السبت - الموافق 07 سبتمبر 2024م

مهرجان القاهرة بثوبه الجديد ما له…وما عليه

كتبت :- ياسمين مجدي عبده

انبهرت مثل غيري الكثيرين بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الاربعين في ثوبه الشبابي الجديد فكانت بروح الشباب  وبأيدي شبابية  وعلى رأسهم واحد من كتاب مصر ومنتجيها الشباب وهو السيناريست والمنتج محمد حفظي الذي تشعر في كلامه انه ذو عقل واعي ومتفتح ومتطلع على كل ما هو جديد في السينما العالمية وهذا ما ينقله لنا من حيث تنوع الافلام المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة …كما حافظ الاستاذ حفظي على بعض القيادات التي لها الخبرة في تنظيم المهرجانات الدولية مثل الاستاذ يوسف شريف رزق الله وهو المدير الفني للمهرجان وهو الذي يكسب هؤلاء الشباب الخبرة التي ستساعدهم في تنظيم الدورات القادمة وحدهم دون الاستعانه به وبالطبع كانت لفتة انسانية كريمة عبر بها الاستاذ حفظي عن امتنانه لهذا الرجل عندما اصر على تكريمه بنفسه في حفل الافتتاح الذي كان من اروع ما يكون من حيث النظام والتنظيم والشياكة والرقي مما يرفع مكانة مصر الفنية امام العالم ولكن بالطبع مثل اول مرة في كل شيء وقعت من الاستاذ حفظي بعض الهفوات الصغيرة التي لم يأخذها القائمين على المهرجان في الاعتباربداية من بوابة الدخول للمهرجان لن انكر انه لابد من الامان ولابد من العبور من البوابات الالكترونية ولكن هناك بعض الفنانين الذين استاءوا من هذه الوقفة وبعض كبار السن الذين لا يتحملوا ذلك وهكذا أحبابنا وأشقاءنا ذوي القدرات الفائقة الذين تم دعوتهم ايمانا من وزارة الثقافة والتضامن بأنهم مثلنا مثلهم لابد ان يشاركونا في كل المحافل الدولية ولا يصح ان نخجل منهم ومما أخجلني موقف السادة الوزراء الافاضل الذين وقفوا ينتظروا أدوارهم في الطابور…هل هذا يعقل يا سادة هل هذا يصح امام ضيوفنا الاجانب وضيوف المهرجان؟ وفي محفل دولي كهذا والذي امتلأ بالنجوم الشباب لماذا لا يتم دعوة النجوم الكبار الذين لم يحضر منه الا القليل جدا ولكن هناك مجموعة ممن افنوا حياتهم في الفن ولكن مهمشين لا يدعوهم اجد لتلك الاحتفالات ولا أحد يتذكرهم في التكريمات اللهم الا الفنان “حسن حسني” الذي تم تكريمه في حفل الافتتاح وفي تريلر عرض الافلام التي تشارك في مسابقات المهرجان وجدت العديد من الافلام المصرية مشاركة في المهرجان وهذا يعني ان الانتاج الفني في مصر بخير  ويشهد عودة انتعاش السينما المصرية مرة أخرى وهنا اشكر الاستاذ حفظي على جائزة الجمهور واهتمامه بمشاركة الجمهور المصري في فعاليات المهرجان مشاركة فعالة ليس من خلال مشاهدة الافلام فقط فحسب ولكن في اختيار افضل فيلم ومنحه جائزة الجمهور ويجعل الشباب يلتفت للافلام التي تحمل رسائل هامة والابتعاد عن افلام الاسفاف والرقص والغناء التي تخرب عقول هؤلاء الشباب والتي تعمل بالظبط كباقي المهرجانات على تنشيط السياحة من وإلى مصر وبالطبع كلنا نعلم أثر ذلك على الاقتصاد المصري فأدعو كل فئات المجتمع تحقيق رغبة هذا الشاب المصري في تحقيق جائزة الجمهور وان نظل خلفه حتى ينجح المهرجان في ثوبه الجديد والذي نرجو ان ينتهي على خير وسلام ويعود الجميع لبلاده سالماً غانماً

 

 

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك