السبت - الموافق 07 سبتمبر 2024م

مهرجان القاهرة السينمائي … بقلم :- ياسمين مجدي عبده

 

ربما كانت ليلة من ليالي القاهرة المضيئة والتي تلألأت النجوم والنجمات الذين كانوا يتبختروا على السجادة الحمراء في مدخل المسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية بحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الحادي والاربعين والحقيقة جاء الحفل نفسه باهتا بعض الشيء أولا لعدم حضور النجوم الكبار أمثال الفنانين عادل امام وسمير غانم وغيرهم الكثيرون من الذين أثروا الفن المصري بالعديد من الاعمال الناجحة والذين اعتدنا رؤيتهم كل مهرجاناعلم ان الغالبية العظمى ستبرر ذلك بانشغالهم بأعمال رمضان القادم ولكن تلك ليست بحجة على الاطلاق لأنه حدث لا يتكرر الا مرة واحدة كل عام وكم جميل لقاء الاحباء والاشقاء من مختلف البلاد للتعرف على ثقافات مختلفة وذلك لإثراء الفن المصري بكل ما هو جديد في هذا المجال للارتقاء به امام العالم…فكما قلت من قبل جاء الحفل من وجهة نظري متواضع جدا بدءا من مقدمي الحفل الذين كانوا من شباب الفنانين والذين قالوا عبث لا يصح ان يقال في مهرجان عالمي يشاهده اناس من كافة انحاء العالم عبر الفضائيات المختلفة والتي بالمناسبة كنت اتمنى ان تكون جميعها موجودة لتغطية هذا الحدث العالمي حتى يتسنى جموع الناس من مشاهدته على كافة القنوات سواء كانت الفضائية ام الارضيةفلا اعرف لماذا تقتصر التغطية على قناة واحدة قد لا تكون موجودة في معظم البيوت المصرية…فيا سادة كانت الحفل مليئة بالمقدمات المحترمات اللاتي يمكنهن تقديم الحفل بمنتهى البراعة بشكل يليق بمصر امام العالم ومن ضمن الاخظاء الصغيرة التي لا يقع فبها الا الشاطر رأيت عند سرد لقطات من الافلام المشاركة في مسابقات المهرجان كان لابد ان يوضع اسم الفيلم وبلد الانتاج اعلى الشاشة حتى نعرف نختار الافلام المراد متابعتهالأن هناك افلام تعرض لأول مرة حسبما قال رئسش المهرجانكما اعتقد من وحهة نظري ان هناك تقصير واضح جدا في فقرة الراحل هيثم احمد زكي فلن يأخذ حقه من وجهة نظري كما يجب ان يكون كما أخذ الفنان الراحل عزت ابو عوف حقه في المهرجانات السابقة فهو ليس اقل منهم في نجوميته رغم صغر سنه وقلة عدد اعماله

كل تلك الاخطاء الصغيرة لن تقلل أبدا من شأن المنتج الكبير ورئسش المهرجان”محمد حفظي” الذي برهن على وفائه واخلاصه لمن اختاره ومن علمه الكثير وكأنه يبرهن على مقولة”من علمني حرفا صرت له عبدا” فأهدى هذه  الدورة للراحل المبدع يوسف شريف رزق الله وهو يستحق لأن الراحل عمل الكثير وافنى عمره سنوات وسنوات من أجل انجاح هذا المهرجان بل وقام بتعليم الكثيرون ممن كانوا يعملوا معه جنبا إلى جنب حتى يستكملوا المسيرة من بعده للعمل على نجاح وازدهار المهرجان الذي اتمنى له النجاح والتوفيق

 

 

 

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك