب “روبرت بوفال” لشركة كمبيوتر طالبا إنشاء برنامج الكمبيوتر لمعرفة مواقع النجوم في الأفلاك على مر الأزمنة الماضية ..

المعروف أن مواقع النجوم تتغير بمرور الزمن ، فمثلا إذا أخذت صورة بالكاميرا للسماء الآن .. ثم أخذت صورة أخرى بعد 100 سنة بالضبط من نفس مكانك .. تجد اختلافا في مواقع النجوم .

· فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) – (الواقعة:75،76).

= تم بناء البرنامج علي أساس أن عُمر الأهرامات هو نفسه موعد أقرب مسافة لحزام أوريون من الأرض، وبالرجوع عاما بعد عام حتى وصل إلى المطابقة الكاملة بين ترتيب الأهرامات وترتيب الأوريون ، أعلن البرنامج أن الأهرامات بنيت عام 10500 ق.م !

= عام 10500 قبل الميلاد وقع حدثان فلكيان نادران فوق سماء مصر؛

1. ان مجرة درب اللبانة، الممتدة من الشمال الى جنوب القبة السماوية، اتخذت يطابق نهر النيل وكأن النيل نسخة كاملة من مجرة درب اللبانة وبالمقابل بدا الدرب وكأنه نيلا سماويا.

2. وهو لا يتكرر إلا مرة كل عشرات الالوف من السنين – حيث وصلت نجوم حزام أوريون الثلاث لأقرب نقطة من الارض في دورتها التي تتكرر مرة كل 26000 عام (دورة الترنح الأرضي).

= لقد دون القدماء عمر بناء الأهرامات في هندسة البناء بشكل غير قابل للمحو والضياع مهما طال الزمان.

· أهرامات مصر المكسيكية والصينية

= الأهرامات التي بناها المصريون القدماء في المكسيك والصين في نفس عصر بناء الأهرامات الأولي أيضا تتبع نفس ترتيب نجوم حزام أوريون.. وتعود إلى نفس الزمان (10 إلى 12 ألف عام ق.م).. ويرجع سبب إنشاؤها هناك لحماية استقرار الأرض في مواجهة تقلبات القشرة الأرضية وتهدئة النبضات السيزمية للشرايين البركانية ومراكز الزلازل الرئيسية (أربعة مراكز) تحت سطح الأرض الأرض.

ثبت أن اتجاه الكوات النجمية الأربعة في الهرم الأكبر في الاتجاه الصحيح في نفس التاريخ .. وهي ليست فتحات تهوية كما زعم علماء الاستعمار البريطاني وأتباعهم !

.. و هل تحتاج المومياوات إلى تهوية ؟!

• أبو الهول أسد مصر الرابض

= أبو الهول التمثال الأضخم في العالم نُحت في صخر هضبة الهرم The Bed Rock .. واكتشفت أخيرا علامات تآكل واضحة على جسده في خطوط عريضة وشقوق عمودية عميقة و تظهر أيضا في جدران الحوض الصخري الذي يحتضن التمثال، يعني أنه تعرض لفترات طويلة من هطول الأمطار ، وامتلاء حوضه بالماء خلال (العصر المطير pluvial) مع نهاية العصر الجليدي في مصر .. يعني حوالى 11000 ق م.

البعض اعتقدوا أن آثار التآكل نتيجة عوامل التعرية بالرياح وليس الأمطار .. لكن الفارق كبير بينهما لأن عوامل تعرية الرياح تسبب خطوطا عرضية غائرة في الأحجار في نفس اتجاه هبوبها، أما الأمطار فينتج عنها شكل متدرج.

في هضبة الأهرام ، الأحجار المعرضة للجو مباشرة مصابة بالتآكل المائي، بينما بعض حجارة الأهرامات مصابة وبعضها لا، لأن الأهرامات كانت مغطاة بطبقة من الحجر الكلسي لحمايتها، فلم تصبها أمطار العصر المطيري، وإن كانت واضحة في بعض أحجارها.

= على طول الطريق بين الأهرامات الثلاثة مرورا ببقايا ما يطلق عليه المعابد الجنائزية، تجد التآكل واضحا على الحجارة الضخمة المعرضة للجو مما يدل أن المنطقة كلها (الأهرامات الثلاثة وأبو الهول وما تحويه من مبان كلها) من نفس الحقبة الزمنية.

• لماذا ينظر أبو الهول إلى جهة الشرق ؟

= عاد “بوفال” إلى عصر الاسد (من 10960 قبل الميلاد الى 8800 قبل الميلاد) ولاحظ بحسابات الكمبيوتر الفلكية انه تحديدا عام 10500، كان برج الاسد يظهر عند صعوده عند الشروق، امام تمثال ابو الهول تماما وهذا يعني أن الأهرامات وأبو الهول كلاهما ينتمى لعصر زمني واحد.

· تاريخ واحد وهوية حضارية واحدة

= شخصية مصر الحضارية ثابتة في تطورها علي مدار منحنيات صاعدة وهابطة، لكن بنفس الملامح المحفورة علي التماثيل والمعابد والمسلات والأهرامات والعلوم المقدسة.

= يفاجئنا التاريخ أن بأكبر تجربة شاهدتها البشرية في عهد ” سنفرو ” الذي بني أهرامات عديدة ضخمة البناء ، و جريا وراء تكنولوجيا التدويم و الجسيمات و الرنين و الجاذبية ، و عبر الملكة ” حتب – حر ” تنتقل الأسرة المالكة عبر الملك خوفو للأسرة الرابعة التي انتقلت بالحكم نحو الجيزة ، و أبو رواش ، لتبدأ الأهرامات في إحباط و تجفيف البراكين التي كانت لا تزال تنفث أبخرتها.

= بركان ” أبو زعبل ” خمد تماما منذ ألف عام، بينما خمد بركان قطراني منذ 500 عام ، وأنه نفث أبخرته أثناء زلزال 1992 الذي تسبب فيه ثوران بركان أتنا اليوناني.

= عرف القدماء أن هناك ما يشبه الأوردة تتغذي من خلالها غرف صهارة البراكين ، و أنها تتبادل التغذية بينها و بين بعضها ، وكانت الأهرامات التي أحاط بها المصريون فوهات براكين أكتوبر و حتى الفيوم درعا تقنيا لتجفيف هذه الشرايين النارية.

· أطلانتس المصرية أنقذت الأرض من ويلات انشقاق القمر بشبكة الأهرامات العالمية

= عبر التاريخ وجدنا في أهرامات ” سنفرو ” و ” خوفو ” حديد منجمي وهو مــُـعـَـدن في شرائح ، و ملحوم عرضيا في طبقات مع النحاس بأسلوب راقي ، لقد لحمت شرائح لا تتعدي المليمتر في طبقات متتالية ، و وجدنا في مقبرة ” حتب – حر ” أوراقا ذهبية رقيقة للغاية جــُـلـِـد بها أثاثها الجنائزي ، بل ثبتت تنقية المعادن و عرفت نقية و عرفت مركبات كيماوية ثابتة.

.. أنه التطور التكنولوجي الراقي ؛ و تبهرنا أحجار معبد الوادي لخفرع بأسلوب بنائه الضخم ، و تمكن المعماريين من لحامها ، رغم قسوة الجرانيت و البازلت ، إلا أنهما استخدما بكثرة ، حتى بني ” من – كاو – رع ” هرمه و جلده بالجرانيت.

= كما عرفوا ماسورة ضغط الموجات و مثلت بحلية خرزانية ملفوف عليها ملفها النحاسي حول الأبواب ، وصنعت الطنف بحيث تكشف تقعيراتها أنهم استخدموا الحجر الجيري النقي كمرايا عاكسه للأشعة أكس .

و يبدوا أنهم حددوا عبر تضوء البلورات أنماط الإشعاعات غير المرئية ، بل و عرفوا مواد كيميائية تحافظ على درجة الحرارة و الرطوبة ، و هكذا حددت درجة حرارة استقبال الإشعاع المراد اصطياده ، عبر فجوة الرنين ، و أثبتت الأسقف المقبية و القباب العمياء و الأرشات المعمارية معرفة غير عادية بالقطع الناقص المتحكم في استقبال الأشعة ، و كأنهم عرفوا استقبال و إرسال الإشعاعات و نقلها و حبسها ، و تأثيرها على المواد .

= أواخر عصر الملك المصري / رمسيس الثاني ، يثور بركان اقصي الجنوب الغربي من محافظة الوادي الجديد و تنفتح أبواب الجحيم عبر براكين وادي حلفا و تمتد شرقا نحو البحر الأحمر ، و يثور قطراني من جديد و براكين شرق النيل ، حتى أن الليبيين و شعوب البحر يجدوها فرصة سانحة مستغلين الفراغ السكاني بالدلتا فيهبطوا لاحتلال الدلتا و منف ، ليصل الملك ” مرنبتاح ” مسرعا ليحرر منف وسكانها من الأسر ، و يحرر الدلتا من استعمار الهمج الليبيين و شعوب البحر الفلسطينيين ، و يعقد محاكماتهم بمدينة عين شمس.

لكن .. تتعرض الأقصر لخسائر فادحة و يقل عدد سكان الجنادل حتى طيبة ، و تجد أسرة الرعامسة صعوبة في الأقوات رغم ما لديها من تكنولوجيا هائلة .

= يبدأ الانهيار سريعاً عبر الأسر 23 و 24 و 25 ، فيصبح المرتزقة الليبيين ملوكا و يصبح المرتزقة النوبيين ملوكا ، و تنهار مدينة عين شمس و تبيد تحت ضربات الزلازل و البراكين و ينهار حصن ثارو الحربي بالإسماعيلية نتيجة القصف البركاني القادم من سان توريني جنوب ايطاليا واليونان و تغرق مياه التسونامي الوجه البحري و سيناء و فلسطين حتى شمال الجزيرة العربية .

= فاجعة سكانية جديدة يستغلها الآشوريين ليدحروا الجنرالات النوبيين ، و ليحتلون شمال مصر و ليدخلوا حتى طيبة المهدمة الجريحة بفعل الزلازل و يجوسوا خلال الديار المصرية تنكيلا بالفلاحين المتبقين .

= لقد تعرضت مصر لكارثة سكانية ، لكنها لم تفقد تكنولوجياتها بعد ، فعهد ” نخاو ” إلى الكهنة تربية أبنه وشحذ أسلحة التكنولوجي بعيدا عن أعين العدو ، و حين بلغ ابنه ” أبسماتيك الأول ” أشده ، أسس الأسرة 26 ، و طرح الليبيين و الآشوريين و النوبيين عن كاهل مصر ، و استقدم مرتزقة من اليونان لعدم قدرة الموارد البشرية لديه على الوفاء باحتياجاته من جنود.

= كانت خطة الملك أبسماتيك الأول ليست مقاومة الأعداء من البشر فحسب ، بل ومقاومة الطبيعة الغادرة ، فخرجت حملته العلمية العسكرية العظمي ( أطلانتس ) من مصر متجهة نحو الهند و الصين عابرة المحيط الهادي من جنوبه عبر استراليا بمتسلسلة جزر الهادي نحو أمريكا اللاتينية ، و جزء اتجه شمالا عبر اليابان و شرق روسيا عابرا مضيق ” بهرنج ” لأمريكا الشمالية حيث ألاسكا و كندا ، ليلتف الأسطولين من جنوب أمريكا ألاتينية نحو الشمال وصولا لجرين لاند ، فانجلترا و فرنسا ، ثم عائدين نحو بلادهم، ليتموا جهودهم بإنشاء قواعد عسكرية في مصر وما حولها برا وبحرا ، و مادين اهراماتهم فيها لتسكين الأرض و تقوية جاذبيتها المغناطيسية فظهرت أحزمة ” فان آلن ” التي حمت الأرض من ويلات انشقاق القمر وما نتج عنه من شلالات النيازك التي تفجرت عنه وتوجه كثير منها نحو الأرض.

= ثم يتم القضاء على جيش ” قمبيز ” في سيوة لتكون مستقرا لعودة المتبقين من حملة أطلانتس ، ويصدر أمرا ملكيا يائسا مع تجدد ثوران أتنا بدفن كل التكنولوجي المصري .. فهم يعلمون أن الدورة الزمنية العظمى تنتهي .

· داتا رقمية

** إرتفاع الهرم في مليار يعطي المسافه بين الأرض والشمس..!!

** للهرم قدرة خاصة على امتصاص الصواعق..!!

** المدار المار بمركز الهرم يقسم القارات والمحيطات إلى قسمين متساويين.. أي أن الهرم الأكبر هو مركز الأرض !!

= كلمات مفتاحية:

Acoustics – Resonance – Sound Frequency – Resonators

Giza PowerPlant

= المصادر

الكتاب المقدس – العهد القديم – سفر أيوب الإصحاح 3-13

كتاب لغز الحضارة المصرية تأليف د. م. سيد كريم

كتاب لغز الهرم الأكبر لأنطوان بطرس

كتاب الهرم وقواه الخارقة – جلال عنايت

أبحاث البروفيسور أندري إيفليوخين

أبحاث العالم “روبرت بوفال” The Orion Mystery – By : Robert Bauval

أبحاث العالم الفرنسي أنتوني بوفيس Antoine Bovis

أبحاث مهندس اللاسلكي الفرنسي ل . تورين في كتاب (أمواج من الأشكال vagues de formes)

أبحاث العالم التشيكوسلوفاكي (كاريل دربال Karel Drbal)

كتاب (إكتشافات خارقة وراء الستار الحديدي) – الكاتبان الروسيان (شيلا أوستراندر) و(لين شرودر)

كتاب” لغز نجم الشعرى” (The Sirius Mystery) لمؤلفه روبرت تمبل

موسوعة الأهرامات المصرية – كتاب الأهرامات المصرية لأحمد فخري ومصادر أخرى

كتاب لغز الهرم الأكبر لأنطوان بطرس ومصادر أخرى

فيديو لكريستوفر دان يُجري تجربة محاكاة عن التفاعل الحادث داخل الهرم الأكبر

أبحاث علماء مصريين مستقلين

موسوعة ويكيبيديا عن تسلا وبرج Wardenclyffe

كتاب Gize PowerPlant لكريستوفر دان

Giza PowerPlant – Christopher Dunn

Pyramid Power – Max Toth and Greg Nielsen

The Secret Power of Pyramids – Bill Schul and Ed Petit

فيديو 1

فيديو 2

فيديو 3

تم بحمد الله.

حفظ الله مصر.

عمرو عبدالرحمن

مع أطيب التحايا وأرق المني

إعلامي / عمرو عبدالرحمن

With My Best Regards.

Amr Abdulrahman.

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك