كثفت نقابات مهنية وقوى سياسية، أمس، تحركاتها ضد وزارة الداخلية، بمؤتمرات صحفية ووقفات احتجاجية وبلاغات للنائب العام، تتهم «الداخلية» بالاعتداء على النقابيين خلال التظاهرات التى كانت مقررة يوم 25 أبريل الحالى، اعتراضاً على اتفاقية نقل تبعية جزيرتى «تيران وصنافير» للسعودية.
وعقدت نقابة الصحفيين مؤتمراً، أمس، عرضت خلاله الاعتداءات التى تعرض لها مبناها وعدد من الصحفيين من قبل قوات الأمن، وقال يحيى قلاش نقيب الصحفيين، إن «النقابة تعتبر ما حدث يوماً أسود».
ونظم مجلس نقابة الصحفيين مسيرة من مقر النقابة حتى مكتب النائب العام، لتقديم البلاغ ضد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة، وبالتزامن مع ذلك، قدم سامح عاشور نقيب المحامين، بلاغاً مجمعاً للنائب العام، يحمل أسماء المحامين المعتدى عليهم فى قسم الدقى أثناء تأدية عملهم خلال مظاهرات 25 أبريل، فيما طالبت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، بسرعة الإفراج عن الطبيبين «إبراهيم الديب وأيمن السعيد»، المحتجزين ضمن ما وصفته بـ«حملة القبض العشوائى».
وقال مدحت الزاهد، القائم بأعمال حزب التحالف الشعبى، إن وفداً من قيادات «التيار الديمقراطى» توجه لمكتب النائب العام، أمس، لتقديم بلاغ ضد وزير الداخلية بسبب حصار مقر حزب الكرامة.
من جهتها، كشفت أجهزة وزارة الداخلية مخططاً لتنظيم الإخوان «الإرهابى» للسيطرة على ما يسمى بـ«ألتراس نهضاوى»، وتوجيههم لتنفيذ مخططات عدائية ضد الدولة، ونجحت فى ضبط مسئول إحدى مجموعات «ألتراس نهضاوى» بالجيزة، يُدعى «أحمد السيد عبدالحى صالح»، 20 سنة، ومعاونه، وعدد من أعضاء المجموعة بمحافظات مختلفة، وبحوزتهم أوراق تنظيمية تشمل «خطة الإعداد للمشاركة فى فعاليات 25 أبريل الحالى، وتنفيذ عمليات تخريبية وعدائية، وإشاعة الفوضى والعنف».
وقررت نيابة قصر النيل حبس 61 متظاهراً، بينهم يحيى نجم، سفير مصر السابق فى فنزويلا، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل 55 متهماً بضمان 1000 جنيه، وكانت نيابتا شمال وجنوب الجيزة، قد قررتا مساء أمس الأول إحالة 123 متهماً من المتظاهرى إلى المحاكمة العاجلة أمام محاكم الجنح.
التعليقات