ما أشبه الليلة من البارحه،فى مشهد سينمائي شاهده العالم أجمع أفراد،وحكومات،رؤساء، وزعماء وقف بوش ليكيل الإتهامات إلى العراق بأن لديها أنشطة نووية تتم على أراضيها،وهى الآن أصبحت خطرا على هذاالعالم الحر الديمقراطى ،لم يكن فى ذلك الوقت الاتهامات جزافيه،بل استندوا على تقرير مغلوط موقع من محمد البرادعى المصرى الخائن بصفته رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية،والموالى كليا لأمريكا حتى تلك اللحظة. وبسبب هذا التقرير وفى الأمم المتحدة وقف كولن باول،ممسكا ببعض الصور ويلوح بها لكى يوضح لمندوبين الدول الأعضاء بالأمكان الخطيرة التي تمارس النشاط النووى فى العراق،وتحت الهيمنة الأمريكا وبمعاونه عملائها وبعد ترتيب الأدوار سقطت العراق وتتفتت وحتى الأن لم تعد العراق عراق. ومع كل حرب لا ننسى الكيان الصهيونى الكلب الذى يسير حسبما يوجهه صاحبه،عندما ضرب المفاعل النووى العراقى. نفس المشهد عندما ضرب العدو الصهيونى مبنى فى سوريا بحجه انه مبنى نووى،لنعلم أنه عندما يتم العزم على ذبح الضحية يكون الكيان الصهيونى له الضربه الأولى. واليوم نرى أمريكا تمارس نفس الدور على سوريا،ولكن سوريا هنا اليوم جريحه ولكنها صامدة، جريحه لأن رحى الحرب تدور على أراضيها منذ سنوات بعد أن اجتاح الربيع العبرى أراضيها،وبالرغم من ذلك نراها تقاوم بل وتحرر الأراضى التى احتلت من العصابات المتأسلمه، ثم ترى الكيان العثمانى العبرى أيضا يطعن فيها من الجانب الآخر باحتلاله عفرين،والكل يحاول أن ينهش فى الضحية الجريحة،وفى المقابل الكل صامت لما يجرى على أرضيها. لتخرج امريكا مرة أخرى متزعمه القضاء عليها بزعم أنها تضرب شعبها بالكيماوى،وبنفس عملائها الأنجاس تحاول أن تلصق التهمه للنظام السورى، وقد ثبت للعالم فى تلك المرة أن الضرب بالكيماوي ومناظر الأطفال التى يشاهدها ماهى الا مجموعة من الافلام الهوليودية،ليثبتوا للعالم أن بشار يضرب شعبه بالكيماوى،ولكن فى تلك المرة وقف مندوب بوليفيا وكذلك مندوب سوريا يستهزؤن مما تقوله مندوبة أمريكا،فاليوم لن يقف العالم صامتا مثلما وقف عندما اعتدت أمريكا وحلفائها الانجاس على العراق،وعلى الأمة العربية أن تقف صفا واحدا ضد إدعاءات أمريكا حتى لا تضيع سوريا كما ضاعت العراق،اليوم علينا ان نقف جميعا فى خندق واحد لانقاذ سوريا،وخاصة عندما بدأت الكلبة الصهيونية اسرائيل بضرب مطار التيفور. فوقوا ايها الشعوب العربية فنحن على أعتاب حرب جديدة تقودها أمريكا وحلفائها الأنجاس

التعليقات