الخميس - الموافق 06 فبراير 2025م

من الأرشيف :- محمد زكي يكتب :- حرب الشائعات

من ارشيف الكاتب الصحفي محمد زكي

حرب ضروس تدور رحاها علي  مواقع التواصل الاجتماعي يقوم بها مجموعه من المأجورين الذين تخلوا عن كل معاني الإنسانية وراحوا يكيدون لمن يخالفهم الرأي في خسة ووضاعة وامتهان سافر لكل معاني

الفضيلة ، إنهم جاهزون للنيل بكل الوسائل الوضيعة ممن لا يسير علي هواهم الذي تسوقه أفكار شيطانيه وقيم شاذة وتقوقع داخل حزمه من الأمراض النفسية تخيل إليهم أنهم شعب الله المختار والفئة التي لا تخطئ وأنهم حاملي لواء الصلاح في الدنيا والآخرين حزمه من المارقين العاصين الخارجين علي الدين إنهم يبدلون الكلم عن مواضعه ويلوون عنق الحقائق ويشكلون كتائب من مرتزقة الفيس بوك الجالسين ليل نهار أمام حواسبهم  وبأصابعهم الخبيثة ينسجون أساطير من خيالاتهم المريضة يعيشون في عالم افتراضي  ويرفضون الواقع هم طيور الظلام بلا شك ، يحملون في رؤوسهم كما من الأفكار الإرهابية يكفي لإبادة أي معني من معاني الوطنية ، بارعون في العمل في الخفاء وتبني الشعارات الجوفاء يقولون مالا يفعلون متناقضون إلي حد الغباء إن حاورتهم أجهدوك وأبهروك بكم الكذب والسطحية المنسوج داخلهم ، يتسللون إلي صفحاتك واحدا تلو الأخر يظلون يراقبونك كخلايا نائمة حتى إذا حانت ساعة العمل أطلقوا عليك رصاص تعليقاتهم وسخريتهم إن اختلفت معهم وان تماديت استخدموا السب وتكاثروا عليك ونظموا حملات للإبلاغ عن حسابك لدي الفيس بوك وحرموك من رفع بوستاتك بالمجموعات ثم إن صمدت قليلا كان الهجوم بضراوة في محاوله لغلق الحساب وكلما قمت بعمل بلوك لهم دخلوا إليك بحسابات وأسماء أخري وهكذا فهم كالسرطان الذي ينتشر انتشار النار في الهشيم ، يا لهول ما أراه عندما يهاجمهم إعلامي او سياسي أو أي شخصية عامه بعدها بدقائق من خلال المواقع المشبوهة القميئة البلهاء تجد حرب الإشاعات وأخبار ما انزل الله بها من سلطان تنال الشرف والعرض في تدني وتجني صارخ تأنف منه الحيوانات.. فالشيخ الجليل الذي قال كلمة حق  يتحول بأخبارهم  إلي مزواج وزير نساء خصال يلصقونها بمن يعارضهم دون خجل أو خوف من رب العباد وهذا الإعلامي  عميل امن دوله والمذيع الذي يقدم برامج الطبخ وخلافه بعيدا عن السياسة بمجرد أن تفوه كمواطن بما لا يريدون كان الخبر جاهز بأنه شاذ وتم القبض عليه في شقة دعارة والخبر يعرف طريقه جيدا يتناقل في منظومة معده للتشهير بكل معارض وبالفوتوشوب كل شيء متاح فلا تسأل من يعيش في مستنقع الوحل عن النظافة والضمير فهذه عمله لا يتعاملون بها الغريب انهم يحدثونك عن أنفسهم كأنهم ملائكة ومفتري عليهم والعالم كله ضدهم وهم المسالمون الزاهدون في الدنيا ونعيمها المساعدون للمحتاج الخائفون علي الوطن ، تري الرجل أمامك بهيئته العسكرية وسماحته وشموخه ووقوفه بجانب الحق مضحيا بهدوء البال بل ومعرضا نفسه للاغتيال فهو المطلوب رقم واحد في لائحة إرهابهم ومع ذلك يؤكدون لك انه قتل وان من تراه دوبلير يطلبون منك أن تكذب الحقيقة وتقتنع بالخزعبلات ولو لم تفعل ذلك فأنت انقلابي وتدمن مشاهدة الإعلام المضلل ينقلبون بإيقاع سريع علي من يدعمهم إذا وجه إليهم النقد ، يستخدمون الشباب وقودا لمعركة الخزي والندامة فمن  يشعل الوطن ويفجر البشر ويدمر الاقتصاد ويفسد التراث ويروع المواطن ويشهر بالشرفاء ويستقوي بالخارج ليس إلا خائن لبلده  وعلينا تجاهل تلك الصفحات المحرضة وحظر من تصدر منهم الإساءة  وتنقية أصدقائنا علي صفحات التواصل الاجتماعي وان تعمل الدولة جاهده لحل المشاكل المتراكمة حتى لا يتاجر المخربون بهموم المواطن وفق الله الجميع لما فيه خير مصر

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك