في لقاء خاص مع أخبار الآن قالت أم أسماء، المسؤولة عن إيصال النساء الأجنبيات اللاتي من الحدود التركية إلى الرقة معقل تنظيم دعش، إنها كانت ضمن كتيبة الخنساء النسائية، وانها كانت ضمن مجموعة مختصة بتطبيق قوانين داعش على الأهالي في الأسواق، وأن نظام العمل كان يعتمد على الدوريات والمداهمات الليلية.
فضحت “أم أسماء”، المنشقة حديثا عن تنظيم داعش والمسئولة عن تجنيد النساء لصالح التنظيم
وأضافت “أم أسماء”، البالغة من العمر 22 عاما في تصريحات تليفزيونية لفضائية “الآن”، أنها تمكنت من إيصال مئات النساء الأجنبيات إلى مدينة الرقة السورية معقل تنظيم داعش.
وأشارت إلى أنها انشقت عن التنظيم بعد أن كانت عضوة فيما يسمى بكتيبة الخنساء، مضيفة أنها كانت تعقد دورات تدريبية للنساء المنضمات للتنظيم من عدد من الدول الأوربية والعربية.
وأوضحت أنها استقبلت 3 فتيات قادمات من بريطانيا، وتم توصيلهن لمدينة الرقة، للانضمام للتنظيم مشيرة إلى أن التنظيم يتعامل بسرية تامة في كافة عملياته الإرهابية.
وكشفت أن الفتيات المنضمات للتنظيم يتعرضن لانتهاكات كثيرة، منها الجلد، والاستغلال الجنسى، وغيرها.
التعليقات