الأربعاء - الموافق 05 فبراير 2025م

نفائس مبهمة . . سلوك اللامنتمي

MHany

 

إني أجد طريقي إلى تلابيب عقلك وتلافيف كيانك
يقولون إنني في ورطة وإنني قاس عديم النفع
أنا الفاسد حتى النخاع أنا فقط فريد من نوعي
Ø Ø Ø
إن كون المرء حياً هو كونه ملحوظاً
لكي تعرف نفسك بحق، لابد أن ترى نفسك من خلال أعين الآخرين
إن طبيعة حيواتنا الخالدة، تكمن في عواقب أقوالنا وأفعالنا
التي تستمر وتفرض نفسها على كل الأزمنة والعصور
Ø Ø Ø
أنت تنظر للناس وتكون نظرتك المشوبة بأعتقاداتك الخاطئة
تماماً كما لو كنت تركب سيارة مضيئة من داخلها كل ما حولها يلفه الظلام
فأنك تتطلع من نافذتها، ووقع بصرك على الأشياء مختلطة بصورتك داخل السيارة
فأنت نتظر إليهم عاكساً عليهم داخلية نفسك
Ø Ø Ø
لنتأقلم مع الآخرين نحن نرتدي عيوبنا من الخارج ولا نقوم بإخبائها
والآن أنت تحمل عيبك من الداخل أبقيته مقفلا هناك
إنه يأكلك من الصميم يتغذى عليك كأنه كائن حي
Ø Ø Ø
يكافح المرء ليضع لقب قبل أسمه وليس لفعله
إن قدمت الرحمة لمن يستحقها لا تحسب رحمة
الرحمة الحق هي التي تقدم لمن لا يستحقها
يقل المعروف من كثرة المكر إلى أن تراه نذراً خفيا
عندما تمارس الطيبة والصلاح منفصلا عن نفسك لإرضاء أعتقاد
فتلك الحالة الطيبة والصلاح لا شيء يمكن البناء فوقه
Ø Ø Ø
الرغبات الفردية كثيراً ما تتضارب مع الرغبات الأجتماعية
حب الاستطلاع ليس نقيصة
إلا إذا اتجه لتقصي شئون الناس الخاصة
نحن شهود سيئين لإدراكنا أنفسنا
بإمكان أي شخص بمجرد النظر إلى وجهك وسماع نبرة صوتك يدرك حالتك
Ø Ø Ø
أول ما ينبغي أن تعلمه في فن معاملة الناس
أن الناس يريدون منك أن تحبهم
إنهم سوف يحبونك إذا اطمأنوا إلى حبك لهم
كل ما عليك أن تقولي نعم وتنحاز لصفهم
وعليك أن ترضى بهم على علاتهم كما هم لا كما ينبغي أن يكونوا
Ø Ø Ø
لعل أقسى وأظلم ألوان الطموح وللأسف أشيع الألوان !
ما يبديه الآباء من رغبة في أن يحقق أبناؤهم ما أخفقوا هم فيه !
تجاهلاً لمصلحة الأبن وميوله وأستعداته الخاصة
Ø Ø Ø
لما كنا أطفال نبكي كثيرا لكل الأسباب (عطش، حر، بلل، وحدة، لعبة،……..)
في كل مرة نجد من يضع شيء في فمنا (حلمة، طعام، شراب، عضاضة،…)
يظهر المدخنين ومفرطين الشرب والطعام
أرتباط بأن الحل الأمثل لكل الأمور يكمن في وضع شيء في أفواهنا
Ø Ø Ø
حرمان المرء من بعض رغباته يفضي حتماً إلى نزعة التعدي
ولما كنا جميعا نشب محرومين من رغبة او أخرى
فإن نزعة التعدي توشك أن تكون عامة بين الناس جميعاً
فإذا وسعك أن تفيد من حدة المزاج وتستخدمها في الزمان والمكان المناسبين
Ø Ø Ø
ينبغي أن تسأل نفسك هذا السؤال:
متى ستتغير الصفات السيئة والسلوكيات السلبية التي أتسم بها؟ متى تنتهي؟
مجرد أن تبدأ طريق التحسن ستبدأ أنماط اللوم، الشعور بالذنب
سلوكياتك القديمة ستقاوم تغيير الأوضاع التي تزعجك بكل إصرار وعناد
عليك أن تكون مستعداٌ لنفسك بالمقاومة
Ø Ø Ø
لا يمكننا أن نستبدل شيئاً بلا شيء
في خاطرك أفكار مقلقة، فلن تحصل على راحة البال
إلا عندما تشغل نفسك بالقيام بأي شيء
Ø Ø Ø
أكثر يوم تضيعه في حياتك، هو اليوم الذي لا تضحك فيه
الأن يمكنني على الأقل الشعور بذلك الشعور الجيد
هذا ما لا تفهمه أبدا، هذا هو سبب المشكلات طوال الوقت
Ø Ø Ø
الخجل في أساسه رغبة في العرض مقترنة بالخوف وأحساس بالعار
يسعى جاهداً لمغالبتها كي يطبع اثراً طيباً في الغير
بعض السلوكيات تتطلب حضور فكر واعي
منكم يحاول أن يغير عاداته أنما يبدو أن عاداتك أقوى منك
إنما دلوقتي أنت تملك إرادة فولاذية
وتلعب لعبة الأنضباط وأختيار المجهود في إعادتك إلى الحياة
تكرار. أستمرار. إصرار

 

قـلبت الـكتــــاب

نفائس مبهمة . . سلوك اللامنتمي

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك