الأحد - الموافق 22 ديسمبر 2024م

مناقشة رسالة ماجستير للباحث عبد الحميد عبد السلام أبو عليو بعنوان / مجموعة التمائم والأحجبة المحفوظة في متحف الفن الإسلامي بالقاهرة “دراسة أثرية فنية”

عبد الحميد عبد السلام أبو عليو

سيتم بمشيئة الله تعالي مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحث/ عبد الحميد عبد السلام أبو عليو بعنوان/ مجموعة التمائم والأحجبة المحفوظة في متحف الفن الإسلامي بالقاهرة “دراسة أثرية فنية” وتتكون لجنة المناقشة والحكم: أ د / أحمد عبد الرازق أحمد أستاذ الآثار

الإسلامية المتفرغ بكلية الآداب جامعة عين شمس مناقشاً ورئيساً أ د/ علي أحمد إبراهيم الطايش أستاذ الآثار الإسلامية المتفرغ بكلية الآثار جامعة القاهرة مناقشاً د / نادر محمود عبد الدايم أستاذ الآثار الإسلامية المساعد بكلية الآداب جامعة عين شمس مشرفاً د / حسام عويس طنطاوي أستاذ الآثار الإسلامية المساعد بكلية الآداب جامعة عين شمس مشرفاً مشاركاً وذلك يوم الأثنين الموافق 10/ 8/ 2015م بقاعة المؤتمرات بكلية الأداب جامعة عين شمس وتتناول الرسالة في قسمين – القسم الأول:- يتناول هذا القسم الدراسة التحليلية، وتشتمل على المُقدمة والتمهيد وثمانية فصول بالإضافة إلى ملاحق الدراسة، والخاتمة يتبعها ثبت المصادر والمراجع، وبيان ذلك كما يلي: المقدمة: تناولت أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وأهداف الدراسة والصعوبات التي واجهت الباحث، بالإضافة إلى الدراسات السابقة، ثم المنهج المتبع في الدراسة. التمهيد: تناول فيه الباحث مقدمة تاريخية عن التمائم والأحجبة، ثم الحديث عن أسباب اللجوء لاستخدام التمائم والأحجبة بالإضافة إلى تعريف التمائم والأحجبة والفرق بينهما، وموقف الإسلام من التمائم والأحجبة. الفصل الأول: المواد الخام وعلاقتها بالتمائم والأحجبة. يتناول هذا الفصل من الدراسة المواد الخام التي استُخدِمَت في صناعة التمائم والأحجبة والتي تميزت بالتنوع ما بين خزفٍ وفخارٍ وخشبٍ وعاجٍ ومعادن وزجاج وبلورٍ صخري وورقٍ ونسيجٍ، ثم تفرد الدراسة جزءاً خاصاً تعرض فيه لعلاقة ومدى ارتباط بعض هذه المواد بالتمائم والأحجبة التي صُنِعَت منها، حيث أرتبط استخدام بعض المواد الخام بصناعة التمائم منذ العصور الموغلة في القدم، وكذا كان لهذه المواد صلةٍ وثيقةٍ ببعض المعتقدات السحرية والشعبية. الفصل الثاني: أشكال التمائم والأحجبة ووظائفها. تناول هذا الفصل الحديث عن القطع وأشكالها ووظائفها بشكل مفصل وإعطاء فكرة عن ظاهرة تداخل أو تعدد الوظيفة في الفنون التطبيقية بالتطبيق على القطع موضوع الدراسة، وبإبراز هذا الأمر تأتي علاقة القطع بالتمائم والأحجبة.

الفصل الثالث: الكتابات القرآنية وعلاقتها بالتمائم والأحجبة. تناول هذا الفصل السور القرآنية الكاملة، والآيات، وأجزاء الآيات القرآنية، والحروف المُقطعة المُنفذة على قطع الدراسة، بالإضافة إلى الحروف النورانية، وعلاقة كل هذا بالتمائم والأحجبة، حيث جاءت هذه النقوش مُنفذه بقطع الدراسة بغرض إبطال السحر والحفظ من الشرور، وطلب الشفاء من الأمراض، وطلب النصر على الأعداء، وللحماية من الحسد وشر العين… وغيرها من المطالب والحاجات.

الفصل الرابع: الكتابات الدُعائية والتوسلية وعلاقتها بالتمائم والأحجبة. تناول هذا الفصل الكتابات الدُعائية إلى الله تعالي لتحقيق بعض الأغراض كالشفاء من الأمراض ومنع أذي الشيطان وإبعاد العين الحاسدة وكفاية أذي الحاسدين والحاقدين، وطلب السعة والتوسعة في الرزق والنصر على الأعداء… وغيرها من المطالب والحاجات. كما تناول هذا الفصل أيضاً العبارات التوسلية إلى الله تعالي بتحقيق مثل هذه الأغراض السابقة ولكن بالتقرب إليه سبحانه بأنبيائه وبرسله وبكتبه التي أنزلها وبملائكته وبالروحانيين والكروبيين وحملة العرش… وغيرها ذلك هذه الكتابات التوسلية. الفصل الخامس: الكتابات الشيعية وعلاقتها بالتمائم والأحجبة. تناول هذا الفصل الكتابات الشيعية التي سُجلت على القطع موضوع الدراسة وعلاقتها بالتمائم والأحجبة، حيث تناولت الدراسة قطعاً اشتملت على كتابات لها مدلول شيعي تبين من خلال دراستها أنها كُتبت بغرض الحماية من الحسد وشر العين، وطلب الشفاء من الأمراض، والنصر والظفر بالأعداء… وغير ذلك من المطالب والحاجات. الفصل السادس: الكتابات والأشكال السحرية وعلاقتها بالتمائم والأحجبة. تناول هذا الفصل الكتابات السحرية والطُلسمية والتنجيم وأشكال الأبراج والكواكب ومدلولها السحري، وتناول هذا الفصل أيضاً الحديث عن الدعوة أو العزيمة البرهتية، والتهاطيل السبعة، وبعض الكلمات ذات المدلول السحري والطُلسمي مثل كلمة بدوح، كما تناول الحديث عن الملوك العلوية ودورهم في السحر، وكذلك الحديث عن المربعات (الأوفاق) السحرية وشروط وكيفية تعميرها، كما تناول الحديث عن الحروف وأسرارها وعلاقاتها بالأعداد. وفي نهايته تناول الفصل الحديث عن علم التنجيم والأبراج والكواكب ومدلولها السحري، ومعرفة طالع الإنسان، وبمعرفة كل هذه الجوانب يتضح علاقة الكتابات والأشكال السحرية بالتمائم والأحجبة.

الفصل السابع: زخارف الكائنات الحية وعلاقتها بالتمائم والأحجبة. تناول هذا الفصل زخارف الكائنات الحية التي تمثلت في الزخارف الآدمية ورسوم الملائكة أو خدام الآيات – حسب المُعتقد الشعبي- وكذلك رسوم الشياطين، والزخارف الحيوانية كرسوم الكباش والثعابين والعقارب والكلاب والأسماك والطيور، وقد أتضح من خلال هذا الفصل علاقة هذه الزخارف بالتمائم والأحجبة.

الفصل الثامن: الزخارف الهندسية وعلاقتها بالتمائم والأحجبة. تناول هذا الفصل الزخارف الهندسية المنفذة بالقطع موضوع الدراسة كالدوائر والمربعات والمُستطيلات والمُعينات وزخرفة المفروكة بالإضافة إلى زخارف النجوم والأهلة، وبعض القطع التي اتخذت أشكالاً هندسية، كالدائرة والمربع والمُعين، وتبين من خلال هذا الفصل أن هُناك علاقة بين الزخارف الهندسية والتمائم والأحجبة.

الخاتمة: تتضمن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة. ملاحق الدراسة: اشتملت الدراسة على ثلاثة ملاحق، الملحق الأول وهو خاص بأهم المُصطلحات الواردة بالدراسة، والملحق الثاني للنسب المئوية المتعلقة بالبلدان الإسلامية، والملحق الثالث للنسبة المئوية للمواد الخام المُستخدمة في صناعة التمائم والأحجبة. قائمة المصادر والمراجع: تتضمن المصادر والمراجع التي استعانت بها الدراسة.

القسم الثاني: يتناول الباحث في هذا القسم الدراسة الوصفية بتقسيمها حسب المادة الخام لتشمل على الترتيب الخزف والفخار، الخشب والعاج والعظم، المعادن، الزجاج والبلور الصخري، الحجر، الحُلي، الورق، النسيج، وكل ذلك مدعوماً باللوحات وتفاصيل منها.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك